أخبار

تركيا مستعدة "لدفع الثمن" عن مجازر الأرمن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: اكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان استعداد تركيا "لدفع الثمن" اذا ما اثبت مؤرخون مستقلون انها ارتكبت مجازر الارمن ابتداء من 1915، مكررا رفضه وصفها بأنها "ابادة".&وقال اردوغان في مقابلة تلفزيونية بثتها مساء الخميس شبكة "تي.آر.تي" الرسمية "اذا بينت نتائج الابحاث اننا اقترفنا جريمة، واذا تعين علينا دفع الثمن، فسنتخذ التدابير الضرورية".&وتنفي السلطات التركية نفيا قاطعا ان تكون السلطنة العثمانية اقدمت على تدبير المجزرة المنهجية التي استهدفت الارمن خلال الحرب العالمية الاولى.&وتعترف انقرة بمقتل حوالى 500 الف ارمني وقفوا الى جانب عدوتها روسيا خلال المعارك، او بسبب المجاعة. اما الارمن فيتحدثون عن ابادة حوالى 1,5 مليون منهم.&وفي نيسان/ابريل 2014، قدم الرئيس اردوغان الذي كان انذاك رئيسا للوزراء، تعازيه غير المسبوقة بالضحايا الارمن، وتحدث عن "آلام مشتركة". لكنه استبعد فكرة الاعتراف بحصول ابادة بمناسبة ذكرى مرو مئة عام هذه السنة على احداث 1915.&وقال اردوغان مساء الخميس "لسنا مرغمين على الاعتراف بالابادة الارمنية المزعومة بناء على اوامر اي جهة"، مشيرا الى "اننا لا نقبل امورا مشابهة".&وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند دعا امس تركيا الى بذل "مجهود لمعرفة الحقيقة" عن تلك الاحداث، معتبرا ان الوقت قد حان "لكسر المحظورات".&ودعا اردوغان رجال السياسة الى وضع هذه المسألة في عهدة المؤرخين.&وقال "اذا كنتم فعلا صادقين، دعوا المؤرخين يقومون بعملهم".&وخلص الرئيس التركي الى القول "لقد فتحنا محفوظاتنا ووضعنا اكثر من مليون وثيقة في تصرف المؤرخين. واذا كانت ارمينيا تحتفظ بأرشيف ايضا، فمن الضروري ان تفتحه كذلك. ثم يستطيع المسؤولون السياسيون الجلوس معا والتحدث" في هذه المسألة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ان سياسة الانكار التركية
لن يجدي اردوغان نفعا -

لقد اتلفت الحكومات التركية المتعاقبة كافة الوثائق في الارشيف العثماني التركي والدي يؤيد حدوث الابادة الارمنية 1915 من قبل تركيا ولكن اردوغان نسي المحكمة العثمانية والدي حاكمت مسؤولي الابادة من الاتراك وقراراتها والوثائق الرسمية الدي قدمت حينها ثم لا ننسى الوثائق الالمانية حليفة تركيا وحاميها اي حامي تركيا اثناء الحرب العالمية الاولى ووثائق الجيش الالماني حيث ان المدفعية الالمانية ساعدت الجيش العثماني في قصف ودك المدن والقرى الارمنية ووثائق الفاتيكان وكل دول العالم عندها وثائق وشهود العيان من كل العالم وبعدين الشعب الارمني بملايينه الثلاث والدي يسكن في وطنه الام الهضبة الارمنية مند اكثر من 8000 سنة اين اختفى اين الكنائس الارمنية 5000 اين ارمينيا بلد معروف يختفي فجاة وان سياسة الانكار التركية لن يجدي اردوغان نفعا وحقيقة الابادة الارمنية واضحة مثل الشمس وامس اجتمعت حكومة ارمينيا وارمن المهجر وكافة الاحزاب والكنائس الارمنية وطالب الشعب الارمني بصوت واحد من العالم مساعدتها في تحرير ارمينيا الغربية وكيليكيا من الاحتلال التركي عاشت ارمينيا والموت والخزي والعار للاستعمار التركي

............
زائر -

الله يرحم السلاطين العثمانيين لو كانوا احياء لما تجرأت وتكلمت عميل الأرمن الصليبيين

الى رقم 2 الداعشي
عميل العثماني -

الى رقم 2 الداعشي عميل العثماني قريبا ياداعشي الارمن سيقطعون لسانك كما فعلناها في كاراباغ/ارتساخ وفي كساب الارمنيتين والموت للارهاب الاسلامي

دعوة إلهية
زائر -

إن قالو إرهابي قلت الشرف ليا / إرهابنا محمود دعوة إلاهيا

أرمينيا بلد مسلم
زائر -

ستبقى ارمينيا المزعومة للمسلمين

الى رقم 5 ظل احلم وحلمك
هي حلم ابليس في الجنة -

الى رقم 5 ظل احلم وحلمك هي حلم ابليس في الجنة وستحرر ارمينيا وكيليكيا بقوة وعون الرب يسوع المسيح امين ونقول ارمينيا للمسيح واناضوليا للارمن المسيحيين امين ثم امين

أردوغان الكذااااااااااب
ديكران -

ما رأي أردوغان وباقي ورثة جمعية الاتحاد والترقي بمؤلفات المؤرخ التركي تانير أكشام Taner Akcam الذي يؤكد ويقر بأن ما حصل للأرمن عام 1915 في هضبة الأناضول هو عملية إبادة جماعية ممنهجة من تخطيط وتنفيذ حزب الاتحاد والترقي التركي الذي كان يحكم تركيا حينئذ؟ ففي تلك السنة القي القبض على كل الرجال الأرمن وتم إعدامهم ظلما وعدوانا بشتى الطرق الوحشية الخسيسة. أما النساء والأطفال فقد طُردوا من ديارهم وإجبروا على السير آلاف الكيلومترات سيرا على الأقدام إلى أن هلك معظمهم من الجوع والعطش والمرض. معظم المؤرخين يا أردوغان يقرون بالإبادة الأرمنية وقد آن الآوان لأن تعترف بالحقيقة وتقر بالجريمة التي ارتكبها أجدادك وتدفع ما يترتب عليك ماديا ومعنويا... الشعب الأرمني مصمم على استعادة أرضه والحصول على حقه مهما طال الزمن...ولن يموت حق وراءه مطالب...