والدا جوهر تسارناييف يلتزمان الصمت قبل بدء محاكمته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: مع مثول جوهر تسارناييف اليوم الاثنين امام القضاء الاميركي بصفته المتهم الوحيد باعتداء بوسطن قبل عام، يلتزم والداه الصمت ويتجنبان الظهور في اماكن عامة في روسيا حيث يعيشان. ومنذ مؤتمر صحافي غطته وسائل الاعلام بشكل واسع في نيسان/ابريل 2013 لم يدل والدا جوهر (21 عاما) باي تعليق او مقابلة للصحف تتعلق بمحاكمته.
ولم يعد انزور تسارناييف والد المتهم الذي يمكن ان يحكم عليه بالاعدام في حال ادانته بالاعتداء الذي سقط فيه ثلاثة قتلى و264 جريحا، يرد على هاتفه وعلى طلبات زيارته التي توجه اليه من خلال اقاربه.
وكان انزور وزبيدة والدا جوهر تسارناييف غادرا الولايات المتحدة التي هاجرا اليها، للعودة الى روسيا. وهما يعيشان حاليا في محج قلعة عاصمة جمهورية داغستان الروسية. ولا شيء يدل على ان والدي تسارناييف زارا الولايات المتحدة خلال السنة الماضية لكنهما غادرا شقتهما على ما يبدو ليقيما في مكان آخر منفصلين.
وفي نيسان/ابريل 2013 اتهمت زبيدة تسارناييف امام عشرات الصحافيين خلال مؤتمر صحافي في محج قلعة، اجهزة الامن الاميركية بقتل ابنها الاكبر تيمورلنك عندما كانت تحاول توقيفه. ويؤكد والدا تيمورلنك وجوهر ان ابنيهما بريئان.
وتتحدر عائلة تسارناييف من قرغيزستان في آسيا الوسطى حيث امضى الاخوان الجزء الاكبر من حياتهما. وقد هاجرا الى الولايات المتحدة في 2002. ومع انهما من اصل شيشاني، لم يعيشا ابدا في الشيشان الواقعة على الحدود مع قرغيزستان. والمنطقتان تشهدان معارك متقطعة بين قوات الامن ومقاتلين اسلاميين.
وكان رئيس الشيشان رمضان قديروف اعلن العام الماضي ان الاخوين نالا ما كانا يستحقانه ووصفهما بالشيطانين. ورفض الفي كريموف الناطق باسم قديروف اليوم الاثنين الادلاء باي تعليق حول المحاكمة. وقال ان "جوهر تسارناييف لم يعش يوما في الشيشان ولم يولد هنا".