أخبار

على ضوء التظاهرات المعادية للاسلام

ظهور حركة شعبوية في المانيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مع التظاهرات المعادية للاسلام المستمرة في المانيا منذ الخريف، نشأت حركة سياسية شعبوية على غرار حركات أخرى في بلدان اوروبية في حين أن ماضي البلاد النازي منع حتى الآن أي حزب من اليمين المتطرف من تحقيق اختراق بشكل متواصل، بحسب ما يرى عدد من الخبراء.
برلين: يقول فرانك ريشتر، مدير مركز دريسدن الاقليمي للتربية السياسية، الهيئة العامة المكلفة التربية المدنية، لوكالة فرانس برس، "لدينا الآن في المانيا جبهة وطنية (الحزب اليميني المتطرف الفرنسي) بنسخة المانية".&وتابع "نشهد نشوء ما تمتلكه دول اوروبية أخرى منذ زمن، حركة محافظة للغاية في افكارها، بل حتى قومية"، في اشارة بصورة خاصة الى الدول الاسكندينافية وفرنسا حيث توسع احزاب اليمين المتطرف قاعدتها الشعبية.&ويمر الانتقال من حركة احتجاجية الى حركة سياسية شعبوية من خلال تقارب بين المتظاهرين المعادين للاسلام وحزب "البديل لألمانيا" الجديد المعادي لاوروبا وللهجرة، والذي حقق في نهاية العام الماضي اختراقًا ملفتًا في البرلمانات المحلية في &المانيا الشرقية سابقًا.&وجمعت التظاهرة الثانية عشرة مساء الاثنين في دريسدن في الجمهورية الديموقراطية الالمانية السابقة حوالى 25 الف شخص متخذة حجمًا غير مسبوق لتلك التظاهرات التي تنظم كل يوم اثنين في اعقاب الاعتداءات الدامية التي نفذها ثلاثة جهاديين الاسبوع الماضي في فرنسا.&ويتظاهر آلاف الالمان منذ تشرين الاول/اكتوبر كل مساء اثنين في هذه المدينة وبأعداد اقل في مدن اخرى للتنديد بما يعتبرونه اسلمة لبلادهم والمطالبة بسياسة اكثر تشددًا حيال اللجوء والهجرة، في وقت تعتبر المانيا القبلة الاولى للاجئين في اوروبا.&وتجري التظاهرات استجابة لدعوة مجموعة انشئت لهذه الغاية باسم: "اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب" (بيغيدا).&ومن حوالى 500 متظاهر في اول مسيرة جرت في 20 تشرين الاول/اكتوبر وصلت التظاهرة على مر الاسابيع الى عشرة الاف في مطلع كانون الاول/ديسمبر ثم 18 الفًا في مطلع كانون الثاني/يناير.&ويشارك في التظاهرات بعض الناشطين من النازيين الجدد غير أنهم اقلية ضئيلة جدًا، ويؤكد ريشتر أن "90% اشخاص عاديون جداً".&وبحسب دراسة اجرتها جامعة دريسدن، فإن مؤيد بيغيدا النموذجي شخص متحدر من الطبقة الوسطى وصاحب مستوى تعليمي جيد.&واوضح فيرنر باتزلت، استاذ العلوم السياسية في جامعة دريسدن الفنية، أنه اكثر من الخوف من الاسلام، يعبر المتظاهرون عن "غضب كبير" مضيفًا أن "غضبهم موجه بصورة خاصة ضد المسؤولين السياسيين".&وقال ريشتر "انهم يعتبرون أن هؤلاء القادة السياسيين لا يستمعون اليهم وهم يرون أنهم اغبياء وانهم عار على المانيا".&وانتقل اليمين بزعامة الاتحاد الديموقراطي المسيحي برئاسة المستشارة انغيلا ميركل بخطابه خلال السنوات الاخيرة الى الوسط، وبات يشدد بصورة خاصة على اهمية الهجرة للتعويض عن تقدم السكان في السن.&ورأى باتزلت أنه "في الشريحة اليمينية من الساحة السياسية لدينا ما يمكننا وصفه بثغرة في التمثيل"، مضيفًا أن "الذين يعتنقون افكارًا يمينية لا يجدون تمثيلاً سياسيًا يأخذ مخاوفهم بجدية".&وقال إن "لدينا في (المانيا) الشرقية منذ اعادة التوحيد (عام 1990) ترسيخاً اقل عمقًا للديموقراطية وتقبلاً ادنى للتعددية".&ولم تعرف المانيا على اثر الكارثة التي الحقتها الحركة النازية بالبلاد أي حركة يمينية متطرفة كبيرة على الصعيد الوطني.&ونجح حزب النازيين الجدد (الحزب القومي الديموقراطي الالماني) منذ سقوط جدار برلين قبل 25 عامًا في ترسيخ وجوده بشكل دائم في المانيا الشرقية سابقاً، ولا سيما في سكسونيا، حيث شغل مقاعد في البرلمان المحلي على مدى عشر سنوات حتى 2014.&لكن هذا الحزب العنصري والمعادي للسامية لم ينجح ابدًا في تحقيق اختراق على الصعيد الفدرالي منذ تأسيسه عام 1964.&في المقابل، فإن حزب البديل لالمانيا ترسخ في المشهد السياسي في الخريف بفوزه بمقاعد في البرلمانات المحلية في ساكسونيا وتورينغن المجاورة وبرانديبورغ بمحيط برلين.&والحزب الذي تأسس في ربيع 2013 حول مبدأ محوري بالاساس هو التشكيك في اوروبا، تبنى مواقف محافظة للغاية على صعيد العائلة والهجرة وحقق تقدماً في ايار/مايو بحصوله على سبعة مقاعد في البرلمان الاوروبي.&ورأى فرانك ريشتر انه حتى لو تراجعت تظاهرات يوم الاثنين قليلاً، فإن "افكار الناس المشاركين في التظاهرات لن تتبدد ابدًا".&وكانت المانيا تعد عام 2013 حوالى 7,6 ملايين اجنبي من اصل عدد سكاني يقارب 81 مليون نسمة، واصبحت الوجهة الرئيسية لحركة الهجرة في اوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا رد فعل
متابع--خليجي -

وسؤالي الى الارهابيين اصحاب اللحى المليئه بالقمل---ماذا استفدتم- مصير 10 مليون لاذنب لهم في اوربا--علشان صور كرتونية--يعني ايش مجرد ورق وحبر--كل هذا التعصب والتشنج---روحوا انتجوا واشتغلوا-بدل القتل- والشتائم--مئات الاف قتلوا بسبب هذه العقيدة بسبب الدواعش والقاعدة وغيرهم وانتم صامتين---امة غريبة تفزع للورق ولا تفزع لارواح الناس ------------

They are learning from Muslims
Salman Haj -

It seems the Europeans are beginning to emulate Muslims in intolerance.

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Listen these people have anti Islam feelings they did not get a gun and shoot Muslims let''s keep things into its legal and social prospective if I hate religion A and I am from religion B in the law of freedom of expression and free speech freedom to peaceful protest they have all the rights in the world to get together and say their two words and then go home! now what is wrong with that this is not like the Charlie Hebdo a dumb less than intelligent liar newspaper that only makes fun of Christians and Muslims they will be charged and shut down if anyone ever comes near the Jewish religion why? isn''t that free speech too?? that is not allowed under the law so they are not a respected form of journalism and full of hypocrisy doesn''t mean you kill them like the alleged terrorist did you fight a filthy bad idea with a stronger idea that is the way you defend our prophet not by killing stupid already not in the right side people having said that if a person A practicing their freedom by going and expressing his disapproval of something is accepted by us person B or Muslims it is OK all the way and I salute them only this Elaph failed to tell you in addition of Anti Islam protest their was a pro Islam or pro freedom of faith protest so we are even

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Hi check this in you tube under the name of " 911 False Flag - American Traitors & Mossad - Where are the Oath Keepers? - Ken O''Keefe" so I thank Mr. Ken O''Keefe so much a true American hero in my eyes we as Muslims think you have nothing to apologize for us but days are numbered once the peaceful revolution of knowledge and critical thinking and shutting manipulation and open our eyes towards the truth should be the victorious no matter how long it is a matter of when not if?? the crimes against the American people will expose the criminal elements within our government these people have to go to court and proof their innocence and the truth shall prevail

عاشت الاحزاب المتطرفة الغربية انا معكم!!!
اشورية -

نعم نريد احزاب متطرفة تعادي الاسلام في اوروبا هذه الاحزاب ستحمي اوروبا والشعوب الاوروبية من التطرف الاسلامي وفرض شريعتهم على المسيحيين واليهود. عاشت الاحزاب المتطرفة الاوروبية تحركوا وقودوا الحكم في اوروبا وخلصونا من الحكومات الاوروبية الحالية الجبانة التي ترضي المسلمين من جبنها وخوفها من ارهاب المتطرف

Somalia as usual
Salman Haj -

Somalia occasionally stumbles on an occasional facts then wraps them in fiction and false opinions. Charlie Ebdo is a leftist newspaper it mocks all religions, Christianity, Islam, Judaism, Buddhism, and others,. It mocks politicians of all stripes. . Somalia has never purchased or read Charlie Ebdo.

IGNORANCE IS BLISS
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

I don''t read filth and you are what you read I will never give a red penny to them the internet shows us for free what we need to see and that is enough you my friend are delusional and not legally savvy or know what the hell you are talking about I will not say a word read online goggle it the site called " We are anonymous" the subject of the article Charlie Hebdo so called Freedom of Speech it is the best I will give you quotes from it I wish if you shut up a little and research before you open you pie hole on people who know better you have two ears and one mouth for a good reason here are the quotes" I am not Charlie I am sine I used to work for Charlie as a cartoonist . In 2009 I created a caricature showing Sarkoozy''s son converting to Judaism for financial reasons!!. Charlie asked me to apologize and I refused. Charlie fired me for ridiculing Judaism!" end of quote?? do you know who was that again I quote from the site''s article Anonymous" Maurice Sinet, known to the world as Siné, faced charges of “inciting racial hatred” for a column he wrote in July 2009. “L’affaire Sine,” followed the engagement of Jean Sarkozy to Jessica Sebaoun-Darty, the Jewish heiress of a major consumer electronics company, the Darty Group. Commenting on rumours that Jean intended to convert from Catholicism to Judaism (Jessica’s religion) for social success, Siné quipped, “He’ll go a long way in life, that little lad.” end of quote so this guy worked for the dumb Charlie Hebdo he did not need to purchase it he knew it inside out and was fired again I repeat FIRED for that as a matter of fact he is facing today criminal charges for expressing his freedom of speech do not come to me again or comment toward any of my comments I know what I''m talking about do you?? I don''t think so

جاكم الموت ياعابدين الوهم
عراقي+++ -

اوروبا والغرب وامريكا يملكون كل شي من العلم والمال والسلاح والتطور وفي المقابل المسلم المتخلف لايزال حائرا بين دخول الحمام برجله اليمنى ام اليسرى ولايزال يؤمن بان قتل البزغ ابو بريص سيدخله الجنة . أمة خربانة تلفانة تائهه

Mahnwachungتظاهرة مضادة
Almouhajer -

جرت تظاهرة يوم أمس الأربعاء في العاصمة الألمانية برلين وذلك بناء على دعوة المجلس الإسلامي الأعلى الألماني, الذي يترأسه السيد Ayman Maziek . شارك في المظاهرة الرئيس الألماني غاوك والمستشارة ميركل ورئيس البرلمان ومعظم الوزراء . كما شارك في التظاهرة ممثل الكنيسة الكاثوليكية وممثل الكنيسة الإنجيلية ورئيس الرابظة اليهودية . قُدِّر عدد المشاركين بِ ٤-٥٠٠٠ شخص وفي تقدير آخر حوالي عشرة آلاف . الغاية من التظاهرة ظاهرها الوقوف إلى جانب Charlie , لكن باطنها محاولة يائسة للتكفير عن الجرائم بإسم الإسلام . نستطيع القول إن المظاهرة فاشلة بكل المقاييس نظراً لعدد المشاركين الخجول جداً جداً فلو شارك عشر المسلمين الذين يعيشون في برلين فقط , لكان العدد بعشرات الآلاف . أما اليوم فقد عقد البرلمان الألماني جلسة إستثنائية للتداول في الحالة الراهنة . قالت المستشارة ميركل حرفياً , إن السؤال المطروح لماذا يذهب الشباب الألماني للمشاركة مع داعش , تجب الإجابة عليه فوراً , إن كان لروح الإسلام دور في ذلك Geist des Islams . باختصار شديد فإن داعش وتعاليم الإسلام سيدمرانه قريباً لا محالة . هذه الحركات المتزايدة ضد الإسلام في أوروبا تدل على وعي الأوروبيين لخطورة الوضع , ولو أن انتخابات تجري في ألمانيا أو الدول الأوروبية الأخرى , لما كانت النتائج مرضية لا لميركل ولا لهولاند ولا لأي حزب معتدل . الذنب والسبب يعود إلى الأعمال الإجرامية المتصاعدة . اليوم في بلجيكا قُتل ثلاثة ......وهكذا