وزير لبناني: مربع موت «داعش» من عرسال إلى رومية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن التحقيقات بشأن التفجير الذي استهدف مساء أول من أمس مقهى في منطقة جبل محسن، بمدينة طرابلس، شمال لبنان، أظهرت أن تنظيم {داعش} يقف خلفه. وقال المشنوق لـصحيفة &"الشرق الأوسط&" إنه &"واضح من خلال تقاطع الاتصالات التي اعترضناها أن هناك مربع موت جديدا لـ&"داعش&" يمتد بين جرود بلدة عرسال اللبنانية ومخيم عين الحلوة الفلسطيني (جنوب لبنان) وسجن رومية (شرق بيروت) ويمتد إلى العراق والرقة&".
&وأضاف أن &"هناك قناعة كاملة لدينا بأن (داعش) لديه مخطط لدخول المعادلة اللبنانية، ونحن سنتصدى لهم من خلال التماسك الداخلي أولا، والمواجهة الأمنية ثانيا وبالتنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية&". وأشار إلى أن &"العمل على التماسك الوطني مستمر من خلال الحوار الحالي (بين حزب الله وتيار المستقبل) وزيارتي لمنطقة جبل محسن (ذات الغالبية العلوية) والكلام السياسي الهادئ الذي يطبع الخطاب اللبناني&".&واعرب مجلس الامن الدولي عن "ادانته الشديدة" الاحد للعمليتين الانتحاريتين اللتين وقعتا السبت في مقهى بمدينة طرابلس بشمال لبنان واسفرتا عن سقوط تسعة قتلى و37 جريحا.&وفي بيان بالاجماع، اعرب اعضاء مجلس الامن ال15 عن "صدمتهم من هذا الاعتداء الارهابي (...) الذي تبنته جبهة النصرة".&واشار المجلس الى ضرورة ملاحقة منفذي ومنظمي الاعتداء و"طلب من الجميع في البلاد التعاون بشكل فاعل مع السلطات اللبنانية في هذا المجال".&واضاف البيان ان اعضاء مجلس الامن "دعوا جميع اللبنانيين الى المحافظة على الوحدة الوطنية امام محاولات زعزعة البلاد" وجددوا التأكيد على ضرورة "امتناع لبنان عن الانخراط في الازمة السورية".&وكرر اعضاء مجلس الامن دعمهم لوحدة وسيادة وسلامة الاراضي اللبنانية.&وكان الجيش اللبناني اعلن هوية الانتحاريين اللذين نفذا الاعتداء.&وجاء في بيان للجيش انه "نتيجة الكشف الاولي للخبراء العسكريين المختصين على موقع الانفجار الذي حصل في منطقة جبل محسن، تبين ان العملية الارهابية نفذها انتحاريان هما طه سمير الخيال وبلال محمد المرعيان".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف