بوكو حرام تسيطر على بلدة مونغونو في شمال شرق نيجيريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مايدوغوري: &سيطر مسلحو حركة بوكو حرام الاحد على بلدة مونغونو شمال شرق نيجيريا بما في ذلك قاعدة عسكرية بعد معركة ضارية مع القوات الحكومية، بحسب ما افاد مصدر امني لوكالة فرانس برس.
&وقال ضابط عسكري بارز طلب عدم الكشف عن هويته لانه غير مخول التحدث الى الاعلام ان "مونغونو سقطت، مونغونو سقطت".&&واضاف "لقد قاتلناهم طوال الليل، ولكنهم سيطروا على البلدة بما في ذلك الثكنات العسكرية المتواجدة فيها".&&واكد مصدر امني اخر ان المسلحين الاسلاميين سيطروا على المدينة الواقعة على بعد نحو 137 كلم شمال مدينة مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو.&&وقال "صحيح ان قواتنا خسرت مونغونو لحركة بوكو حرام الذين سيطروا على البلدة والثكنات العسكرية".&&واضاف "اضطرت قواتنا الى الانسحاب بعد ان قاتلت الارهابيين لساعات عدة. فقد هجموا بكامل قوتهم، وفي النهاية تغلبوا على رجالنا".&&واشار الى ان الجنود يبذلون جهودا لاستعادة البلدة والثكنات.&&واضاف "نخشى الان ان تكون عائلات بعض رجالنا محتجزة في الثكنات وبالطبع نخشى على السكان المحليين من رجال ونساء واطفال الذين يحتاجون الى انقاذ".&&وتابع "كما ان لدينا هناك معدات قتالية، وسيكون من الخطر ان نتركها تحت رحمة الارهابيين".&&وشن مئات من مسلحي بوكو كرام هجوما قبل فجر الاحد على مونغونو ما اثار الرعب بين السكان واضطرهم الى الفرار فيما تجمع الجنود.&&ويقول محللون ان المسلحين ربما استهدفوا البلدة في اطار حملتهم للتقدم جنوبا.&&الا ان اخرين اشاروا مؤخرا الى ان الحركة ربما تسعى الى الحصول على اكبر كمية ممكنة من الاسلحة خشية تعرضها لعملية اقليمية ضدها. وسيطرت الحركة المتطرفة على عشرات البلدان في تمردها الدموي المستمر منذ ست سنوات ويهدف الى فرض الشريعة الاسلامية على مناطق شمال البلاد ذات الاغلبية المسلمة.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف