أخبار

ابرز الأسماء هيلاري كلينتون وبوش ورومني

قائمة المرشحين للبيت الابيض بدأت ترتسم

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قبل حوالى عام على انطلاق الانتخابات التمهيدية في الولايات المتحدة لم يتقدم بعد اي مرشح رسمي للانتخابات الرئاسية عام 2016 غير ان الاحتمالات بدأت ترتسم مع العديد من الاسماء الجديدة وبعض الاسماء القديمة الشهيرة مثل كلينتون وبوش ورومني.

واشنطن: تعتبر هيلاري كلينتون الاوفر حظا بفارق كبير من الجانب الديموقراطي غير انها كانت الاوفر حظا ايضا في الانتخابات التمهيدية عام 2006 قبل ان يهزمها باراك اوباما.&ولم تظهر هيلاري كلينتون علنا منذ 16 كانون الاول/ديسمبر ومداخلتها المقبلة المقررة ستكون في 21 كانون الثاني/يناير في كندا.&وتكثر التكهنات والتساؤلات في الصحف الاميركية حول التاريخ الذي ستختاره لاعلان خوضها المنافسة، فتتحدث بعض الترجيحات عن الربيع ويذكر البعض تحديدا شهر نيسان/ابريل مشيرين تاكيدا على ذلك الى ان مستشارين محتملين لها بدأوا في الكواليس بالتحرر من ارتباطاتهم للانضمام الى فريق حملة كلينتون لانتخابات 2016.&وبات في مقدور كلينتون تاخير اعلان ترشيحها بعدما عدلت منافسة محتملة الى يسارها هي السناتورة اليزابيث وارن على ما يبدو عن نيتها في خوض السباق الانتخابي في حديث اجرته معها مجلة فوربس.&وتبقى المفاجأة الكبرى عودة ميت رومني الذي هزم في الانتخابات التمهيدية الجمهورية عام 2008 ثم هزمه باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية عام 2012. وبعدما نفى على مدى اشهر التفكير في محاولة ثالثة، باشر الاتصال بحلفائه ليعلن لهم انه يفكر في المسالة بجدية.&وقال توماس راث الذي تلقى هو ايضا اتصالا من ميت رومني لوكالة فرانس برس انه "بات متقدما جدا في عملية اتخاذ قراره واعتقد اننا سنحصل على الاجابة في المدى القريب وليس في المدى البعيد".&واضاف المستشار السياسي في نيو هامشير والذي سبق ان شارك في حملتي رومني "انه يعتقد ان لديه امور كثيرة يقدمها ويريد اداء واجبه وهو مستعد للانطلاق مجددا في حملة في غاية الصعوبة" مشيرا الى ميزة يتفوق فيها رومني على سواه وهي انه "متقدم اكثر بكثير من مرشحين اخرين في مسار اكتساب الخبرة".&ومن النادر في الحياة السياسية الاميركية ان يعود مرشح خاسر في انتخابات رئاسية للترشح من جديد. غير ان ريتشارد نيكسون الذي هزم عام 1960 انتخب رئيسا في محاولته الثانية عام 1968، كما ان رونالد ريغان هزم مرتين في الانتخابات التمهيدية في 1968 و1976 قبل انتخابه عام 1980.&وقال انطوان يوشيناكا الاستاذ في الجامعة الاميركية المتخصص في الانتخابات انه "من وجهة نظر ميت رومني فان الساحة مفتوحة: ليس هناك من رئيس منتهية ولايته ولا مرشح اوفر حظا من الجانب الجمهوري، والجمهوريون يعتبرون انه من الممكن هزم هيلاري كلينتون".&لكن هل سيتمكن رومني الذي تضررت صورته لظهوره في موقع مرشح الاثرياء من تجديد رسالته الاقتصادية؟&"تقول السناتورة الجمهورية كيلي ايوت وهي من الذين اتصل بهم رومني لوكالة فرانس برس انه "سيتعين على كل مرشح للانتخابات الرئاسية ان يشرح كيف يعتزم تحسين المستوى المعيشي للطبقة الوسطى".&وجيب بوش، ابن وشقيق الرئيسين السابقية جورج بوش الاب وجورج دبليو بوش، هو الجمهوري الوحيد الذي انطلق فعليا في السباق ولو بدون اعلان ترشيحه رسميا. وهو "يتقصى بشكل نشط" امكانية الترشح غير انه انشا لجنة دعم اسمها "الحق في النهوض" باشرت بجمع الاموال.&وكان جيب بوش معروفا حين كان حاكما لولاية فلوريدا (1999-2007) بانه محافظ لكنه اعلن انه سيخوض حملة اقرب الى الوسط تتركز على موضوعين اساسيين هما اصلاح النظام التربوي وقوانين حول الهجرة.&وباستثناء امراة واحدة هي كارلي فيورينا الرئيسة السابقة لمجموعة هيوليت باكارد فان جميع خصومه المحتملين رجال:&- حكام: كريس كريستي (نيوجرزي) وسكوت ووكر (ويسكونسين) وريك سنايدر (ميشيغان) وبوبي جيندال (لويزيانا).&- حكام سابقون: راند بول (مناصر للحرية الخاصة) وتيد كروز (حركة حزب الشاي) وماركو روبيو (من اصل كوبي).&ومن الاسماء المطروحة ايضا طبيب جراح اسود اختصاصي في الجهاز العصبي يحظى بشعبية واسعة في حركة حزب الشاي بن كارسون والسناتور السابق ريك سانتوروم من اليمين المسيحي.&ومن غير المتوقع ان يصمد الكثيرون من المرشحين المحتملين لخوض السباق غير ان العام 2016 قد يكون للاصغر سنا بمثابة اختبار.&وقالت كارلين بومان من مركز الدراسات المحافظ "اميريكان انتربرايز انستيتيوت" لوكالة فرانس برس ان "الانطلاق في السباق يسمح ببناء قاعدة من المؤيدين حتى لو ان الهدف الحقيقي هو انتخابات 2020 وليس انتخابات 2016".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أفضل من أوباما الجبان
سميرة منصور -

حتى إذا انتخبت أميركا دباً بنياً أو جرذاً أو يهودياً متعصباً ليتربع على سدة الرئاسة نقبل به... إذ يظل أفضل من أوباما الجبان.

أنتخابات الرئاسه الأمريكي
Basel/Canada -

لفت الى نظري تعليق السيده المحترمه سميره منصور (تعليق رقم 1) وبلأخص ما ورد فيه من كلمة " ....نقبل به ..... " , حقيقة أنها كلمة جميلة جدأ ولها مدلول كبير جدأ أيضأ . أني لم أعرف السيده سميره منصور من تكون ؟ هل أنها مواطنه أمريكيه أم لا , ولكن أفترض أيضأ أنها من مواطني أحدى ألدول العربيه , حيث أعطت لنفسها الحق في عملية أختيار منصب الرئيس الأمريكي ( بالقبول أو الرفض) حتى وان لم تكن أمريكيه و وهذا بالضبط هو موقف مئات الملايين من بني البشر المنتشرين على كوكب الأرض , أنهم يشاركون بالرغبه والأمنيه, لما لذلك لمنصب من تأثير بالغ الأهميه والخطوره على الساحة الدوليه ,ينظرون اليه وكأنه منصب دولي و أن لقرارا ته وسياساته أن تحكم جزأ أو أجزاء من حياتنا ولو بشكل غير منظور . وشكرأ للسيده صاحبة التعليق ولصحيفة أيلاف.