التوصل لآليات تعاون مشترك على الأرض لمواجهة الإرهاب
بغداد وأربيل تنسقان لمواجهة داعش بإشراف أميركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
توصلت لجنة أمنية وزارية مشتركة بين بغداد وأربيل إلى إجراءات لتفعيل العمل العسكري والاستخباري في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك في أول اجتماع لها اليوم بمشاركة أربعة وزراء أمنيين إضافة إلى السفير الأميركي في العراق الذي اكد دعم بلاده لهذه الاتفاقات.&
عقدت اللجنة الوزارية الأمنية المشتركة بين المركز وإقليم كردستان اجتماعها التنسيقي الأول في مقر وزارة الدفاع في بغداد لتفعيل وتنسيق العمل الأمني بحضور وزيري الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد سليم الغبان في الحكومة المركزية ووزيري البيشمركة مصطفى سيد قادر والداخلية كريم سنجاري في إقليم كردستان وبمشاركة السفير الأميركي في العراق ستيوارت جينز.&وقد ناقشت اللجنة تفعيل العمل الأمني بين الجانبين لمواجهة "عصابات داعش الإرهابية" حيث تم الاتفاق على محاور مهمة وضرورية على صعيد التنسيق العسكري والاستخباري والمواجهات على الأرض لمواجهة خطر الارهاب. &&&وخلال مؤتمر صحافي مشترك عقده الوزراء الاربعة والسفير الأميركي وتابعته "إيلاف" عقب الاجتماع.&&قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إن الاجتماع بحث التعاون بين الجانبين على المستويين العسكري والاستخباري والتحشيد العسكري من اجل مصلحة الشعب العراقي وتم الاتفاق على آليات لتفعيل هذا التعاون والتنسيق.&&وأشار إلى أن وفد اقليم كردستان ابدى تعاونا حقيقيا انطلاقا من الوعي المشترك للخطر الذي يداهم الجميع وحيث الاصرار على التلاحم والتفاعل ضد الارهاب بروح واحدة والقتال في خندق واحد لإنقاذ العراق والمنطقة من الإرهاب الشرس.&أما وزير البيشمركة الكردية مصطفى سيد قادر فقد أشار إلى أن الاجتماع بحث التنسيق بين القوات العراقية والبيشمركة وتفعيل التعاون بينهما في مواجهة الإرهاب. ومن جهته، أشار وزير الداخلية العراقي، محمد الغبان، إلى أن الجانبين يواجهان عدوا مشتركا ولذلك كان من اللازم ايجاد تنسيق وتعاون أمني بينهما من خلال التحرك على الارض والتعاون الاستخباري.&واوضح انه تم الاتفاق على آليات لتعاون مشترك بين القيادات الامنية في اربيل وبغداد على ارض المواجهة. اما نظيره الكردي كريم سنجاري فقال انه قد تم الاتفاق على توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب الذي يهدد الجميع.&ومن جهته قال السفير الاميركي ستيوارت جينز انه سعيد بالمشاركة في هذا الاجتماع رفيع المستوى من اجل التعاون والتنسيق لمواجهة الخطر المشترك الذي يهدد العراق سواء في كردستان او مناطق البلاد الاخرى. واشار الى ان الاجتماع أكد الرغبة في العمل كفريق واحد لمواجهة التحدي الذي يمثله الإرهاب حيث توصل الوزراء الى حلول وآليات لتفعيل العمل المشترك والتنسيق بين الطرفين... وأكد بالقول "ومن جهتنا فنحن سعداء بأن ندعم كل ما تم التوصل له" في هذا الاجتماع.&وفي وقت سابق اليوم وصل إلى بغداد الوفد الأمني الكردي وهو يضم وزير البيشمركة مصطفى سيد قادر والامين العام للوزارة جبار ياور ووزير الداخلية في اقليم كردستان كريم سنجاري وعضو القيادة العامة للبيشمركة شيروان عبد الرحمن.&وتعد هذه الزيارة الاولى من نوعها لمسؤولين امنيين كرديين رفيعين الى العاصمة بغداد منذ احداث حزيران (يونيو) الماضي التي ادت الى سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" على مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية بعد العاصمة وتمدده الى مدن اخرى.&&فيديو اجتماع اللجنة الامنية المشتركة بين بغداد وأربيل :&التعليقات
عندما شعر صدام بالخسارة
Rizgar -عندما شعر صدام بالخسارة والعراق كان على هاوية التدمير الشامل فوقع صدام على بنود ١١ اذار ١٩٧٠ بعد ذلك قام بضرب الكورد بالكيمياوي.عندما انهار العراق سنة ٢٠٠٣ ركض الشيعة والامريكان الى الكورد و و عدوا الكورد من A الى Z . وبعد ان ساعد الكورد في تاسيس الدولة الشيعية باسم الاخوة والمظلومية وعندما اشترى الدولة الجديدة القديمة , اسلحة بمبلغ ٢٦ بليون , فرضوا حصار بشع على الشعب الكوردي. التعامل مع الداعش افضل من التعامل مع دولة همجية عنصرية ...ما الفرق بين الحصار الا قتصادي و التعريب والاغتصاب وداعش ؟
استقلال كوردستان
Rizgar -استقلال كوردستان مرض الامريكان والعرب النفسي .