أخبار

بدء محاكمة المتهم بارتكاب اعتداءات بوسطن

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: بعد عشرين شهرا على اعتداءات بوسطن افتتحت الاثنين محاكمة المتهم الوحيد امام المحكمة الفدرالية بهذه المدينة الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة بعملية اختيار اعضاء هيئة المحلفين.

ويواجه الشاب المسلم من اصول شيشانية جوهر تسارناييف (21 عاما) الحاصل على الجنسية الاميركية في 2012، والذي ارتدى سترة غامقة من الصوف وسروالا فاتح اللون، حكم الاعدام اذا ادين بارتكاب تلك الاعتداءات التي تعتبر الاخطر منذ 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

وواجه تسارناييف في المحكمة مجموعة اولى من المحلفين المحتملين تراوح عددهم بين 200 و 250 شخصا قرا عليهم القاضي جورج اوتول بشكل مقتضب لائحة التهم، وحقيقة ان المتهم يواجه عقوبة الاعدام.

ويفترض ان يوقع المحلفون بعد ذلك على استبيان للشروع في عملية الاختيار المؤدية الى تشكيل هيئة من 12 محلفا وستة رديفين.

وقد اسفرت اعتداءات بوسطن عن سقوط ثلاثة قتلى احدهم طفل في الثامنة و264 جريحا في 15 نيسان/ابريل 2013 عندما انفجرت عبوتان يدويتا الصنع قرب خط وصول الماراثون وحولتا ذلك الحفل الرياضي الى فوضى بعد ان اصطف عشرات الالاف على مسار السباق بوسط المدينة.

ويتوقع ان تكون عملية اختيار المحلفين (الذين سيقررون في النهاية تطبيق حكم الاعدام ام لا) معقدة لان الامر يتعلق بحالة فدرالية نادرة يطلب فيها الحكم بالاعدام، في مدينة ما تزال تعيش على وقع الاعتداء، وان تدوم العملية على الاقل اسبوعين.

وتوقع القاضي ان تبدا المحاكمة فعلا في 26 كانون الثاني/يناير.

وحاول الدفاع عبثا نقل المحاكمة الى مدينة اخرى بذريغة استحالة تشكيل هيئة محلفين نزيهة في بوسطن.

واستدعت المحكمة في المجموع 1200 شخص لتختار من بينهم اعضاء هيئة المحلفين.

وتجمعت صباح الاثنين مجموعة من 200 الى 250 شخصا في الطابق الثاني من المحكمة الفدرالية.

وسيتم استدعاء مجموعة ثانية عصر الاثنين. وسيتكرر الامر الثلاثاء والاربعاء على ان يتم ارجاء المحاكمة بعد ذلك الى الاسبوع المقبل للانتهاء من عملية الاختيار.

ودفع تسارناييف ببراءته من التهم الثلاثين الموجهة اليه بما فيها استعمال سلاح ادى الى القتل وارتكاب اعتداء في ساحة عامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف