أخبار

أميركا مع ابقاء الناتو على سياسته في ازمة اوكرانيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كييف: شددت مساعدة وزير الخارجية الاميركي للشؤون الاوروبية الثلاثاء على ضرورة ابقاء دول حلف شمال الاطلسي على خطها الحازم في ازمة اوكرانيا، وتسريع اقامة مراكز قيادة ومراقبة حول هذا البلد.

&وقالت فيكتوريا نولاند في كلمة في مركز بروكينغز للابحاث في واشنطن "يجب احترام تعهداتنا الامنية المتبادلة"، مشيرة الى ضرورة مساهمة جميع حلفاء الاطلسي في "قوة طليعية تسمح لنا بارسال قوات سريعا الى اماكن الاضطرابات".&واضافت "يجب ان نقيم مراكز قيادة ومراقبة في الدول الست على حدود اوكرانيا باسرع وقت ممكن".&وتابعت ان الاطلسي "منظمة دفاعية وهدفنا يكمن في ردع الدول عن العدوان لكن اذا فشل هذا الهدف فيتعين حينها ان نكون مستعدين".&مع ارتفاع حصيلة القتلى في شرق اوكرانيا الانفصالي وفشل مساعي التفاوض بين كييف والانفصاليين اكدت نولاند للحضور ان "جبهة اوكرانيا من اجل الحرية هي جبهتنا ايضا".&"بات على جميع الحلفاء المساهمة قدر ما يمكنهم في الجهود كما عليهم جميعا...الايفاء بالتزاماتهم على مستوى نفقات الدفاع".&لكن نولاند قالت ان العقوبات التي يفرضها الاتحاد الاوروبي وواشنطن على روسيا ليس الهدف منها معاقبة الشعب الروسي انما تغيير سياسة الرئيس فلاديمير بوتين.&وصرحت "قبل اسابيع فحسب في اثناء لقاءات في اوروبا وواشنطن ناقشنا كيف يمكن تخفيف العقوبات ما ان يتم تطبيق اتفاقات مينسك بالكامل" في اشارة الى اتفاق وقف اطلاق النار المبرم في ايلول/سبتمبر، وما يزال حبرا على ورق.&وتابعت "الان، وبعد الاسبوع الفائت الذي شهد انتهاكات فاضحة لاتفاق مينسك بتنا مضطرين على ضفتي الاطلسي ان نبحث الحاجة الى زيادة الثمن المترتب على روسيا دفعه".&بالفعل هدد قادة الاتحاد الاوروبي الثلاثاء بفرض عقوبات جديدة على روسيا وكلفوا وزراء خارجيتهم بحث اجراءات جديدة مشددة في اثناء لقائهم لبحث الازمة الخميس.&واكدت نولاند "نرفض الرواية السارية في موسكو اليوم ومفادها اننا نريد اضعاف روسيا. هذا بعيد عن الحقيقة كل البعد".&وتابعت "ما اردنا، وما زلنا نريده، هو روسيا ديموقراطية تحترم حكم القانون محليا وفي الخارج".&واكدت الدبلوماسية الاميركية التي ادارت السياسة الاميركية في اثناء ازمة اوكرانيا ان واشنطن تبحث في منح ضمانات قروض بقيمة مليار دولار هذا العام، تضاف الى ضمانات موازية في العام الفائت، ان واصلت كييف الاصلاحات الموعودة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف