أخبار

لأنه يتنافى مع أصول الرفق بالحيوان

غضب في بريطانيا من تمويل مسلخ للذبح دون صعق

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أثير مؤخراً في بريطانيا جدل كبير على خلفية الكشف عن خطط لاستخدام أموال دافعي الضرائب في تمويل مشروع إنشاء مسلخ حلال يقوم بذبح الحيوانات دون اللجوء لأسلوب الصعق.
دعت الجمعية البيطرية البريطانية حكومة ويلز لإنهاء محادثاتها مع شركة Pak Mecca Meats حول دعم توفير فرص عمل بمسلخ Cig Menai Cymru في كارنارفون بويلز.&&وتعلن تلك الشركة عبر موقعها الإلكتروني على الانترنت أنها توفر أجود أنواع اللحوم من دون صعق، وذلك بالاتساق مع أعلى التدابير الخاصة بالذبح على الطريقة الحلال.&وبينما نقلت الجمعية البيطرية البريطانية ما تشعر به من قلق حيال ذلك الأمر إلى ريبيكا ايفانز، نائبة وزير الزراعة والأغذية، فإنها قد أخبرت بأن المسلخ تمت المصادقة عليه من جانب وكالة معايير الغذاء ووافقت له على عمليات ذبح الحيوانات بدون صعق.&وأشارت ايفانز إلى أن الحكومة الويلزية كانت تجري حواراً مع إحدى الشركات الخاصة في ما يتعلق بالعمل من أجل توفير فرص عمل بأحد المسالخ، الذي يوجد مقره في كارنارفون.&غير أن الأطباء البيطريين تحدثوا كذلك عن مخاوف متعلقة بمسألة الرفق بالحيوان، وشنوا هجوماً ضارياً على تفكير الحكومة الويلزية في استخدام المال العام لدعم تلك الشركة.&هذا ويطالب الاتحاد الأوروبي بضرورة أن يتم صعق الحيوانات قبل أن يتم ذبحها، لكنه يسمح للدول، بما فيها ويلز، بأن تقوم ببعض الاستثناءات على أسس دينية. فيما تريد الجمعية البيطرية البريطانية أن تنهي تلك الاستثناءات وتؤكد صعق كل الحيوانات قبل الذبح.&وأوردت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن جون بلاكويل، رئيس الجمعية البيطرية البريطانية، قوله: "تدعم الجمعية فكرة صعق كل الحيوانات التي تدخل المسلخ قبل ذبحها، وهو الرأي القائم على الأدلة العلمية التي تظهر أن الذبح بدون صعق يجعل الحيوانات تشعر بالألم".&وقال روب دافيز، وهو رئيس فرع الجمعية في ويلز: "لم تتمكن الحكومة الويلزية من الإجابة على الأسئلة المتعلقة بما إن كانت عازمة أم لا على منح الدعم المالي لشركة تروج للذبح بدون صعق على أنه أداة تسويقية. ويبدو كما لو أن الرفق بالحيوان أمر غير هام. ويجب أن تراعي اللحوم في ويلز الرفق بالحيوان من الولادة حتى الذبح".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عصر لندنستان؟
استاذ صادق -

القصة ليست في الصعق او غيره،بل في فرض الطريقة الاسلامية رويدا رويدا على المجتمع البريطاني الذي يخضع لتهويد المسلمين من جهة ولخوف الحكومة منهم من جهة اخرى ،وهنا الخطر الكبير على بنية هذا المجتمع الذي كان النموذج في العالم الغربي فإذا به يتراجع ليصبح بعد حين كأنه المجتمع الباكستاني او الأفغاني ،على كل انتظروا الأسوأ مع خضوعكم لمشيئة الارهاب وعدم مقاومتكم لمن يريد تغيير عقائدكم وحياتكم ونمط عيشكممن ناحية،وجبن المسؤولين عنكم من ناحية اخرى،انه عصر لندنستان وويلزستان ودبلنستان ويوركنستان ،العصر البريطاني انتهى لغباء سياستكم. فاعذرونا

تعليق ١
سييرا بدران -

لايجوز ان يشعر الحيوان بالالم ولكن لابأس في ذبحه! ماهذا الهراء؟ ان المسألة ليست متعلقة بالامور التي اشار اليها الفيلسوف "استاذ صادق" كما في التعليق رقم ١ بل هي مسألة تجارية بحتة. اسواق اللحوم الحلال هي هائلة في عموم اوروبا وهنالك المئات من الشركات المتخصصة في التجهيز والتصدير والتوزيع، وحكومة ويلز تعمد على تشجيع الاستثمار في هكذا مجالات لصالح ايرادات وضرائب الحكومة وهذا ماينفع الاقتصاد. اللحم الحلال ليس مفروضاً على احد، انها مسألة سوق واسع وعرض وطلب، اما الافكار الغريبة المتطرفة فليس مكانها هنا يا استاذ صادق.

الذبح الحلال في بريطانيا
ابن الشام -

نعلن الحزن العميق على الشعب البريطاني الفارغ من الحياة الروحية والإيمان المسيحي. الغافل والمغيب عن الغزو الإسلامي السلمي الذي يستغل ( الديمقرطية وحقوق الإنسان وحرية الاعتقاد والدين ) لنشر الإسلام بطريقة منظمة ومدروسة لبناء المساجد والمدارس الخاصة والمراكز الدعوية وفرض الحجاب على المسلمات. والمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية في قانون الأحوال الشخصية البريطاني. ثم السيطرة على المدارس وتطبيق الشرع الإسلامي فيها. واليوم تنشط التنظيمات الإسلامية لفرض شريعة الذبح الحلال ( كشعار ودعاية إسلامية ). ولا نستغرب أن يعلن القصر الملكي البريطاني أن بريطانيا هي ولاية إسلامية من دولة الإسلام العالمي