أخبار

لا يحتاج لأنفاق كي يتسلل إلى البلاد

إسرائيل: حزب الله أبلغنا رغبته في عدم التصعيد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يقول وزير الدفاع الاسرائيلي إن حزب الله أبلغ تل أبيب عبر قوات اليونيفيل رغبته في عدم التصعيد، بعد العملية التي نفذها في مزارع شبعا.

بيروت: أعلنت إسرائيل الخميس تلقيها رسالة من حزب الله يقول فيها إنه لا يرغب في تصعيد العنف على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، بعد يوم من العملية التي نفذها عناصر حزب الله في مزارع شبعا، تبعها أسوأ اشتباكات بين الجانبين منذ العام 2006.

لا رغبة في التصعيد

فقد قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون إن إسرائيل تسلمت رسالة من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، مفادها أن حزب الله ليست لديه الرغبة في مزيد من التصعيد. أضاف: "تلقينا في الواقع رسالة، إذ توجد خطوط تنسيق بيننا وبين لبنان عبر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل)، وتم تسلم رسالة بهذا المعنى من لبنان فعلًا".

وتبلغت يونيفيل أيضًا من الجيش الإسرائيلي ظهر الأربعاء انتهاء عمليات القصف الاسرائيلي على قرى في جنوب لبنان، ردًا على عملية مزارع شبعا.

لا أنفاق

وأوضح يعالون في حديثٍ للإذاعة العسكرية أنّ الجيش الإسرائيلي قام بعمليات حفر في مستوطنة زرعيت، للبحث عن أنفاق حفرها حزب الله، بناءً على شكاوى تقدم بها سكان المستوطنة المذكورة، مشيرًا إلى أنّه لم يتمّ العثور على أي نفق.

وقال يعالون: "حزب الله ليس بحاجة إلى حفر أنفاق للوصول إلى إسرائيل، فالوضع على الحدود اللبنانية مغاير للوضع في غزة". واتهم رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بالوقوف وراء هجوم حزب الله، في كلمة ألقاها في حفل رسمي إحياء لذكرى موت رئيس وزراء العدو الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون.

وقال: "إيران نفسها التي تحاول الآن أن تحصل على اتفاق مع الدول العظمى ستبقى بيدها القدرة على تطوير الأسلحة النووية، ونحن نعارض هذا الاتفاق بشدة".

عودة الهدوء

وعاد الهدوء إلى الحدود اللبنانية الجنوبية، بعدما أعلنت إسرائيل أنها اكتفت بالرد المدفعي، ولن تقوم بالمزيد من العمليات في المنطقة، طالبة من الاسرائيليين في شمال إسرائيل العودة إلى حياتهم الطبيعية، إذ ساد الهدوء الحذر، بعد مقتل جنديين إسرائيليين وجندي إسباني من قوة حفظ السلام الدولية في تبادل لإطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

ودفعت التطورات مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد بطلب من فرنسا لبحث التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وكان حزب الله تبنى الهجوم بصواريخ كورنيت الروسية على موكب إسرائيلي، انتقامًا لقياديين من الحزب وأربعة من عناصره وجنرال إيراني قالوا في غارة إسرائيلية في القنيطرة السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هههههه ومنذ متی واسرائيل تؤمن بالتهدئه؟
احمد -

هذه اول مرة اسرائيل تؤمن بالتهدئة، نعم انها القوة من كان لبنان ضعيف يعاقب فورا، الان عندما امتلك لبنان توازن الرعب والقوة صار يحسب له الف حساب من اسرائيل، اذن انتصرت المقاومة.

سيستلم الرد
سرجون البابلي -

سترد اسرائيل بقوة تبكي نصرالات مرة اخرى .

بالهوا سوا
مكتشف -

حتى اسرائيل فقدت مصداقيتها فبعد صراخ وصياح نتنياهو وشركاه تبين ان كل ذلك زوبعة في فنجان فلا عتب على صاحب الخطوط الحمراء ولا على الهارب المختبئ في دهاليز مجلس العموم ولا على ديك باريس الذي نفش ريشه وصاح ثم صاح ثم ... ولا على غيره من ابطال الصياح والصراخ في تركيا وغيرها فالكل بالهوا سوا !!!

تصرف صحيح عقلاني
علي البصري -

ليس صحيحا ان يجر حزب الله لبنان الى حرب جديدة ولكن لابد له من ان يرد على التحدي الاسرائيلي فكان الامر كذلك بعملية محدودة درست بعناية في مكانها وتوقيتها فان عادوا عاد وهذا هو عين العقل والصواب وحسن التدبير.

كفاكم تمثيليات متفق عليها
OMAR OMAR -

كفاكم تمثيليات متفق عليها سابقاً بين أيران وأسرائيل لتلميع وجه حسن نص فرنك حارس حدود أسرائيل الشماليه

الطرفان له حساب ودوافع
jubran -

الطرفان الصهيوني و الحزب الإيراني المتمثل بعصابة حسن نصراللات كلا الطرفين له حساباته ومعادلات الربح والخسارة فحزب الشيطان الإيراني انتهز فرصة الزعزعة الحكومية والخربطات السياسية واقتراب عملية الانتخابات البرلمانية في الكيان الصهيوني فضرب ضربته الغير موجعة والصورية والاستعراضية نوعا ما حتى يثبت للقريب والبعيد وذلك لجمهوره وعناصره وبيئته ومناصريه وحتى لا يخسر أكثر مما خسر من مصداقيته وأدبياته وشعاراته الطنانة الرنانة وتاريخه المشوب واشكاليات تمدده وتغوله وتغطرسه وفرعنته وسيطرته في الآونة والحقبة الأخيرة من القرن العشرين حينما سيطر على لبنان بمساعدة ومباركة ودعم دمشق وطهران المطلق ضمن اتفاقيات تقاسم الجبنة اللبنانية فقد سطم آذننا وأتخم أسماعنا أي المدعو حسن نصراللات بمهرجانات ومناسبات عديد مهددا متوعدا بحرق إسرائيل وإزالتها من الخريطة والمسرح الدولي وأن محور المقاولة والمماتعة لن يصبر طويلا على اعتداءات وانتهاكات إسرائيل المتكررة على شرف وكرامة وعفة وبكارة وعذرية المقاومة والواجب الديني وسوريا الأسد وعرين العروبة وقلعة الصمود والتصدي ودماء عماد مغنية وغيره وكذلك إبنه الذي تم تسفيره مؤخرا إليه نعم فحسن استغل بعض الثغرات وضرب ضربته كما ذكرنا ليحفظ ما تبقى له من ماء في وجهه المليء بالشر والإرهاب الذي يمارسه بحق الشعوب العربية في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين وحتى شرق السعودية والكويت

الى سرجون البعثي الحاقد
shaqlawa -

الى سرجون البعثي الحاقد .لماذا تريد حرب علي لبنان ،بالامس كنت بعثيا ثم انهزمتم ألي سوريا واموركم كان عدلة لان كان لكم نفس مهنة بغداد تخدمون الخليجيين في دمشق ،ثم طردكم بشار واتهمتم بها ايران وحزب الله والله انتهى وصدامكم شنق مع عدي وقصي ورغد في الاردن، فويل لكم نهايتكم في الغربة وليس لكم مكان في العراق لان العراق لديها بدائل جورجيات واوروبيات وسوريات والقافلة تمشي والقلب يبكي