قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أصدرت محكمة ابتدائية مغربية أحكاما بالحبس ستة أشهر بحق ستة صحراويين اتهموا بالتحريض على مهاجمة الأمن إثر تظاهرة دعت لانفصال الصحراء عن المغرب، فيما برأت ثلاثة اخرين.&وقضت محكمة وادي الذهب في مدينة الداخلة (أقصى جنوب المغرب) بحبس ستة متهمين ستة أشهر مع النفاذ بعد ملاحقتهم بتهمة "تحريض قاصرين على مهاجمة أفراد القوات العمومية بالداخلة" وبأدائهم غرامة مالية قدرها الفا درهم (200 يورو) لكل منهم.&واعتقل هؤلاء المحكومون في 29 سبتمبر( ايلول) الماضي عقب تظاهرة نظمت للمطالبة بانفصال الصحراء عن المغرب، مع اقتراب عرض تقرير دوري في الأمم المتحدة عن الوضع في المنطقة.&وبحسب السلطات المغربية فإن تسعة اشخاص "قاموا بتحريض مجموعة تتكون من 40 شخصا، أغلبهم من القاصرين، من أجل مهاجمة أفراد القوات العمومية، بصفة مباغتة، باستعمال الحجارة والعصي والزجاجات الحارقة".&وأدى هذا الهجوم بحسب المصدر نفسه "إلى إصابة عدد من عناصر هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة".&وتحدثت الصحافة المغربية بداية الأسبوع عن انتهاء جولة جديدة قام بها كريستوفر روس المبعوث الأممي الى الصحراء وشملت الجزائر وموريتانيا والمغرب ومخيمات تندوف، وعواصم أوروبية هي باريس وجنيف ولندن ومدريد.&ووصفت الصحافة هذه الجولة بأنها جاءت "في ظل مؤشرات فشل وساطة جديدة" تميزت بـ"ضعف مستوى مستقبلي" كريستوفر روس من ممثلي طرفي النزاع بسبب "عدم اقتناعهم بمقترحه الجديد الذي لم يتم الكشف عنه حتى الآن".&ولم تعلن الرباط زيارة روس ولم يستقبله أي مسؤول حكومي رفيع، بل استقبل من قبل ناصر بوريطة وكيل وزارة الخارجية ، لكن وزير الاتصال (الاعلام) المغربي قال لفرانس برس الخميس إنها "مجرد زيارة تقنية"، فيما استقبل روس من طرف الوزير الأول الموريتاني ووزير خارجية الجزائر ووزير خارجية اسبانيا.&ومن المقرر أن يقدم الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال الدورة الحالية للجمعية العامة للامم المتحدة تقريرا مرحليا عن الوضع في الصحراء ومخيمات اللاجئين في تندوف (جنوب غربي الجزائر) .&&