أهالي العسكريين قرروا إستعادة الشارع
لبنان على موعد جديد مع التصعيد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&أعلن أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى الجماعات المسلحة في جرود بلدة عرسال، عزمهم على تصعيد تحركاتهم الموجعة بهدف حل هذه القضية العالقة منذ اكثر من عام.
جواد الصايغ من نيويورك: سيكون لبنان على موعد جديد مع التصعيد، ولكن هذه المرة لن يكون الموضوع مرتبطا بالتحركات الشعبية التي تنظمها حملات المجتمع المدني إحتجاجا على تفاقم الازمات ومنها ازمة النفايات.&فقد أعلن اهالي العسكريين المختطفين لدى تنظيمي داعش والنصرة في جرود عرسال منذ أكثر من عام، معاودة تحركاتهم الميدانية بعد إبتعاد ملف ابنائهم عن الاضواء نتيجة الأوضاع التي تمر بها البلاد.&تحركات تصعيدية موجعةوقال اهالي العسكريين المختطفين، في بيان لهم "انه وبعد التحركات الحاصلة والتي حملت مطالب وأوجاع الناس المحقة، وبعد انشغال الدولة في التوجه لمعالجة الملفات المطروحة، وبعد اهمال ملف العسكريين المخطوفين ووضعه في الأدراج، قرر أهالي العسكريين التحرك التصعيدي الموجع بهدف اعادة ملف العسكريين وأرواحهم إلى أولويات البحث والحل".&الإنطلاق من رياض الصلحواضاف الأهالي في بيانهم، "ستبدأ التحركات اعتبارا من يوم غد، وسيعلن عنها في حينها على الأرض انطلاقا من رياض الصلح، وصولا الى أهداف أخرى".&دعوات الى اصحاب الضمائر والمتضامنينووجه الأهالي "دعوة إلى كل متعاطف ومؤيد وصاحب ضمير، للوقوف مع ملفهم والى جانبهم وجانب العسكريين المخطوفين"، عند الساعة الثانية عشرة من ظهر غد في ساحة رياض الصلح "للانطلاق معا".&التحركات الشعبية سرقت الاضواءوبعدما تصدر أهالي العسكريين المختطفين، المشهد السياسي لأشهر طويلة، عبر قطع الطريق الدولية في منطقة ضهر البيدر لأكثر من اسبوعين، وتنظيمهم لإعتصامات دائمة في وسط بيروت، توجهت الأنظار نحو التحركات التي نظمت في لبنان منذ آب الماضي، إحتجاجا على تراكم النفايات وعجز السلطات اللبنانية عن حل المشكلة.&إشكال سابقتجدر الإشارة،" إلى ان الاعتصام الأخير الذي نظمه اهالي العسكريين المختطفين، لم يمض على خير بعد وقوع إشكال بين الأهالي ونديم شمالي، أحد المتكلمين في الإعتصام، على خلفية الوصف الذي استخدمه الأخير بحق الخاطفين".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف