أخبار

افتتاح اجتماع اقليمي حول بوكو حرام في نيامي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيامى:&افتتح اجتماع اقليمي الثلاثاء في نيامي، عاصمة النيجر، حول مواجهة بوكو حرام التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق نيجيريا وتضاعف عمليات التوغل في الكاميرون المجاورة حيث نشرت تشاد مؤخرا جيشها لمكافحة هذه الجماعة الاسلامية النيجيرية.&وقال وزير خارجية النيجر محمد بازوم لدى افتتاح الاجتماع الذي يحضره 13 بلدا افريقيا وغير افريقي ان "تصاعد قوة بوكو حرام تعكس التباطوء &وعجزنا عن مواجهتها برد قوي. كما اننا نشاهد كما كان الحال في مالي، كيف تفقد نيجيريا سيادتها على مناطق كاملة &وتصدير العنف الى البلدان المجاورة".&ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية ودفاع ست دول افريقية هي بنين والكاميرون وغينيا الاستوائية والنيجر ونيجيريا وتشاد وممثلي سبع دول هي المانيا وكندا والصين واسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي.&كذلك تشارك في الاجتماع عدة منظمات افريقية وهي لجنة حوض بحيرة تشاد والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (سيدياو) ومجموعة دول الساحل والصحراء والاتحاد الافريقي وكذلك الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي.&وقال بازوم ان "الوضع الامني في نيجيريا وحوض بحيرة تشاد تدهور كثيرا" معتبرا ان سيطرة الحركة المسلحة على مدينة باغا الاستراتيجية في شمال شرق نيجيريا مطلع الشهر الجاري تدل على "قوة نيران" بوكو حرام التي "تملك وسائل هائلة في تزايد مستمر".&وقالت منظمة العفو الدولية ان الهجوم على باغا كان "الاكبر والاكثر دمارا" من كل الهجمات التي يشنها الاسلاميون المسلحون منذ بداية تمردهم في 2009، الذي اوقع اكثر من 13 الف قتيل في نيجيريا وتسبب في تشريد مليون ونصف نازح.&وشنت بوكو حرام الاحد في اقصى شمال الكاميرون هجوما عنيفا خطفت خلاله ستين شخصا وقتلت غيرهم ، بينما انتشر الجيش التشادي نهاية الاسبوع الماضي لوقف هجمات الحركة النيجيرية في هذا البلد المجاور.&ودعا الرئيس التشادي ادريس ديبي الاسبوع الماضي الى تحالف اقليمي واسع ضد بوكو حرام معربا عن ارادته في استعادة باغا الواقعة على ضفة بحيرة تشاد.&ووصف بازوم تدخل الجيش التشادي بانه "اهم تطور ايجابي" في مكافحة الاسلاميين النيجيريين حتى الان، في حين من الصعب تنفيذ تعهدات وعدت بها عدة بلدان مجاورة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف