أخبار

تستفيد منه إيران لتحسين مفاوضاتها مع أميركا

حديث نصرالله عن أسلحته القويّة لرفع معنويّات حزب الله

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحدث الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عن امتلاك حزب الله كل أنواع السلاح التي تكسر معنويات إسرائيل، هذا الحديث يرى البعض أن إيران تستفيد منه لتحسين مفاوضاتها مع أميركا.

بيروت: في حديث تلفزيونيّ، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، إن لدى المقاومة في لبنان كل أنواع الأسلحة وما يخطر أو لا يخطر على بال العدو، فيما أكّدت مصادر استخبارية إسرائيلية أن أنواعًا جديدة من الأسلحة وصلت إلى الحزب قادرة على كسر الروح المعنوية والمناعة الوطنية في إسرائيل خلال الحرب.&استعراض للقوة&في هذا الصدد يقول النائب السابق مصطفى علوش ( المستقبل) لـ"إيلاف" إن الحديث عن وجود الأسلحة لدى حزب الله لا تغيّر شيئًا في المعادلة مع إسرائيل، فعمليًا هذا الحديث قد يدفع إسرائيل إلى المزيد من الشراسة واستخدام هذا الحديث كمؤشر لإسرائيل بأنه يسبب ضررًا وجوديًا عليها، هذا الحديث برأي علوش غير موجّه إلى إسرائيل، إنما موجّه لجمهور الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، ولرفع معنوياته، وللقول بانه لا يزال هناك جزء مهم من المعادلة المهمة في الشرق الأوسط رغم الخسائرالمتتاليّة التي يتحمّلها في الحرب السوريّة، ولا يعتقد علوش أن هذه القضيّة يمكن تمريرها على أحد، إنها فقط تعطي حججًا أكثر لإسرائيل بالاعتداء على لبنان، رغم أن إسرائيل لا يهمّها الآن حزب الله أو غيره.&أما النائب السابق فارس سعيد ( 14 آذار) فيعتبر في حديثه ل"إيلاف" أن حزب الله في كل مرة يستعرض فيها قوته، يكون يعوّض عن ضعف معين،&ولا يعتقد سعيد أن حزب الله بعدما دخل القتال الدائر في سوريا هو اليوم أقوى مما كان عليه أو يمتلك سلاحًا أكثر مما كان يمتلكه في السابق، وبرأي سعيد هذه الرسالة غير موجهّة إلى الداخل اللبنانيّ بل إلى الخارج، بأن إيران قادرة على استخدام هذا الفائض من السلاح بوجه إسرائيل، وتزامن كلام نصرالله مع كلام الرئيس الإيرانيّ الذي صعّد اللهّجة البارحة، وهذا الكلام تستفيد منه إيران لتحسين مفاوضاتها مع الولايات المتحدة الأميركيّة ظنًا منها أنها تخيف الطرف الآخر من خلال الحصول على شروط تفاوضية أفضل.&تحذير أم عرض؟&ويلفت علوش إلى أن إسرائيل لديها من المعطيات والمعلومات الكافية لتعرف على الأقل من خلال عملائها المنتشرين في حزب الله ومن خلال الاستقصاءات والاستخبارات عن مدى قوة الأسلحة الموجودة لدى حزب الله، والإعلان هو موجّه لجمهور حزب الله في الداخل والخارج، لشد العضل وتقوية المعنويات والتي أصبحت في وضع يختلف عن السابق.&أما سعيد فيرى أن حزب الله ليس أقوى من السابق، بل يدخل الأمر ضمن عرض العضلات فقط.&تهديد الداخل اللبناني&وردًا على سؤال هل يشكّل هذا السلاح تهديدًا للداخل اللبنانيّ؟ يجيب علوش:" أي تسليح منظّم في ميليشيا بغض النظر عن مستوى تسليحه يشكّل خطرًا على أي بلد وعلى السلطة المركزيّة وهو أيضًا دعوة أيضًا لباقي مكوّنات الوطن للتسلّح والإقتداء بالمثل، ولا دولة يمكن أن تقوم في ظل وجود مرجعيات عدذة مسلّحة تستعمل السلاح في الداخل.&وبرأي علوش هذه التعويذة التي يحملها نصرالله وحزب الله هي عمليًا موجّهة لتقويض كل أمل بعودة التماسك للدولة اللبنانيّة.&ويلفت سعيد إلى أن سلاح حزب الله يشكل تهديدًا للداخل اللبنانيّ، ومن لا يدرك حتى اليوم أن هذا السلاح يستخدم في الداخل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة يكون لا يريد أن يرى الحقيقة، وحزب الله تحدّى الدولة اللبنانيّة ويحكمها.&السلاح لمصلحة لبنان&ولدى سؤاله هل يمكن استثمار هذا السلاح لمصلحة لبنان؟ يجيب علوش:" لا إمكانية باستثمار هذا السلاح لمصلحة لبنان إلا إذا ضم بأجمعه بقيادته وسلاحه وعقيدته إلى عقيدة الجيش اللبنانيّ، وعدا ذلك نحن نستثمر في دمار هذا البلد.&يتساءل سعيد في أي مجال من الممكن استثمار السلاح لمصلحة لبنان؟ كان لبنان يقف وراء حزب الله في مرحلة الاحتلال الإسرائيليّ للبنان، أما بعدها وبعد ال2006، أين أفاد هذا السلاح لبنان، هل أفاده في العام 2007 ؟ هل في 7 أيار/مايو 2008؟ هل يفيد لبنان والشعب السوريّ؟&حوار المستقبل حزب الله&وردًا على سؤال أليس الأجدى أن يتضمن حوار حزب الله المستقبل موضوع السلاح؟ يقول علوش: "اليوم يتم اللعب على الهوامش، وبيت القصيد هو التطرق إلى السلاح غير الشرعيّ وعلى رأسه سلاح حزب الله، وعمليًا إذا لم يتطرّق الحوار إلى هذا الموضوع فهذا يعني أننا سنبقى في حالة مراوحة إلى حين تعود القضية لتنفجر من جديد".&في هذا الخصوص يقول سعيد: "الحوار بين المستقبل وحزب الله هو من أجل تبريد الساحة الداخليّة اللبنانيّة وكذلك تبريد العلاقات الشيعيّة السنيّة، وإذا تجنّب هذا الحوار المواضيع الأساسيّة أي موضوع السلاح المنتشر في داخل لبنان، وموضوع القتال في سوريا سيكون حورًا من أجل الحوار ومن دون جدوى".&ويضيف: "علمًا أن الجانب السني أمّن غطاءً للجيش اللبناني ودعم وحدته، من خلال الهبة السعودية التي حصل عليها الجيش اللبنانيّ، والبارحة سحب آخر ذريعة سنيّة في سجن رومية، هناك جانب من الحوار يقدّم فيه الجانب السني كل شيء لتسهيله، بينما الجانب الآخر لن يتخلى عن لافتة أو شعار واحد".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تهريج
شيطان -

الله اشد قوة منك ومن صديقتك امريكا

الرابط والمربوط ..!
علي -

لا أدري أذا كان يجوز مثل هذا العنوان لغوياً .. ولكن المؤكد أنه يجوز سياسياً وبإمتياز .. الذيم ينظرون الى أن حزب الله يشكل تهديداً لأسرائيل مطالبون بتقديم أمثلة على " الضرر " الذي ألحقه الحزب بإسرائيل منذ تأسيسه .. عمليات المقاومة الباهرة التي حصلت ضد إسرائيل ، كان الحزب يعترف بها ب " التبني " .. بمعنى أنها لم تكن من " صلبه " .. وغير ذلك فإن للحزب مآرب أخرى .. ظهرت في كل مواقفه وقراراته وأفعاله .. أنه أداة في مشروع الشرق الأوسط الجديد ( دويلات دينية وطائفية وأثنية متصارعة من لبنان حتى باكستان ) .. والسلاح الذي يفاخر به نصر الله هو فقط من أجل خدمة هذا المشروع .. وحزب الله أداة فعالة في الصراع الدائر في المنطقة بين السنة والشيعة .. أنه المشروع الجهمني ، والذي سيجعل من " دويلات " المنطقة بؤراً تعيش حارج حركة العصر والتاريخ .

ماذا تريدون
OMAR OMAR -

ماذا تريدون ان يقول عندي اسلحه خرده وتعبانه حتى ترفعون معنويات اسرائيل والعربان المتصهينين!!!

the truth
christian -

حزب الله قوة رادعه تحسب لها اسرائيل و دول عربية صديقتها الف و مليون حساب و اللي مش مجرب عقله خرب