أخبار

قوات كردية تسيطر على بلدة ترمك جنوب عين العرب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان المقاتلين المدافعين عن مدينة عين العرب (كوباني) شمال سوريا بسطوا سيطرتهم اليوم على قرية ترمك الواقعة بين هضبة مشتة نور وطريق حلب &- عين العرب عقب اشتباكات مع تنظيم الدولة الاسلامية (داعش). وقال المرصد في بيان اليوم ان وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت من السيطرة على القرية لاول مرة منذ نحو اربعة اشهر.

واشار المرصد الى ان الوحدات الكردية تقدمت ايضا داخل مدينة عين العرب، وسيطرت على مدرسة الشريعة ومسجد سيدان، في حين لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في اطراف منطقة الصناعة. واسفرت الاشتباكات وفقا للمرصد عن مصرع 10 عناصر من التنظيم ومقاتلين من وحدات الحماية.

وفي اطار توسيع جبهات القتال ضد قوات النظام في درعا جنوب البلاد اطلقت فصائل المعارضة المسلحة هجمات من ثلاث محاور تهدف الى تحرير مواقع عدة. وقالت شبكة شام الاخبارية ان المحور الاول يهدف الى تحرير بلدة الدلي وحاجز الفقيع وتلة الكتيبة وحاجز الكتيبة وعمل السيديات، والثاني لتحرير الكتيبة 60 في السحيلية ومستودعات فرعون وتلة السحيلية وقرية السحيلية وكتيبة الهندسة مزارع السحيلية ومعمل الاوكسجين، والثالث لتحرير ما تبقى من الحواجز في مدينة الشيخ مسكين.

وتشير الانباء الواردة من خطوط الاشتباك الى ان المعارك التي يشارك فيها عدد من كتائب الجيش الحر والكتائب الاسلامية الى تقدم سريع لقوات المعارضة. وقالت الشبكة ان طيران النظام السوري صعد من غاراته على مدينة نوى ومدينة انخل وبلدة الفقيع وبلدة الدلي ومدينة جاسم ومدينة انخل، في حين القت المروحيات اربعة براميل متفجرة على بلدة الفقيع وبرميلين على بلدة برقا تزامنا مع قصف مدفعي لبلدة برقا والسهول المحيطة ومدينة جاسم.

وفي حلب سيطرت قوات المعارضة على تلة البريج التي تعد من اهم التلال المحيطة بمدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة بدأت امس مع قوات النظام انسحبت على اثرها الى مدينة الشيخ نجار. كما سيطرت قوات المعارضة على اربعة مراكز لقوات الاسد في جبهة البريج.

وتل البريح استراتيجية كونها تكشف طريق قوات النظام الواصل الى منطقتي حندرات وسيفات اضافة الى اجزاء كبيرة من مدينة حلب الشمالية حيث كانت قوات النظام تستخدمها لقصف احياء المدينة وريفها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف