في دلالة على وعي ألماني بأضرار معاداة المسلمين
بيغيدا تفقد ثلث متظاهريها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انخفض عدد المتظاهرين من نحو 25 ألفًا في 12 كانون الثاني (يناير) الجاري إلى نحو 17 ألفًا الأحد، في دليل على فقدانها بريقها العنصري، ووعي الألمان بضرر تظاهراتها بسمعة بلدهم.
في تغيير له دلالاته الكبيرة على تأثير الاعتدال الإسلامي، انخفض عدد المشاركين في تظاهرة نظمتها حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا) الألمانية المناهضة للإسلام في درسدن بشرق ألمانيا، بعدما وصل عدد المشاركين فيها إلى مستوى قياسي قبل أسبوعين، معززًا بتداعيات حادثة صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة على يد متشددين إسلاميين في باريس.&تراجع العدد&وهذه التظاهرة هي الأولى منذ استقالة لوتز باخمان من رئاسة هذه الحركة، بعد انتشار صورة له جعل نفسه فيها شبيهًا لهتلر، وبعد وصفه اللاجئين بالحثالة البشرية، ما دفع المدعين العامين للتحقيق معه بتهمة التحريض على الكراهية.&ففي تقرير من دريسدن، قالت الشرطة الألمانية إن نحو 17300 شخص فقط شاركوا في التظاهرة الأخيرة، بعدما كان بلغ عددهم 25 ألفًا في تظاهرة سابقة جرت في 12 كانون الثاني (يناير) الجاري، لوحوا فيها بالعلم الألماني، وبلافتات حملت شعارات تعارض "الأسلمة القسرية"، كما صفقوا لكاثرين أورتل، وهي أحد مؤسسي بيغيدا، حين صاحت مطالبةً بطرد الإسلاميين والمتطرفين الدينيين، وعدم السماح لهم بدخول البلاد ثانية.&استعادوا وعيهم&ونقلت التقارير عن مراقبين قولهم إن هذا التراجع في العدد، الذي قدر بنحو 30 بالمئة، يدل على أن الألمان يستعيدون وعيهم، بعدما انساقوا وراء العواطف الجياشة، التي ثارت ثائرتها إثر مقتلة شارلي إيبدو، وبعدما أدركوا أن غالبية المسلمين في العالم، وقد شاركت قياداتهم في تظاهرة 11 كانون الثاني (يناير) الباريسية الضخمة، يقفون في وجه الإسلاميين المتطرفين، وتشارك دول عربية وإسلامية عديدة في الغارات التي تشنها طائرات التحالف الدولي على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وفي سوريا.&ويتوقع المراقبون تراجعًا آخر في شعبية المنادين بطرد الأجانب، وخصوصًا المسلمين، من الأراضي الألمانية.&تظاهرات مضادة&وقالت الشرطة إن نحو خمسة آلاف شخص شاركوا في تظاهرات مضادة في درسدن الأحد، ودعوا إلى الانفتاح والتسامح في لافتات كتب عليها "مرحبًا باللاجئين".&ونقلت التقارير عن فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني، قوله إن تظاهرات بيغيدا المناهضة للإسلام تضر بسمعة ألمانيا في العالم.&وقال: "في ألمانيا، تتم الاستهانة بالضرر الذي تسببت به شعارات وملصقات بيغيدا العنصرية التي تحث على كره الأجانب."&كما دعا رؤساء وزراء عدد من ولايات شرق ألمانيا المزيد من الأجانب ليقصدوا ألمانيا، التي تواجه نقصًا في اليد العاملة الماهرة ولديها واحد من أقل معدلات الولادات في أوروبا .&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يعادى من
omar -الاسلام هو من عادا الاخرين ابتدائا من غزوة مؤتة وليس انتهائا بغزوة باريس فخير امة اخرجت للناس يجب ان تحكم العالم ارجو النشر وشكرا