عرب اسرائيل ينفذون اضرابا بعد مقتل اثنين من البدو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: ينفذ قادة عرب اسرائيل اضرابا عاما في مختلف انحاء البلاد الثلاثاء احتجاجا على مقتل اثنين من البدو في الاونة الاخيرة في مواجهات مع الشرطة.
&وقال طلب الصانع عضو الكنيست سابقا ورئيس تجمع منظمات عرب اسرائيل ان المدارس والاعمال مغلقة من الجليل في الشمال وصولا الى صحراء النقب في الجنوب.&وقال الصانع وهو ايضا من البدو لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "الاضراب العام اليوم يهدف الى توجيه رسالة قوية بان كل المجموعة العربية تحتج بشدة على قتل مواطنين من دولة اسرائيل وجريمتهما الوحيدة انهما عربيان".&&وعم الاضراب الشامل مدن المثلث ام الفحم باقة الغربية الطيبة عارة وعرعرة في منطقة الوسط. وقال الدكتور زياد محاميد لوكالة فرانس برس "ان الاضراب في ام الفحم ناجح وشامل كل شىء مغلق باستثناء العيادة الصحية ،وكل مدن وبلدات المثلث مضربة".&وتابع محاميد "بالامس تظاهرنا على الشارع الرئيسي كنا نحو 60 شخصا ولان المظاهرة غير مرخصة لا نستطيع ان نكون اكثر، لكن داخل ام الفحم كان عدد المتظاهرين كبيرا".&واضاف"هذا الاضراب والتظاهرة امس ضد احداث مدينة راهط تاتي تضامنا مع شعبنا في النقب وتخليدا للشهداء".&كما عم الاضراب بلدات وقرى الجليل شمال البلاد. وقال رشدي خلايله من بلدة مجد الكروم &لوكالة فرانس برس "ان الاضراب الشامل عم البلدة ،والبلدات وقرى الجليل."&واكد مصور وكالة فرانس برس الاضراب الشامل في مدينة راهط في الجنوب، وستجري مسيرة مشاعل في المدينة في السادسة مساء.&وقتل سامي الجعار (22 عاما) اثر اصابته الاسبوع الماضي خلال مداهمة للشرطة في مدينة راهط البدوية في النقب. وفتحت الشرطة تحقيقا لمعرفة ما اذا كانت النيران مصدرها الشرطة او اشخاص من المدينة.&وخلال تشييع الجعار الاحد، توفي سامي الزيادنه (47 عاما) اثر اصابته باختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع.&وبعد تشييع الزيادنه الاثنين خرج متظاهرون غاضبون ورشقوا مركز الشرطة في راهط بالحجارة كما قالت الشرطة.&وعرب اسرائيل هم احفاد 160 الف فلسطيني لم يغادروا منازلهم بعد اقامة دولة اسرائيل في عام 1948 ويعدون اليوم اكثر من 1,4 مليون نسمة اي 20% من السكان.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف