داعش يعلن أسر جندي عراقي وذبحه في شمال بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعلن تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف انه اسر جنديا عراقيا في معارك قرب مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين في شمال بغداد، بحسب ما اظهرت صور تداولتها منتديات الكترونية جهادية الاربعاء.
ونشر "المكتب الاعلامي لولاية صلاح الدين" التابع للتنظيم، اربعة صور تظهر "اسر ونحر جندي في الجيش الصفوي (في اشارة الى الجيش العراقي) في معارك قرب مدينة بيجي"، القريبة من كبرى مصافي النفط.
واظهرت الصور ثلاثة عناصر من التنظيم، اثنان منهما مسلحان ملثمان يرتديان ملابس سوداء، والى جانبهما شخص ثالث يحمل راية التنظيم. وجثا امام هؤلاء شخص مكبل اليدين قدم على انه "جندي في الجيش الصفوي"، يرتدي زيا برتقالي اللون مشابه، لذلك الذي ارتداه اسرى سابقون اعدمهم التنظيم في الاشهر الماضية.
وتظهر صورة اخرى الشخص نفسه ممدا على الارض، في حين يقوم احد المسلحين الملثمين بحز عنقه بسكين، والدم يتناثر منه. وكتب على الصورة "هذا مصير من عادى الله ورسوله". اما الصورة الاخيرة، فتظهر الرأس المقطوع للرجل، وقد وضع على جسده، على مقربة من صورة له بالزيّ العسكري.
وسبق للتنظيم المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق منذ حزيران/يونيو، ان نشر صورا واشرطة مصورة لعمليات اعدام جماعية، باطلاق النار او الذبح، لجنود وعناصر من الشرطة ورهائن اجانب.
وتمكنت القوات العراقية والكردية، بدعم من فصائل شيعية مسلحة وابناء بعض العشائر السنية، وضربات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، من استعادة بعض الزخم في الاسابيع الماضية. الا ان التنظيم الذي يسيطر كذلك على مساحات في سوريا المجاورة، لا يزال ممسكا بمناطق واسعة في العراق، بينهما ثلاث مدن رئيسة هي الموصل (شمال) والفلوجة (غرب) وتكريت مركز محافظة صلاح الدين.
&
التعليقات
تتسائلون
هل لا زلتم -هل عرفتم من نحر الحسين (ع). انه الفكر المجرم وليس الشيعه اتبحثون عن ايه او دليل , فقط انظروا لرأس هذا الشهيد وعشرات بل مئات غيره. الحق الله الشهيد با لانبياء والشهداء وحسن اولئك رفيقا. بألامس اتحد العالم ليقول انا شارلي . هل يتحد العرب ويقولون انا هذا الشهيد برغم الفارق الكبير بين القضيتين. (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5))
هذه جريمة
عماد -هذه جريمة مدانة طبعاً... لكن من المسؤول الحقيقي عن خراب العراق؟ هذا هو السؤال والإجابة عنه برسم القراء