أخبار

أول نفي رسمي لخبر القطيعة القطرية مع حماس

العطية: مشعل في "بلده" قطر

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نفى خالد بن محمد العطية أن تكون الدوحة طلبت من خالد مشعل الرحيل عن أراضيها، في أول نفي لتقارير إسرائيلية وتركية في هذا الاطار.

الدوحة: قال خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية القطري،أن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، لا يزال في "بلده" قطر.

ضيف عزيز

وقال العطية: "مشعل ضيف عزيز في قطر، بل بالاحرى هو في بلده"، نافيًا أن تكون بلاده طلبت من مشعل المغادرة، وأنه سينتقل إلى تركيا.

أضاف: "ابدًا، لم يكن لدى السلطة القطرية ولا لدى الاشقاء في تركيا هذا التوجه، فخالد مشعل موجود بين اهله وفي بلده"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء القطرية.

واكد العطية أنمغادرة مشعل قطر مجرد اشاعات، الغرض منها معروف،"هو ثني الدوحة عن مواقفها تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق".

باقون

وكانت تقارير مصدرها تركي وإسرائيلي أكدت قرار الدوحة إبعاد مشعل عن الأراضي القطرية، تبييضًا للصفحة مع مصر.

ونفت حماس هذه التقارير جملةً وتفصيلًا، من خلال تغريد أحد قيادييها ويدعى عزت الرشقعلى حسابه بموقع تويتر في 7 كانون الثاني (يناير) الجاري، قائلًا: "لا أساس من الصحة حول ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن مغادرة الأخ خالد مشعل للدوحة".

ونسبت تقارير صحفية لحسام بدران، القيادي في الحركة والموجود في الدوحة، قوله: "كل ما يثار حول تغيير مشعل مكان إقامته غير صحيح، وهي محاولة لإثارة البلبلة فقط، ونحن باقون في الدوحة، ولا يوجد أي تغيير".

أول تعليق رسمي

إلا أن تقارير نقلت عن مصادر أخرى قولها إن الدوحة لم تطلب من مشعل المغادرة، لكن طُلب من حماس عدم القيام بأي نشاط يمكن أن يفهم منه أن قطر ما زالت تدعم الإخوان المسلمين، بعد المصالحة المصرية - القطرية.

وتصريح العطية هو أول تعليق قطري رسمي على الموضوع، بعد صمت، والاكتفاء بالاشارت إلى نفي المسؤول في حماس.

واكد العطية ان"لا خصومة بين قطر ومصر، انها بعض الاختلافات في وجهات النظر بشأن بعض القضايا".

واضاف: "نحن مع الشعب المصري، ونكن له كل الاحترام والتقدير، كما ذكرنا ونذكر دائمًا بأن صحة مصر من صحة باقي دول الوطن العربي، وهذا موقف دائم ومبدأ راسخ لدى دولة قطر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف