أخبار

3 جرحى جراء إلقاء عبوة على سفارة الجزائر في طرابلس

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: ألقى مجهولون السبت حقيبة متفجرات على سفارة الجزائر في طرابلس أوقعت ثلاثة جرحى بينهم شرطي، والحقت اضرارا مادية بالمبنى والسيارات القريبة، حسبما أفادت مصادر أمنية وشهود.

وقال مسؤول في جهاز الأمن الدبلوماسي ان "حقيبة متفجرات استهدفت صباح السبت السفارة الجزائرية في منطقة الظهرة وسط طرابلس مخلفة ثلاثة جرحى وأضرارا مادية بالمبنى والسيارات" المتوقفة قربها. واوضح ان "سيارة مرت بجانب السفارة، وألقى من فيها حقيبة المتفجرات على سيارة الشرطة قرب غرفة الحراسة وانفجرت بعد لحظات".

واضاف ان "شرطيا في جهاز الأمن الدبلوماسي اصيب بجروح بالغة، في حين تعرّض مواطنان تزامن مرورهما ساعة الانفجار لاصابات طفيفة وغادرا المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم". وأكدت مصادر طبية هذه الحصيلة.

من جهتها دانت وزارة الخارجية الليبية الانفجار، مؤكدة انها "تتابع بأسف شديد العمليات الإرهابية التي تتعرّض لها مقار البعثات الدبلوماسية" في طرابلس. واعتبر الوزارة المنبثقة عن الحكومة المؤقتة التي تعترف بها الأسرة الدولية في بيان أن الحادث "محاولة رخيصة للتأثير على عملية الحوار الوطني في جنيف". في السياق عينه، دان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة التفجير.

وقال للاذاعة الجزائرية "نحن نساعد من أجل حمل الاشقاء في ليبيا على اللجوء إلى الحوار والمصالحة وصولا إلى حل شامل"، معربا عن تاييده "الخطوات المتواضعة التي انطلقت في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة". وأعلن أن "الجزائر ستستمر في القيام بهذا (...) الواجب نحو الشعب الليبي الشقيق ومتطلبات السلم والاستقرار في منطقتنا".

يذكر ان معظم البعثات والشركات الأجنبية غادرت طرابلس منذ وقوعها في آب/أغسطس الماضي تحت قبضة ميليشيات "فجر ليبيا"، ما دفع السلطات المعترف بها من الأسرة الدولية اللجوء إلى شرق البلاد. وتعرضت سفارات عدة لبلدان عربية وغربية في العاصمة لهجمات مسلحة، كان آخرها الهجومان اللذان استهدفا سفارتي مصر والإمارات في تشرين الثاني/نوفمبر.

كما تعرض جهاز الأمن الدبلوماسي في نهاية كانون الأول/ديسمبر لهجوم بسيارة مفخخة تبنته "ولاية طرابلس" الفرع الليبي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في مناطق غرب البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف