معارك حامية في مطار دونيتسك شرق اوكرانيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دونيتسك: تواصلت الاحد معارك حامية في مطار دونيتسك حيث يؤكد الجيش الاوكراني انه صد هجوم المتمردين الموالين لروسيا، مشيرا الى ان عمليات القصف عطلت الحركة في قسم من المدينة.&
وذكر مراسلو وكالة فرانس برس ان اصداء قصف منتظم بالاسلحة الثقيلة سمعت في وسط دونيتسك طوال الليل وازدادت كثافة ابتداء من الساعة الرابعة بالتوقيت العالمي.&واوضح هؤلاء المراسلون ان القسم الاكبر من عمليات القصف تركز في محيط مطار سيرج بروكوفييف، لكن قذائف سقطت مرتين على الاقل على مسافة قريبة جدا من وسط المدينة، حيث توقفت وسائل النقل المشترك عن العمل الاحد واقفلت المتاجر، على غرار الاحياء القريبة من المطار.&وفي الساعة الرابعة بالتوقيت العالمي "تلقت القوات الاوكرانية الامر وفتحت النار بكثافة على المواقع الانفصالية المعروفة"، كما كتب على صفحته في الفيسبوك احد مستشاري الرئيس الاوكراني بوري بيريوكوف الموجود في مكان قريب من الجبهة.&وتمكن الجيش الذي استخدم امس عشر دبابات على الاقل من وقف هجوم المتمردين وفتح ممرا لارسال تعزيزات الى المطار ونقل الضحايا الذين بلغوا قتيلين او ثلاثة كما ذكرت مصادر، وعشرين جريحا كما ذكرت وسائل الاعلام الاوكرانية. وشاركت دبابة واحدة على الاقل للمتمردين في القتال، كما ذكرت تقارير في الجانب الاوكراني.&واكتفى الجهاز الاعلامي للعملية الاوكرانية في الشرق المتمرد بالقول ان "الجنود الاوكرانيين قاموا بعملية لتدمير مواقع مدفعية الخصم التي كانت تطلق النار على" المواقع الايرانية في المطار.&وتحدثت السلطات البلدية الانفصالية في دونيتسك الاحد عن مقتل مدنيين على الاقل واصابة خمسة خلال 24 ساعة، فيما قال سكان ان القذائف تساقطت على احياء في شمال غرب المدينة.&وقالت مارغريتا المقيمة في دونيتسك "طوال كل ساعات الليل، كانت القذائف تتطاير قرب بنايتنا. والمدفعية المتمردة تقصف من حي سكني في اتجاه المطار. وهذا الصباح، تحطمت الواح زجاج من جراء الارتجاجات. كل شيء يهتز. اننا خائفون كثيرا".&وقد اسفر النزاع في اوكرانيا عن اكثر من 4800 قتيل منذ اندلاعه في نيسان/ابريل. وبدأت الهدنة الجديدة في التاسع من كانون الاول/ديسمبر لانهاء المعارك، ثم اشتدت في بداية كانون الثاني.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف