وعدت ببذل قصارى الجهود لمحاربة معاداة السامية
وزيرة الداخلية البريطانية تدعو اليهود لعدم المغادرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي اليهود في المملكة المتحدة إلى عدم مغادرة البلاد، مؤكدة أنه يتعين بذل قصارى الجهد من أجل "القضاء على معاداة السامية" فيها.
نصر المجالي: شاركت الوزيرة ماي وعدد كبير من المسؤولين البريطانيين في مراسم أقيمت، الأحد، في العاصمة البريطانية لندن لتأبين أولئك الذين قتلوا خلال الهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا خلال الشهر الجاري، وكان من بينهم أربعة قتلوا خلال هجوم في متجر لبيع منتجات يهودية.
وأضافت وزيرة الداخلية التي حملت مع المئات من المشاركين في المراسم شعار (أنا يهودي - Je suis juif) أنها لم يكن يرد على خاطرها على الإطلاق "أن تشهد يوما يواجه فيه أفراد الجالية اليهودية" حالة "خوف" من الإقامة في بريطانيا.
يذكر أن اليهود يشكلون أقل من واحد بالمئة من مجموع سكان بريطانيا. وكان استطلاع أجري داخل الجالية اليهودية البريطانية كشف أن 54 بالمئة من اليهود البريطانيين يخشون أن ليس لهم مستقبل في بريطانيا، فيما قال 25 بالمئة إنهم فكروا بالرحيل في العامين الماضيين.
وقال 45 بالمئة إنهم يشعرون بالتهديد من جانب التطرف الاسلامي، فيما قال 63 بالمئة إن السلطات البريطانية تغض الطرف عن معاداة السامية.
مخاطر
وكانت الشرطة البريطانية قد قالت إن هناك "قلقا كبيرا" بشأن مخاطر يتعرض لها اليهود، بينما كان رئيس الحكومة ديفيد كاميرون أعلن خلال وجوده في واشنطن، تشديد التدابير الأمنية حول الأماكن التي يرتادها أفراد الجالية اليهودية البريطانية، بعد الاعتداءات الدامية في باريس.
وكان مساعد قائد شرطة العاصمة، مارك راولي، المسؤول عن مكافحة الإرهاب، قال يوم الجمعة الماضي إن المراجعات الأمنية تجرى في بريطانيا وتشمل العديد من الدوريات الأمنية في مناطق رئيسة في أعقاب الهجمات التي وقعت في فرنسا.
وما زالت بريطانيا تبقي درجة التأهب لخطر التهديد الإرهابي عند مستوى الخطر "البالغ"، وهو ما يعني أن هناك احتمالا كبيرا لوقوع هجوم إرهابي.
تشديد الإجراءات
وردًا على أسئلة شبكة "تشانل فور نيوز" التلفزيونية، عمّا إذا قررت بريطانيا تشديد التدابير الأمنية حول أماكن تواجد الجالية اليهودية بعد اعتداءات باريس الأسبوع الماضي والقضاء على شبكة كانت تستعدّ لشنّ اعتداءات على رجال الشرطة الخميس الماضي في بلجيكا، أجاب كاميرون "نعم، هذا ما ناقشناه مع أجهزة الاستخبارات والشرطة خلال الاجتماع الذي ترأسته في بداية الأسبوع".
وأضاف كاميرون "من المهم جدًا استخلاص الدروس من كل ما يحصل في أوروبا، وطرح الأسئلة حول ما يمكن أن يحصل هنا، والتدابير التي يتعين اتخاذها، لذلك أعلنت الشرطة اليوم أننا سنزيد عدد الدوريات من أجل حماية الجالية اليهودية".
مخاوف أسرية
وإلى ذلك، قالت وزيرة الداخلية البريطانية إن الهجوم على المتجر في فرنسا "تذكرة مريرة بمعاداة السامية، وليس فرنسا وحدها بل التطرف الأخير المعادي للسامية الذي شهدناه في هذا البلد بكل أسف".
وأضافت :"أعلم أن الكثير من اليهود في هذا البلد يشعرون بضعف وخوف، وأنتم تتحدثون عن قلقكم بشأن أسركم وأطفالكم وأنفسكم." وقالت :"لم أفكر على الإطلاق في أن أشهد يوما يقول فيه أفراد الجالية اليهودية في المملكة المتحدة إنهم خائفون من البقاء هنا في بريطانيا."
وكان ثلاثة من رجال الشرطة وأربعة أفراد قتلوا في الأحداث التي شهدها المتجر اليهودي في التاسع من كانون الثاني (يناير) الجاري. وجاء الحادث في أعقاب هجوم على مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية الساخرة نفذه متشددان إسلاميان، قتل خلاله 8 صحافيين من بينهم رئيس تحرير المجلة و4 آخرون.
مشاعر معادية
ويشار إلى أنّ استطلاعًا للرأي كان كشف الأسبوع الماضي أن نصف البريطانيين تقريبا يضمرون مشاعر معادية لليهود، بما في ذلك ان اليهود يسعون سعيا حثيثا وراء المال، او انهم يتمتعون بنفوذ قوي في الاعلام.
وقالت المجموعة التي طلبت إجراء الاستطلاع، وهي الحملة المضادة لمعاداة السامية، إن بريطانيا "تقف على الحافة" في ما يخص تنامي المشاعر المعادية لليهود، وان هذه المشاعر ستنمو ما لم تواجه بحزم وبعدم تسامح مطلق.
وكشف الاستطلاع الذي شمل اكثر من 3400 بالغ ان 45 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يصدقون بوجهة نظر واحدة على الاقل من وجهات النظر المعادية لليهود التي طرحت عليهم، بما في ذلك 13 بالمئة يصدقون بأن اليهود يتحدثون عن المحرقة باستمرار من اجل كسب التعاطف.
وقال 25 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إنهم يصدقون بأن اليهود يسعون للمال اكثر من غيرهم، فيما قال 17 بالمئة إنهم يعتقدون ان اليهود يعدون انفسهم افضل من غيرهم وانهم يتمتعون بقدر زائد من النفوذ في وسائل الاعلام.
وقال 11 بالمئة من الذين استطلعت آراؤهم إن اليهود ليسوا امناء في تعاملاتهم التجارية كغيرهم، فيما قال 20 بالمئة إن ولاء اليهود البريطانيين لاسرائيل يجعلهم اقل ولاء لبريطانيا. وقال 10 بالمئة من المشاركين إنهم لن يكونوا سعداء اذا تزوج احد اقاربهم يهوديا.
التعليقات
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -Why are they leaving do tell us please?? they are leaving because Israel tried to get them back like sheep to emigrate to Israel but failed like they tried the idea of Israel and failed so the Rothschild family as one example and other bankers who were supposed to be of Jewish origin but instead became Zionists which does not mean Jewish but they are using the Jews as a tool as usual the little people are used in agendas they do not know about the end game you have to know that the Rothschild family gave money to Hitler on his Holocaust and invading Europe next door countries meaning they financed his campaign of terror against their own people why?? first to make profits you know Money!! and to now after that force the Jews to leave what they considered their home countries in no way now they can exist in Europe where all happened but again they failed because so many did not want Israel and stayed others went to north America where they can start over so you have to also know the Bush family the grand father of George Walker Bush or how that family obtained wealth was by funding the Nazis during the war these people have no care of religion they are the skull and bones they are the Freemasons they are the Bohemian groove they are the Builder berg''s club of the elitists they don''t believe in God or Yahweh or Elohim or Allah or the trio of the Christians they believe in them being God like people they are the Gods and their Boss is Lucifer the Big Kahuna their ways are wicked they have no morality at all they could make up an events that involves killing actual people to spread or further their agenda they infiltrate governments in the west like the CIA as well as cooperate with the Mosad to make false flag operations like the 911 lately the Paris events and cry about how the Jews got to go to Israel?? which means they know so many are waking up not only the Muslims but the locals in the countries where these events happened check the witnesses of 911 talking abo
الوفره
jobieh -الوضع الاقتصادي في اوروبا لايزال مريحا ِ لذلك المعاداه لليهودِ او اللاجيين عموما ليس بهذه. الحده.لكن عندما تتردى الاوضاع الاقتصاديه في اوربا لن يكون هناك مكان لليهود لافي بريطانيا ولافي غيرها من الدول الاورببه ِليس اليهود فقطِ وانما المجموعات الاثنيه الاخرى ايضا.العداء التاريخي لليهود موروث في اوروبا ِفي الخمسماته السنه الاخيره ِ عندما خيرتهم الكنيسه الكاثوليكيه في اسبانيا سنه 1492-12اب اما اعتناق المسيحيه ِاو مغادره البلاد والا سيواجهم الموت بعد هدا التاريخ.مر على اليهود فتره اباحوا دمهم لمعالجه الطاعون ِلكن كل هذا اصبح نقاط سوداه في التاريخ الاوروبي.على الجميع الان ان لايسمحوا لمن يخول لنفسه تلطيخ هذا التاريخ مستقبلا ِ وجود المجموعات الارهابيه في الشرق الاوسط ِ وعدم حل القضيه الفلسطينيه ِ يتخده الكثيرون ذريعه لمعاداة اليهود وكدالك الاسلامفي اوروبا.المجموعات الارهابيه ِبحكم الرقعه الجغرافيه ِالموجوده فيه يتحكم فيها ِتركيا اولا. وثانيا .ايران ِوطبعا سوريا.لذلك اي دعم اخر من جهات اخرى يتم عن طريق هذه الدول الثلاث.ان قطع الطريق على ايه معاداه لليهود ..يتم.اولا بالتحالف العربي الاسراييلي.بحل القضيه الفلسطينيه. ويتم بذلك قطع الطريق على الاتراك والفرس من المزاوده على القضيه الفلسطينيه والاسلام.ثانيا .الوقوف الى جانب القضيه العادله للشعب الكردي ِوالشعوب الاخرى في كل من ايرانِ وتركيا. بذلك سنخلق وضعا قابل لتطبيق الديمقراطيه في كل الشرق الاوسط.ثالثا.يكاد مناهج دراسيه .بدلا من التربيه الدينيه. وهذا ليس في منطقه الشرق الاوسط فقط وانما في العالم اجمع.الحقيقه المره هو ..في امريكا ِاورباِ سياستهم تقضي خلق ازمات في مناطق الراسمال لتبقى هذه الاموال في بنوكهم.راسالمال هو المركز الذي يدور حوله العالم.قال تشرشل..نحن ليس عندنا معاداه لليهود لاننا لا نعتبرهم اذكى شعب في العالم