أخبار

التدريب يشمل الرماية والتكتيك القتالي تحت غطاء جوي

واشنطن تعلن تدريبها لعسكريين وعشائريين عراقيين سنة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت الولايات المتحدة البدء بتدريب عسكريين وأبناء عشائر في قاعدة الاسد الجوية بمحافظة الانبار الغربية السنية، موضحة أن العشائريين الذين أكتمل تدريبهم وتسليحهم سينضمون قريباً الى القوات العراقية في قتالها ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في المحافظة.& &لندن: قالت السفارة الأميركية في العراق "إن القوات العسكرية الأميركية تدرب الجيش العراقي في قاعدة الأسد الجوية بمحافظة الأنبار (110 كم غرب بغداد) موضحة أن البرنامج التدريبي يشمل الرماية وإتصالات ساحة المعركة&وتكتيكات الوحدات العسكرية الصغيرة".&وأشارت إلى أن هذا التدريب هو جزء رئيس من مهمة التحالف الدولي للمشورة والمساعدة الهادفة إلى تعزيز القوات البرية في العراق، والتي يتم دعمها أيضاً عن طريق الغارات الجوية التي يوفرها التحالف بالإضافة الى المعدات والذخائر والمعلومات الإستخباراتية، كما قالت في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" الخميس. وأوضحت أن أبناء العشائر الذين أكتمل تدريبهم وتسليحهم سينضمون قريباً الى القوات العراقية في قتالها ضد مسلحي تنظيم "داعش" بمحافظة الأنبار.&تدريبات في مواقع أخرى&واضافت السفارة أن التدريب من قبل مدربي التحالف يجري في مواقع أخرى في العراق لبناء قدرات الشراكة والتأكد من أن لدى العراقيين المهارات اللازمة للقتال وتحقيق النصر في ساحة المعركة لكنها لم تشر الى هذه المناطق لكنها كانت اشارت الاسبوع الماضي الى أن تدريبات اخرى تجري في معسكر التاجي (30 كم شمال بغداد) حيث يتواجد حاليا في القاعدة حوالي180 &جندي اميركي وهو عدد مرشح للارتفاع الى نحو ثلاثمئة بحسب الضباط الاميركيين.&&وفي مسعى لمعالجة ثغرات القيادة، يشمل برنامج التدريب مناهج خاصة للضباط يقوم خلالها المدربون الاميركيون بعرض طريقة اتخاذ القرارات التي يستخدمها الجيش الاميركي.&وكانت مجموعة جديدة من أبناء العشائر تضم 200 مقاتل قد تخرجت منتصف الشهر الحالي بعد تلقيها تدريبات عسكرية على مدى أسبوع، حيث سينضم هؤلاء المتطوعون قريباً، والذين تم تسليحهم وتجهيزهم وصرف رواتب لهم من قبل الحكومة الفدرالعراقية المركزية، الى القوات العراقية في قتالها ضد الارهابيين في محافظة الأنبار.&&ويقول اللواء في الجيش الاميركي دانا بيتارد في قاعدة التاجي العسكرية شمال بغداد، حيث تقام عمليات تدريب انه بحلول منتصف الشهر المقبل ستكون الفئة الاولى قد تخرجت موضحًا أنه سيكون هناك خمسة آلاف عنصر اضافي كل ما بين ستة الى ثمانية اسابيع . وقال ان التدريب يركز على المبادئ الدنيا المطلوبة لشن هجمات مضادة .. مشيرًا الى أن المهم هو انه سينتج قوة قتالية ومقاتلين واثقين وقادرين.&واوضح انه مباشرة بعد مغادرة القوات الاميركية للعراق "اصبحوا متهاونين نسبًيا ولم يقوموا بالتدريب أو ينفقوا المال المطلوب لذلك ولم يحافظوا على البرامج، وهنا تكمن المشكلة". وشدد على أن على العراقيين الاستفادة من التدريب لأقصى حد. ويوضح "عليهم أن يستغلوا هذه الفرصة وان يدركوا ان فرصهم باتت على وشك النفاد... حان الوقت ليقفوا على رجليهم ويتقدموا وينجزوا الامور".&تخرج مجموعات من المتدربين&وانفقت الولايات المتحدة خلال وجودها العسكري في العراق بين عامي 2003 و2011 مليارات الدولارات على تدريب الجيش العراقي وتجهيزه، الا أن العديد من القطعات العسكرية انهارت بشكل كبير في وجه هجوم "الدولة الاسلامية" وخاصة في الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية وثني اكبر المدن العراقية بعد العاصمة بغداد وترك الالاف من عناصر القوات الامنية الحكومية من الضباط والجنود قواعدهم مخلفين وراءهم آلياتهم واسلحتهم ليحصل عليها التنظيم "غنائم حرب".&&وكانت السفارة الاميركية في بغداد اعلنت منتصف الشهر الحالي عن انتهاء الاسبوعين الأولين من مهمة تدريب الجيش العراقي في معسكر التاجي شمال بغداد، وقالت إن التدريبات ستستمر من قبل مدربي التحالف الدولي في مواقع اخرى من العراق &لتأهيل الجنود لاستخدام مجموعة كبيرة من الاسلحة التي "ستدحر أعداء العراق".&وسبق للسفارة ان اعلنت مطلع الشهر الحالي&أنها ستبدأ&بتدريب عدة الاف من الجنود العراقيين تحضيرًا لهجمات ضد "داعش" لطرده من المناطق التي يسيطر عليها ووقف تمدده الى مناطق اخرى.&وقالت ان "الولايات المتحدة وبلدان التحالف التي يفوق عددها 60 بلداً ، تقوم بدعم الحكومة العراقية وشعبها يومياً من خلال تنفيذ الضربات الجوية لدعم القوات العراقية لإستعادة سيطرتها على الأراضي العراقية التي كان قد استولى عليها تنظيم داعش". واكدت تواصلها بالوقوف مع العراق حكومةً وشعباً ضد المتطرفين الذين يمارسون العنف وستدعم التقدم المتواصل نحو بناء عراق موحد.&&&يذكر أن تحالفاً غربيًا عربيًا بقيادة الولايات المتحدة يشن حاليًا غارات جوية على مواقع "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، بعد ان أعلن في حزيران (يونيو) الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بلا عنوان
ب .م /كندا -

أما هاذي سالفة المدربين والتدريب محيرتني , مئات العسكريين الأمريكان جاءوا لتدريب الجيش العراقي , ومثلهم وبعددهم من العسكريين البريطانيين والفرنسيين والكندين والأستراليين والهولنديين والدول الأسكندنافيه وغيرهم من الدول , يقولون لك بأنهم جاءوا لتدريب الجيش العراقي والبيشمركه ! , كل هاؤلاء ولا ينفع !؟؟ لعد هم شيدربون اّوادم ؟ ثانيأ أن العراقيين جميعهم كشعب هم أكثر شعوب المنطقه ممارسة وتدريبأ على السلاح ( جميع أنواع الأسلحه الروسيه والأمريكيه أو البلجيكيه , الخفيفه والثقيله , يعني الأنسان شيريد أكثر من أستعمال وتشغيل منظومات الصواريخ المتوسطه والبعيدة المدى ؟؟ فالعراقيين لهم خبرة وممارسة عظيمه بهذا النوع الصعب من الأسلحه الثقيله ) و أحترافأ وجاهزيتأ للقتال والحرب ولا نحتاج الى تدريب , أي تدريب ؟! لقد خلصنا حياتنا في الحروب والقتال لم يخرجونا من حرب ويسرحونا حتى يأخذونا مره ثانيه وثالثه ورابعه ويدخلونا في حرب أخرى وهكذا منذ عام 1962 ولحد هذا اليوم ولم نهدأ يوم واحد !! ( أنا واحد من العراقيين الأعتياديين , لست عسكري محترف ولا شرطي ولا من قوى الأمن وأنما موظف وخريج جامعه ومع ذلك خدمت أربعة عشر - 14 - عامأ جندي مكلف وأحتياط ) فهل بعد ذلك نحتاج الى تدريب ؟؟؟ ثالثأ نحن الاّن نحارب من ؟ هل نحارب الجيش الذي لا يقهر؟!! وأنما هم مجاميع مختلفه من عصابات وأرهابيين قتله لا يجمعهم سوى عامل الجريمه والأرهاب وهم أنفار و لملوم من زبالات جميع أنحاء العالم , عددهم الحقيقي لا يتجاوز الثلاثين أو الأربعين الف في أبعد الأحتمالات ويمتلكون 250 سيارة دفع رباعي وفي البدايه كان تسليحهم خفيف الا أنهم غنموا الأسلحه المتطوره والاّليات الثقيله من الجيش العراقي ( سلمها لهم وسلحهم بها أبو أسراع ... , ) . المهم المهم أن النقطه التي أرغب أن أتوصل اليها هي أن العراقيين لا يحتاجون الى تدريب ولا الى مدربين أجانب ولكنهم شعب مخربط ولا يمتلكون مؤسسه عسكريه نظاميه حقيقيه ولا قوى أمن داخلي وجميع ضباطهم وقادتهم العسكريين والأمنيين خرده ومال بازار ( أمثال عبود قنبر وعلي غيدان وغيرهم من نواطير المالكي) وهم شعب تحكمهم وتقودهم الميليشيات وهذه الميليشيات هي أيضأ عصابات مثل داعش ولا تختلف عنها . شكرأ لأيلاف