العراق يدعو اليمن لحكومة تجمع كل مكوناته وتنهي التوتر
أسامة مهدي
-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
لندن:دعا العراق اليوم الفرقاء السياسيين في اليمن تشكيل حكومة وطنيّة تتسع لكل المُكوِّنات والأطياف والدفع باتجاه إنهاء كلِّ حالات التوتر فيما بين مواطنيه.وقالت وزارة الخرجية العراقية في بيان صحافي الليلة تعقيبا على الاحداث التي تشهدها اليمن حاليا انه "انطلاقاً من حرص العراق على حفظ الوحدة الوطنيّة لجمهوريّة اليمن الشقيق نُتابع بحرص بالغ تطوُّرات الأوضاع السياسيّة، والميدانيّة التي تجري هناك الان".&وشددت على ضرورة وحدة الصفِّ الوطنيِّ ودعت القوى السياسيّة في اليمن إلى التعاون والتكاتُف ونبذ الخلافات والعمل على وفق المُشترَكات التي تجمع أبناء الوطن كافة ليكونوا صوتاً واحداً وليُنتِجوا قراراً مُستقِلاً بعيداً عن كل ما يتسبَّب بانتهاك سيادة بلادهم وترسيخاً لوحدة اليمن أرضاً وشعباً".واشارت الى ان العراق يؤيد مُشارَكة جميع الأحزاب والتيّارات في العمليّة السياسيّة باليمن وتنفيذ مُخرَجات الحوار الوطنيِّ بين الفرقاء السياسيِّين كوثيقة حلٍّ شاملة وصولاً إلى تحقيق الأمن والسلم الاجتماعيّ والاستقرار السياسيِّ في اليمن الشقيق.&وعبرت الخارجية العراقية عن الامل من جميع الأطراف التحلّي بروحيّة الحلّ والمُبادَرة إلى فضِّ النزاعات وتشكيل حكومة وطنيّة تتسع للمُكوِّنات والأطياف كافة والدفع باتجاه إنهاء كلِّ حالات التوتر بين أبناء اليمن.واليوم قدم الرئيس اليمني استقالته من منصبه على خلفية انقلاب الحوثيين. وكانت الحكومة اليمنية قد قدمت استقالتها إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي قبل استقالته حسب ما أفاد مصدر حكومي.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أقولها بصراحة نسينا الضحك نحن العراقيين ومنذ فترة طويلة ويحسب لهذا المقال أنه أضحكنا كثيرا. أن تاتي الدعوة الى الشئ من فاقده . كما أثار أستغرابنا كثيرا عبارة (دعا العراق) وتناسى كاتب المقال أن ما موجود اليوم على الارض هو أطلال عراق وأن العراق أنتهى بوم دفن الرجال. العجب الاخر هو التساؤل هل هنالك حكيم في العراق الان ليدعو الاخرين الى الحكمة والوحدة وتجاوز مخاطر المرحلة. أعتقد أنه لو كان في العراق الان نصف حكيم لما ال وضع العراق الى ما هو عليه الان ولما وصلت حال العراقيين الى هذا الحد من أمتهان الكرامة والذل مهجرين ونازحين بين ربايا بلدهم. قديما قيل (حدث العاقل بما يعقل فأن صدق فلا عقل له).