الهجوم على شارلي ايبدو اعاد تنظيم الظواهري للواجهة
القاعدة تسعى لتعويض خسائرها امام "داعش"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي:&قال المحلل المتخصص في شؤون اليمن لوران بونفوا ان "الهجوم على شارلي ايبدو يعيد تنظيم القاعدة الى الساحة في اطار التنافس مع تنظيم الدولة الاسلامية".&واكدت المخابرات الاميركية صحة تبني التنظيم المتحصن في اليمن لهجوم باريس.&شهد العام 2014 خلطا للاوراق وتراجعا كبيرا لزعامة تنظيم القاعدة للتيارات الجهادية في العالم، خصوصا في العراق وسوريا مع بروز تنظيم الدولة الاسلامية وسيطرته على مساحات واسعة من البلدين.&ورجحت الكفة لصالح تنظيم الدولة الاسلامية الذي يعرف ب"داعش" بعد معارك دامية مع مقاتلي جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا.&الا ان شبكة القاعدة التي يتزعمها على المستوى العالمي ايمن الظواهري منذ مقتل مؤسسها اسامة بن لادن في 2011، ظلت قوية وخطيرة في اليمن، وهي تقود في هذا البلد عمليات مثيرة ودامية ضد قوات الامن والجيش وضد اهداف اجنبية.&وبالرغم من الغارات المستمرة التي تشنها طائرات اميركية من دون طيار ضدهم، لا يزال قياديو تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي تاسس في 2009 مع دمج الفرعين السعودي واليمني للشبكة المتطرفة، يمثل تحديا لواشنطن. ويشكل مثالا على ذلك احباط عملية نفذتها قوات اميركية خاصة في كانون الاول/ديسمبر لتحرير رهينتين اميركي وجنوب افريقي. وانتهت العملية بموت الرهينتين.&ويرى الخبراء ان عملية باريس التي قضت على هيئة تحرير الصحيفة الفرنسية الساخرة في السابع من كانون الثاني/يناير تهدف الى اعادة تعبئة المقاتلين واستقطاب جهاديين جدد واستعادة زمام المبادرة على جميع الاصعدة، بما في ذلك في مجال الدعاية.&وبعد الصعود القوي لتنظيم الدولة الاسلامية، يحاول تنظيم القاعدة بحسب استاذ العلوم الاسلامية في جامعة تولوز ماتيو غيدير ان "يرد بعمليات شبيهة بتلك التي نفذها بين 2001 و2011".&واعتبر غيدير ان الهجوم على شارلي ايبدو هي "بروباغندا من خلال الفعل" هدفها اعادة جذب بعض الجهاديين الذين تركوا الشبكة واعادة تعزيزها لاسيما وان تنظيم الدولة الاسلامية "يشهد تراجعا جراء الضربات الدولية" التي يتلقاها في العراق وسوريا.&ولكن بونفوا يشير الى ان "الامكانيات التي يملكها تنظيم الدولة الاسلامية اكبر من امكانيات القاعدة"، وان كانت "القاعدة لا تزال تشكل تهديدا خاصة ان المنافسة مع تنظيم الدولة الاسلامية يمكن ان يخلق سباقا بينهما".&من جانبها، اعتبرت الخبيرة في شؤون اليمن ابريل لونغلي العاملة في مجموعة الازمات الدولية (انترناشنل كرايسس غروب)، ان "ضعف الدولة اليمنية" منذ سيطرة المسلحين الحوثيين الشيعة على العاصمة اليمنية صنعاء في ايلول/سبتمبر "يمنح تنظيم القاعدة فرصا جديدة".&واشارت لونغلي الى ان رغبة تنظيم القاعدة في تصدر جبهة المواجهة مع المسلحين الحوثيين يتيح له ترويج خطاب "طائفي" و"اكتساب حلفاء جدد" في صفوف القبائل السنية، وذلك "ليس بدافع ايديولوجي بل في مواجهة عدو مشترك".&بدوره، راى الاستاذ في جامعة العلوم السياسية في باريس جان بيان فيليو ان الهجمات في باريس وقعت "مع اتساع &المنافسة للاستقطاب والجذب داخل الاوساط الجهادية".&وبحسب فيليو، فان "الرجل المحوري في هذه المؤامرة الكبيرة" هو بوبكر الحكيم، وهو جهادي فرنسي تونسي الاصل كان يقاتل منذ العام 2004 في صفوف القاعدة في العراق، وهو "الشخصية المرجعية" بالنسبة للاخوين كواشي اللذين نفذها الهجوم على شارلي ايبدو ولم يتمكنا قط من الانضمام اليه في العراق.&تدرب الاخوان كواشي في العام 2011 لدى القاعدة في اليمن متأثرين بالامام الاميركي اليمني المتطرف انور العولقي الذي قتل في السنة نفسها بغارة لطائرة اميركية من دون طيار، بحسب فيليو.&وقال الاستاذ الجامعي "من الطبيعي اذن ان يعمل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب على ضم عملهما الى رصيده"، الا ان بوبكر الحكيم المعروف باسم المقاتل، بات في الاثناء "كادرا محوريا في تنظيم الدولة الاسلامية"، وتبنى قتل السياسيين التونسيين العلمانيين شكري بلعيد ومحمد براهمي.&وقال فيليو "نحن نشهد مزايدة بين تنظيم القاعدة +التاريخي+ وتنظيم الدولة الاسلامية" الذي قال المهاجم الثالث في باريس احمدي كوليبالي انه ينتمي اليه. ونفذ كوليبالي عملية احتجاز رهائن دامية داخل متجر للمأكولات اليهودية في اليوم التالي من الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو.&الا ان تنظيم الدولة الاسلامية لم يتبن الهجوم الذي نفذه كوليبالي.&وبحسب ريتا كاتز، وهي احد مؤسسي موقع سايت المتخصص في رصد النشاط الجهادي عبر الانترنت، فان "تبني الهجوم (ضد صحيفة شارلي ايبدو) يمثل تبني اول هجوم ناجح لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في الغرب بعد عدة محاولات باءت بالفشل" مثل محاولة شاب نيجيري تفجير نفسه على متن طائرة متجهة الى ديترويت الاميركية يوم عيد الميلاد في 2009 او عمليات ارسال طرود مفخخة الى الولايات المتحدة في 2010.
التعليقات
أمريكا
أمريكا -أمريكا انشأت المجاهدين الأفغان ليحاربوا الاتحاد السوفيتي السابق وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي أصبح الهدف هو المنطقه العربيه وكان إختيار أفغانستان من البدايه لعدة أسباب منها الموقع المتوسط بين مستودع البترول في العالم وباقي آسيا وخاصة الاتحاد السوفيتي ثم مجاورة إيران وباقي المنطقه العربيه وبعد أن تم إنهاك وتفكيك الاتحاد السوفيتي أصبح "المجاهدون" "ارهابيون" و نشأت منظمة القاعده برئاسة الارهابي الأعظم "المجاهد السابق" بن لادن وبعدما كانت الحرب علي الشيوعيه أصبحت الحرب علي الارهاب وتم إقحام الاسلام في بعد حالات ليصبح مرادف للارهاب ثم جاءت أحدث ٢٠٠١ كذريعه ليتم إحتلال أفغانستان "المبتليه أصلاً بوجود الجهاديين" والعراق ليتم تدمير العراق جيشاً ووطن ويصبح العراق بلا جيش ويقسم لدويلات صغيره حسب الانتماء المذهبي وبالطبع كانت الحجه هي مكافحة الارهاب وبعد أن تم هدم العراق جاء الدور علي سوريا ومصر فيما يسمي "الربيع العربي" وبالطبع كان دور بن لادن انتهي فتم الاعلان عن قتله ولكن قبل ذلك تم السماح بظهور "للقاعده في شبه الجزيره" ومع الوقت تم إنشاء داعش التي تفرعت عن القاعده ليزداد الإلتهاب في المنطقه ومع قدوم الربيع العربي تسقط سوريا فريسه لحرب أهليه لكن نظام الأسد كان ولازال ثابت فتم الزج بداعش من ناحية العراق ليزداد أعداء الأسد ومن يحاربوه ولكن ثبات الأسد وفشل الربيع العربي في مصر والتخلص من الاخوان كان إحدي العقبات التي واجهت المخطط الأمريكي الصهيوني فكان لابد من إيجاد سبب مقنع للذهاب وإحتلال أضعف النقاط في الجزيره العربيه وهي اليمن حيث إن فرع القاعده في شبه الجزيره هو في اليمن والحجه طبعاً مكافحة الارهاب لكن السبب الرئيسي هو غلق باب المندب لخنق قناة السويس وخنق مصر وحيث إن ليبيا مقسمه فعلياً والسودان كذلك فيتم عمل كماشه علي مصر لتقسيم آخر دوله وجيش في المنطقه...الملاحظ إن الموضوع كبير جدا وإنه هناك عدة أهداف منها - بعد تقسيم مصر - السيطرة على النفط في السعودية - كما تم في العراق ويتم في ليبيا - لكن وقوف السعوديه ومصر والامارات معاً للتصدي لذلك المخطط هو ما أفشله وما يتم من دعم للجيش الوطني الليبي لطرد المليشيات هو جزء من التصدي لذلك المخطط كذلك مشاركة السعوديه والامارات في قصف داعش - التي تلقي لهم الطائرات الأمريكيه المساعدات "بطريق الخطأ" - هو جزء آخر من التصدي لتلك الخطه أنا م
سباق بين الشياطين
Malek Fares -للقاعديين بأنهم حققوا نصرا من خلال جريمة شارلي هبدو، ولكن تبقى الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها هي أنهم استطاعوا أن يوحدوا العالم بأجمعه ضدهم، وجاءت أكبر تظاهرة في التاريخ الحديث لفرنسا لتقول أن شعوب الأرض والمسلمين هم يد واحدة في الحرب ضد الفكر القاعدي. إن تنافس القاعدة وداعش هو كسباق بين الشياطين، و بغض النظر من يسجل نقاطا أكثر في ساحات الإرهاب، تبقى النتيجة دائماً موت ودمار وتهجير يدفع ثمنه الأبرياء غالباً ما يكونون من المسلمين، ففي النتيجة تبقى القاعدة وداعش وجهين لنفس العملة الإرهابية. مالك فارسفريق التواصل الإلكترونيوزارة الخارجية الأميركية
سباق بين الشياطين
Malek Fares -يخيل للقاعديين بأنهم حققوا نصرا من خلال جريمة شارلي هبدو، ولكن تبقى الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها هي أنهم استطاعوا أن يوحدوا العالم بأجمعه ضدهم، وجاءت أكبر تظاهرة في التاريخ الحديث لفرنسا لتقول أن شعوب الأرض والمسلمين هم يد واحدة في الحرب ضد الفكر القاعدي. إن تنافس القاعدة وداعش هو كسباق بين الشياطين، و بغض النظر من يسجل نقاطا أكثر في ساحات الإرهاب، تبقى النتيجة دائماً موت ودمار وتهجير يدفع ثمنه الأبرياء غالباً ما يكونون من المسلمين، ففي النتيجة تبقى القاعدة وداعش وجهين لنفس العملة الإرهابية. مالك فارسفريق التواصل الإلكترونيوزارة الخارجية الأميركية
Malek Fares2
Rizgar -القاعدة وداعش والدولة السورية والدولة العراقية نفس الوجوه !!لو قدر لداعش حفظ المصالح الامريكية لاصبحوا ابطال علينا , دفع ايزنهاور بليون دولار هدية وهبة ١٩٤٧ بعد ذبح تركيا ٣٢٠٠٠٠ في مذابح درسيم ومنع اللغة الكوردية وقتل الاطفال الكورد , ما الفرق بين داعش وبينهم وبينكم يا سادة! المهمة الا مر يكية عبارة عن صيانة الدول الاصطناعية الهمجية , لقد صرف امريكا ٢٦ بليون دولار على جيش عاصمة الانفال , وهمجية وعنصرية عاصمة الانفال ابشع من داعش , please do not insult our intelligence