الراية السوداء لبوكو حرام يمكن مشاهدتها من النيجر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيامى:&اعرب رئيس بلدية في منطقة ديفا النيجرية الاثنين عن قلقه لان الراية السوداء لجماعة بوكو حرام التي توسع سيطرتها في شمال شرق نيجيريا، بات بالامكان مشاهدتها من النيجر المجاورة في حدودها مع نيجيريا.
&واعلن رئيس بلدية ديفا هاكاراو بيري قاسوم في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "يمكننا رؤية الراية السوداء للجهاديين ترفرف على الجانب الاخر" من الحدود.&وتسيطر بوكو حرام منذ بداية تشرين الاول/اكتوبر على مالام فاتوري وداماساك، وهما بلدتان في شمال شرق نيجيريا قريبتان جدا من النيجر، واستولت عليهما الجماعة بعد معارك عنيفة مع الجيش النيجيري.&واعرب رئيس بلدية ديفا عن قلقه وقال ان "كل القرى تقريبا، وكل المدن الكبرى في نيجيريا القريبة من النيجر، هي الان تحت سيطرة بوكو حرام، نعيش في الخوف من هجمات محتملة للاسلاميين".&واستولت الجماعة السبت على قاعدة عسكرية قرب باغا وعدة بلدات في اقصى شمال شرق نيجيريا على طول ضفاف بحيرة تشاد بين نيجيريا وتشاد والنيجر.&وتصبح مواقع بوكو حرام بسبب قربها من النيجر مثيرة لمزيد من القلق بالنسبة الى سكان هذا البلد.&واعرب رئيس البلدية النيجري عن قلقه وقال ان "هؤلاء الناس سيقررون مهاجمتنا يوما ما من اجل اختبار قدرة جيشنا ليس الا"، مشيرا الى "مغادرة الكثير من الشبان (...) الذين تجذبهم عروض بوكو حرام المتزايدة التي تعرض عليهم حتى 300 الف فرنك افريقي شهريا (حوالى 500 يورو في الشهر)".&ويعود البعض منهم وبحوزته مالا "ليشتروا دراجات نارية او لتلبية حاجات عائلاتهم" و"هذا ما يغري اخرين ايضا".&واضاف "انه امر مثير للقلق الشديد عندما نعرف ان هؤلاء الشبان يعرفون جيدا خارطة كل البلدات".&وفي نهاية كانون الاول/ديسمبر، اعلنت الحكومة اعداد "اكبر عملية عسكرية على الاطلاق في النيجر لمواجهة اي احتمال" في شرق البلاد.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف