لنشرها صورة للنجم كلوني مرتدياً شارة (أنا شارلي)
محكمة إيرانية تغلق صحيفة مردم امروز
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قضت محكمة ايرانية بإغلاق صحيفة لنشرها على صفحتها الاولى صورة للممثل الاميركي جورج كلوني مرتديًا شارة تتضامن مع مجلة (شارلي إيبدو) الفرنسية، التي تعرضت لهجوم إرهابي الاسبوع قبل الماضي.
&وكانت الصحيفة الايرانية "مردم امروز" أو "شعب اليوم" نشرت صورة لكلوني وعنونتها "كلوني: أنا شارلي ايضاً"، وأكد رئيس تحرير الصحيفة أحمد ستاري أنه تلقى أمراً بالإغلاق.&وقال ستاري لوكالة "ايرنا" للأنباء إن "المحكمة المسؤولة عن الشؤون الثقافية والإعلامية فرضت حظراً على الصحيفة لنشرها عنواناً وصورة اعتبرتهما إهانة". ووصف قاضي المحكمة القريب من الرئيس الإيراني حسن روحاني عنوان الصحيفة بـ(القذر).&وأضاف رئيس التحرير أنه من المقرر اصدار حكم نهائي بحق الصحيفة في وقت لاحق، إلا أنه من المستبعد أن يتم التراجع عن قرار حظرها، ولم يمر شهر واحد على إصدار الصحيفة المغلقة.&ولاحظ مراقبون أنه لا التقرير ولا أي مقال في الصحيفة المغلقة تضمن أي دعم للمجلة الفرنسية، وكانت مجلة شارلي إيبدو نشرت رسومًا كاريكاتورية للنبي محمد يعتبرها الكثير من المسلمين بأنها "استفزازية".&وظهر في العدد الاخير للمجلة النبي محمد وهو يبكي حاملاً في يده عبارة " أنا شارلي"، وذلك بعد الهجوم على الصحيفة الذي اودى بحياة 12 شخصاً من بينهم رئيس تحرير المجلة.&وقد طبع حوالي 7 ملايين نسخة من المجلة يوم الأربعاء الماضي بعد تزايد الاقبال عليها، بعد الهجوم الذي تعرضت له، بحسب وكالة التوزيع.&وكان كلوني واحداً من النجوم العالميين الذين شاركوا في حفل توزيع جوائز (غولدن غلوب)، وكان غالبيتهم ارتدوا شارة "أنا شارلي".&وقال كلوني خلال تسلمه جائزة الانجازات مدى الحياة تزامنًا مع مسيرة باريس العالمية لرفض الإرهاب والتنديد بمجزرة (شارلي إيبدو)"كان اليوم يومًا غير عادي".&&وسار ملايين من الناس يوم الأحد الماضي، ليس فقط في باريس، ولكن في جميع أنحاء العالم، سواء كانوا من المسيحيين واليهود أو المسلمين احتجاجاً على الإرهاب ودعمًا لحرية التعبير تحت شعار "أننا لن نمشي في خوف".&&ويشار إلى أن إيران أدانت إصرار المجلة الفرنسية الساخرة على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد واعتبرته خطوة "استفزازية واهانة للاسلام"، ولكنها بالمقابل استنكرت أيضا الهجوم الدموي على مكتبها، وكذلك الهجوم الإرهابي اللاحق، حيث كانت حصيلة الهجمات مقتل 17 شخصًا من الأبرياء.&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف