أخبار

الجلسة أكدت أهمية الوجود الاسلامي

برلمان بريطانيا يبحث خطر التشدد على الشباب المسلم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أقيم يوم الأربعاء 21 كانون الثان (يناير) جلسة في البرلمان البريطاني بحضور مسؤولين من وزارة الداخلية والأمن والدفاع، وعدد من البرلمانيين البريطانيين ودعوة عدد من المؤسسات والشخصيات الإسلامية ذات علاقة بدراسة ظاهرة التشدد&الإسلامي في المجتمع البريطاني، وما أسبابه وكيفية معالجة هذه المشكلة المتنامية. &الإسلام جزء مهم من بريطانيا&السيدة هازل بليرس، عضو الشرف فى البرلمان البريطاني عن حزب العمال، والمسؤولة حاليا في وزارة الداخلية ووزيرة الداخلية السابقة أدارت الندوة، وتحدثت عن مشكلة حقيقية تعانيها بريطانيا وهي ظاهرة التشدد الديني، التي تدفع مئات الشباب المسلم الذي وصل إلى أكثر من 700 للإلتحاق بالحركات المتشددة فى سوريا وغيرها. تساءلت لماذا ذهب شبابنا البريطانيين الذين ولدوا وترعرعوا هنا إلى الإلتحاق بتنظيم داعش أو القاعدة، وأين تكمن المشكلة وكيف يمكن إعادتهم إلى رشدهم، وكيف نمنع الآخرين من الإلتحاق بالفكر المتشدد.أكدت كذلك من جانب آخر أن الإسلام والمسلمين يشكلون جزءا مهما من بريطانيا، وذكرت أن الأديان الأخرى كاليهودية في بريطانيا يمثلون كذلك جزءا أساسيا منها.&التحاق الطلاب بالمتشددين&أما وزير الأمن البريطاني وعضو البرلمان جيمس بروكنشاير، أكد على كون المسلمين جزءا لا يتجزء من بريطانيا وقال إنها لن تكون بدونهم أصلا.وأكد على دور الوزارة فى تشجيع ودعم البرامج المختلفة المساهمة في مواجهة هذه المشكلة الكبيرة وطلب من الحاضرين تقديم برامج عملية فعالة.وذكر شبكات الإنترنت وقدرتها على استيعاب الشباب للإلتحاق بسوريا وغيرها، ليكونوا جزءا من المجموعات المتشددة. وقال من السهل أن تجد حواراتهم على الإنترنت، وقدرتهم على جذب شبابنا إلى هناك، فكيف يقنعونهم ولماذا يلتحق هؤلاء الشباب بهم.&أشار أيضا إلى ما حصل فى باريس من إرهاب وجريمة قتل الإعلاميين، وإلى الحد الخطير الذي وصل اليه هؤلاء ومنع حرية التعبير ذات القيمة الكبيرة في مجتمعنا.وتساءل جيمس لماذا يلتحق طلابنا المتخرجين من الجامعات البريطانية بالتيارات المتشددة.&الإسلام بريء من الإرهاب&تحدث مجيد نواز من مؤسسة كويليم، أن المسألة ليست سهلة إطلاقاً، بل هى معقدة، وأكد أن الناس يطالبون المسلمين بالإعتذار، وهذه مشكلة، لأن الذين قاموا هم قلة، ولاعلاقة لنا بهم لكي نعتذر عما لم نرتكبه. فالإسلام بريء من هذه الأعمال. فلا يطالب الآخرين بالإعتذار عندما يقوم أحدهم بعمل شخصي، وهل ينسب إلى الجماعة كلها؟&ما قاموا به لايمثلني وليس باسمي وأنا بريء منه، وعندما يطالب المسلمون بالإعتذار، فهذا سوف يضعهم بموقع غير موقعهم الطبيعي، نحتاج إلى عمل كبير خصوصًا من الجانب الإعلامي ودوره المؤثر، فكما أثر في استقطاب الشباب، يجب أن يكون لنا إعلام يوعي ويردع.
تدخل إيران وميليشيات حزب الله في قتل السوريين&ثم تحدث بيتر نيومن، الخبير من المركز العالمي لدراسة الراديكالية متسائلا لماذا يذهب الشباب إلى سوريا للإلتحاق بتنظيم داعش، وأمثاله، كما تحدث عن الأجيال المتلاحقة حيث يذهب الشباب من الجيل الثاني وحتى الثالث للمسلمين الذين ولدوا هنا ونشؤوا في المدارس والجامعات والحياة البريطانية، ليلتحقوا بتلك الأفكار والتنظيمات المتشددة، فهل المشكلة في الأيديولوجية الدينية التي تجذبهم، فهنالك أعداد كبيرة لازالت مستمرة بالتدفق بهذا الإتجاه.وذكر نقطة هامة، وهي أن كثر كانوا يلتحقون بصفوف القتال في سوريا عندما كان الغرب يواجه النظام السوري الأسدي الحاكم، فهو متناغم مع حركة الغرب وليس ضدّها، لكنهم وجدوا الحرب طاحنة وازداد النظام شراسة بالقتل والإبادة والجرائم وبدأت تعينه ميليشيات حزب الله من لبنان والنظام الإيراني، خصوصا فيلق القدس من الحرس الثوري الإيراني، ولم يجد الشباب دعمًا قويًا من الغرب ضد النظام السوري لإسقاطه ودخلت المجموعات المتشددة لتزيد الأمر تعقيدا.
الكثير من الملتحقين يعانون من مشاكل وأمراض نفسية وغيرها&ثم تحدثت ساجدة موغال من مؤسسة جان، عن برامجها الإجتماعية وهي تعمل مع العوائل والشباب أنفسهم لتهذيبهم ومنعهم من الذهاب إلى سوريا وغيرها، كما تحدثت عن أحداث 7/7 وتفجيرات القطارات والباصات بلندن وانعكاساتها.وأكدت أن الإنترنت هو العامل الرئيسي لجذب الشباب والشابات وعنده قدرة الإغراء والإقناع والجذب من خلال الحوارات ووسائل التبليغ. وقالت إنها تعاني من الدعم المالي لمشاريعها اليومية، كما أشارت إلى أن الكثير من الملتحقين يعانون من مشاكل مختلفة وعقد وأمراض نفسية وغيرها جعلتهم مادة خصبة للجذب.
أزمة الهوية والسياسةتحدثت روز عضو الإتحاد الأوروبي عن تجربة الإتحاد في مواجهة التشدد والراديكالية الإسلامية.أما ديانا جونسون، وزيرة الداخلية البريطانية فى حكومة الظل، فتحدثت عن فشل البرامج السابقة والحاجة إلى برامج أوسع وأكبر وأقدر، وضرورة تقييم التجربة السابقة، فلازال تدفق الشباب نحو سوريا مستمر، ويجب مواجهته.كما تحدث العديد من المسلمين عن أزمة الهوية بين كون الشاب بريطانيًا أو مسلمًا وهل يوجد تعارض بينها وأين الأولوية عند التعارض؟ وما معنى المسلم البرطاني؟ أو البريطاني المسلم؟ وما هو تعريف الراديكالية والتشدد وأين حدودها؟كما تحدث عدد من المسلمين عن غضب الشباب من ما يحصل في الشرق الأوسط من مشاكل وسياسات خاطئة يتحملها الغرب، وما يحصل من ظلم في أنظمة سوريا والعراق وإيران ونقدهم للسياسة الخارجية البريطانية.كما ذكر بعضهم الحالات العنصرية في الغرب للتفريق ضد المسلمين وضرب المساجد حتى وصلت في الثلاثة أشهر الأخيرة إلى خمس مساجد تتعرض لحوادث عنصرية مختلفة، وبعض مرتكبيها لازال طليقا غير ملاحق، مما يجعله يواصل تهديد المساجد والمسلمين وحالات الإسلاموفوبيا وانتشار الخوف من الإسلام المتزايد ودور الإعلام في ذلك حتى صحفاته الأولى.ذكر بعضهم الإشكالية في النص الديني وما يحمله أحيانا ضد الآخرين، بينما نفى البعض الآخر مؤكدا على العنصرية والجوانب السياسية، فيما أشار آخرون إلى أن الشباب يبحثون عن جديد وغريب، وربما رؤوا في هذه التنظيمات تصميماً جديدا يرتدونه.&وتحدث بعض الأئمة عن تجربتهم مع الشباب المسلم المسجون في السجون البريطانية، بينما تحدث آخرون عن مشكلة الأئمة في المساجد، خصوصا الذين يأتون من الخارج ويحملون ثقافة الكراهية ولايعرفون اللغة وثقافة التسامح ومشكلة بعض المساجد وغير ذلك من النقاشات الهامة والصريحة في ندوة بناءة هادفة.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل الإنكليز أغبياء
أم انهم يتغابون ؟ -

هذه السدة هازل بليرس التي هي مسؤولة كبيرة في وزارة الداخلية و كانت وزيرة داخلية سابقا تتسائل بغباء "" لماذا ذهب شبابنا البريطانيين الذين ولدوا وترعرعوا هنا إلى الإلتحاق بتنظيم داعش أو القاعدة، وأين تكمن المشكلة - "" هل معقولة انها بهذا الدرج من الغباء و لا تعرف اين تكمن المشكلة مع العلم هي كانت مسؤولة وزارة الداخلية في بريطانيا و المفروض ان تعرف كل شيء عن اكبر خطر يهدد الأمن الأوروبي ، هل معقولة انها لم تدرس اي شيء عن الاسلام و عن القرآن و لم تعرف تاريخ ١٤٠٠ سنة من علاقة اوروبا مع الاسلام ً، هل معقول أنهالا تعرف ان الاسلام يفرض على معتنقيه الجهاد ضد الكفار ، هي تسمي هؤلاء الشباب الذين التحقوا بداعش بكل سذاجة ب " شبابنا البريطانيين ،"هل معقولة ان تصدق ان يخلص هؤلاء لبريطانيا كيف تسميهم بريطانيين، إلا تعرف انهم لو يكون بقدرتهم حرق بريطانيا و قلب عاليها سافلها فلن يترددوا لحظة واحدة و ستكون هذه الوزيرة ضمت السبايا التي سينكحها المجاهدين و سيبيعوها بأبخس ثمن بعد ان يقضوا وطرهم منها ، و الله يا إنكليز خبثكم انقلب عليكم و هذه تباشير نهاية دولتكم و ستحترقون به إنشاء الله قريبا و إنشاء الله سنرى ذلك اليوم الذي ستتحول بلادكم الى صورة مما هي عليه الحال في العراق و سوريا و ليبيا قولوا آمين

الله يساعد المسلمين على
هذا الاضطهاد في الغرب -

يا الله كم هم همحيين هؤلاء الغربيين بحيث " ضرب المساجد حتى وصلت في الثلاثة أشهر الأخيرة إلى خمس مساجد تتعرض لحوادث عنصرية مختلفة - ". في حين انه في دولة نيجر " لم يفعل أهلها المسلمين شيئا بمواطنيهم الافريقيين المسيحيين الذين لا ناقة لهم و لا جمل بما حدث في شارلي ايبدو " سوى انهم احرقوا و نهبوا و سلبوا عشر كنائس في يوم واحد قبل أسبوع و كأن الذين آمنوا أكلوا زلاطة. و لا احد استنكر او عمل اي شيء و لا خرج الشيخ الامام أوباما على الاقل ليندد شكليا بهذا الفعل ، و في نيجيريا يقتلون مئات المسيحيين يوميا ، في جنوب و وسط العراق لم يبقى سوى اعداد قليلة من المسيحيين لا يتجاوز عددهم بضعة مئات بعد ان كانوا مليون ، في سوريا لا يزال مطرانين مخطوطين منذ سنتين و لا احد يعرف مصيرهما و لا الملا كاميرون و لا الفقيه هولاند كلفوا نفسهم عناء لحديث عن هذين المطرانين او على الاقل الاتصال و الضغط على الخليفة الفعلي للمسلمين أورد غان لإطلاق سراح المطرانين ، ما هذه الدرجة من فقدان البصيرة التي اصبحوا عليه الأوروبيين ،هل اصبحوا مازوشين يستعذبون الارهاب و القتل الاسلامي

داعية أم إرهابي ؟؟
Zozo -

قال الداعية السعودي محمد البراك عضو رابطة علماء المسلمين أن “مقتل”جهاد عماد مغنية في سوريا أمر “يفرح المؤمنين”، حتى لو كان القاتل “إسرائيل” . وتابع في تغريدات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي في “تويتر”: حين يقتل رافضة على يد يهود نحمد الله أن استجاب دعاءنا اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرج المسلمين من بينهم سالمين. وبرر البراك موقفه الفرح من استشهاد مغنية وخمسة اخرين من اعضاء المقاومة الاسلامية في منطقة القنيطرة جنوبي سوريا أول أمس الأحد على يد الاسرائيليين، أن “الرافضة أشد خطراً على المسلمين من اليهود”، وفق تعبيره... تفو...

الجلسة أكدت أهمية الوجود
الاسلامي !!! -

يا ريت لو يشرحوا لنا كيف و اين تكمن أهمية الوجود الاسلامي لبريطانيا ، إلا اذا كان هدف المجتمعين هو تخريب و تدمير بريطانيا فأكيد لن يجدوا احد احسن من الوجود الاسلامي ليستفيدوا من خبرتهم و نقل تجربة المسلمين في تخريب بلدانهم التي اتوا منها ليساعدوا البريطانيين "المجتمعين في الجلسة" في تخريب بريطانيا ، في العراق هناك إبداع في التفخيخ و القتل اكيد سيكون مفيدا جدا نقل تلك الخبرة الى البريطانيين

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

OMG how dumb these people and their comments maybe they should call you losers and ask you for suggestions haaaaaa lol but they will never will!! what do you know about their country for you to call others about their best interest about own countries stupid losers ain''t no body will give you time of the day haaaaaaaaaa lol YES YES THEY ARE COMPLETELY RIGHT ISLAM INDEED IS SOOOOOOOOOOOOO IMPORTANT WE WILL BE NOTHING WITHOUT IT and now I suggest to you to die from jealousy and even hate also steam is coming from you and your head will blow up from HAPPY HAPPY feelings what ever you say you people end up like what really are you? RUBBISH GARBAGE TRASH enough or should I clear that up no one listen to you or care or even know about you dead or a live sit down and take several seats haaaaaaa lol