أخبار

داود اوغلو يدعو الى "بداية جديدة" مع الارمن

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: دعا رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الثلاثاء الى "بداية جديدة" في العلاقات بين تركيا وارمينيا والتي يشوبها خلاف تاريخي مرير بشان عمليات القتل الجماعية في الحرب العالمية الاولى.

وقال داود اوغلو في بيان بمناسبة الذكرى الثامنة لمقتل الصحافي التركي الارمني هرانت دينك الذي كان يدعو الى المصالحة بين الدولتين الجارتين "ندعو جميع الارمن وندعو جميع من يؤمنون بالصداقة التركية الارمنية الى المساهمة في بداية جديدة".

ويتهم الارمن القوات العثمانية بارتكاب عملية ابادة ضد اجدادهم خلال الحرب العالمية الاولى ادت الى مقتل نحو 1,5 مليون ارمني.

الا ان تركيا الحديثة ترفض بشدة وصف عمليات القتل ب"الابادة" وتقول ان خسائر بشرية جسيمة سقطت في الجانبين اثناء القتال بين القوات العثمانية والقوات الروسية للسيطرة على شرق الاناضول في 1915.

والعام الماضي اقدم الرئيس رجب طيب اردوغان على خطوة غير مسبوقة حيث قدم تعازيه عن المجازر الارمنية.

وقال داود اوغلو "من خلال كسر المحرمات فقط نستطيع ان نامل في بداية معالجة الالام العظيمة التي جمدها الوقت منذ 1915".

وقتل دينك (52 عاما) في وضح النهار امام مكاتب صحيفته في اسطنبول في كانون الاول/يناير 2007 في جريمة هزت تركيا وارمينيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العثمانيون متهمون
كمال كمولي -

الاعتراف بالابادة الجماعية من قبل تركيا للسريان والارمن والاثوريين هي البداية في بناء علاقات جديدة وليس نسيان الماضي او عدم الاقرار به

لا مصالحة
,,,,,,,,,,,,, -

بدون الاعتراف الكامل بالابادة الارمنية الاشورية اليونانية من قبل تركيا لا مصالحة مع تركيا وبعد الاعتراف التركي بالابادة والاعتذار من الارمن واليونانيين والاشوريين تاتي مسالة تحرير ارمينيا الغربية وكيليكيا وارجاعها للارمن وتعويض الامة الارمنية وبقية المسيحيين عن الخسائر الهائلة الدي لحقت بهم والذي تقدر بترليونات الدولارات حيث ان رؤوس الاموال التركية هي فلوس الارمن والمسروقة من الارمن حيث اكثر من نصف تجارة وصناعة تركيا كانت للارمن وكانت ارمنية ولا تزال تركيا وادربيجان يحاصرون ارمينيا اقتصاديا واخيرا ارجاع كافة الكنائس الارمنية والمسيحية الى المسيحيين حيث ان فقط الكنائس الارمنية عددها يزيد عن خمسة الاف كنيسة وبعد تحقيق كل هذا حينها يمكن التحدث عن مصالحة ارمنية وتركية ويمكن التحدث عن بداية جديدة وعلى تركيا ان تعلم ان حقوق الشعوب المسيحية الارمن واليونان والاشوريين سكان اناضوليا الاصليين لن تموت وعاشت الاخوة الارمنية واليونانية والاشورية والموت لاعداء الارمن