قلق أممي لقتل متظاهرين في مصر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف:&اعرب رئيس المفوضية العليا لحقوق الانسان زيد بن رعد الحسين عن قلقه البالغ الثلاثاء لمقتل نحو 20 متظاهرا في مواجهات مع قوات الامن في مصر خلال الايام القليلة الماضية.&وقال المفوض الاعلى انه يشعر "بالقلق العميق" لمقتل المتظاهرين في مواجهات في انحاء مصر منذ الجمعة.&&وطالب المسؤول الاممي في بيان بان تتخذ القاهرة "اجراءات عاجلة لانهاء الاستخدام &المفرط للقوة من قبل عناصر الامن".&وتاتي تصريحات المفوض الاعلى بعد مقتل 20 شخصا الاحد في مواجهات بين متظاهرين وقوات الامن عقب دعوة الاسلاميين الى التظاهر ضد حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى الرابعة لثورة 25 كانون الثاني/يناير التي اطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك.&&وقال زيد بن رعد الحسين ان "المئات قتلوا خلال الاحتجاجات ضد الحكومات المتعاقبة منذ كانون الثاني/يناير 2011، ولم يتم انجاز الكثير على مستوى محاسبة" المسؤولين عن عمليات القتل.&واضاف ان "غياب العدالة عن التجاوزات السابقة لقوات الامن يشجعها على مواصلة نفس النهج" مشيرا الى ان ذلك "يقود الى المزيد من الوفيات والاصابات كما شهدنا في الايام الاخيرة".&&وقال البيان ان مقتل الناشطة البارزة شيماء الصباغ تم تصويره "بالفيديو والصور التي نشرت على الانترنت بعد اصابتها على ما يبدو بطلق ناري من الخلف خلال تظاهرة سلمية في وسط القاهرة".&&واصيب 97 شخصا على الاقل في المواجهات في عدد من المدن المصرية ومن بينها القاهرة، بحسب البيان.&وقال المفوض الاعلى "لقد دعوت السلطات المصرية في السابق الى اتخاذ اجراءات عاجلة للتحقيق الفوري في اي استخدام مفرط للقوة من قبل عناصر الامن، ومحاكمة مرتكبيها المفترضين والسماح للضحايا بالحصول على العدالة والتعويضات".&&كما انتقد اعتقال العديدين خلال عطلة نهاية الاسبوع.&فقد اعتقل اكثر من 500 من انصار جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في مصر في اكبر عملية تشنها الشرطة ضد انصار الرئيس الاسلامي السابق محمد مرسي خلال يوم واحد منذ تولي السيسي السلطة.&وقال المفوض الاعلى "يجب الافراج عن جميع من اعتقلوا بسبب احتجاجهم السلمي"، مؤكدا على ان "استقرار مصر على المدى الطويل لن يتحقق اذا لم يتم احترام حقوق الانسان الاساسية".&&واضاف انه اذا لم يتحقق ذلك "فان شكاوى الناس ستزداد، كما ان مشاعر الظلم ستزداد وتخلق ارضية خصبة لمزيد من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية".&&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف