دعا الكنيسة التي عزلته من منصبه إلى الانفتاح والتفهم
كاهن فاتيكاني: مرتاح بعد إعلاني عن مثليتي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شكل إعلان كاهن بولندي يخدم في الفاتيكان&بأنه مثلي الجنس صدمة في أوساط الكنيسة الكاثوليكية، خصوصًا أن الإعلان تزامن مع بدء سينودوس مسيحي حول العائلة سيتطرق ضمن محاوره إلى موضوع المثلية. وسرعان ما قرر الفاتيكان بعد غضب إقالة القسيس من مهامه كعالم لاهوت لدى الكرسي الرسولي.
إعداد كارل كوسا من بيروت: اعتبر الفاتيكان ممثلًا في الناطق باسمه الأب فيديريكو لومباردي، أن كشف الكاهن البولندي (كريستوف أولاف شارامسا) عن هويته الجنسية لصحيفتين يشكل سابقة خطرة جدًا وغير مقبولة ولا مسؤولة في تاريخ الكنيسة.
مخالفة منصب
وأكد لومباردي أن الكاهن الذي فجّر تلك "الفضيحة" لن يكون بإمكانه من الآن فصاعدًا من مواصلة مهامه السابقة لدى مجمع العقيدة والإيمان الكاثوليكي التي كان يمارسها منذ 12 عامًا. ورأى أن توقيت الإدلاء بهذا التصريح غير بريء لهذا جاء مدويًا لكونه تزامن مع افتتاح السينودوس ما يشكل تصرفًا لا مسؤولاً&وغير واع، لأن هدفه "وضع مجمع الأساقفة تحت ضغط إعلامي غير مبرر".
&
تجدر الإشارة إلى أن الكاهن "المعزول"، والذي يبلغ من العمر 43 عامًا، كان يشغل منصب "مساعد الأمين العام للجنة اللاهوت الدولية لدى مجمع العقيدة"، وكان مكلفًا بشكل خاص بالإشراف على ملف حسن التقيّد بالعقيدة الكاثوليكية.
غير نادم
اعتبرت هذه الفضيحة مدوية بالنسبة إلى الفاتيكان، خصوصًا أنها تأتي في وقت انطلقت فيه أعمال سينودوس كنسي مهم يتمحور حول العائلة، وسيكون موضوع المثلية الجنسية أحد محاوره التي يناقشها ويطرحها. أما بالنسبة إلى وضع شارامسا ككاهن، فأكد الفاتيكان أنه سيتقرر قريبًا في أبرشيته.
للغاية وجّه المسؤول عن الكاهن شارامسا في الأبرشية، الأب ريزار كاسينا، أسقف أبرشية بلبين (شمال) البولندية، وجّه إنذارًا إلى شارامسا، دعاه فيه إلى العودة إلى "طريق الرب" وفق بيان نشر على موقع الأبرشية. تعقيبًا أبدى الكاهن البولندي، في أحد مطاعم روما، عن ارتياحه أمام الصحافيين لخطوته الأخيرة، قائلًا وهو يجلس إلى جانب رفيقه "لقد كشفت حقيقتي، وأنا مسرور لذلك".
وتوجّه بالقول لكنيسته: "أرفض وأشجب الأجواء الحالية التي تنبذ المثليين. افتحوا أعينكم لمعاناة الأشخاص مثليي الجنس ورغبتهم في الحب". في وقت عبّر رفيقه، واسمه إدواردو، حينئذ عن "اعتزازه به". وشكر الكاهن البولندي "البابا الرائع الذي أتاح لنا أن نؤمن مجددًا بالحوار".
التعليقات
مسلسل مكسيكي
توفيق -يجب على الفاتيكان دراسة المشكلة من جذورها وليس مشكلة هذا الكاهن .. مؤكد أن هذا الكاهن المثلي تلقى هذه المثلية كابراً عن كابر من الكهنة الذين تتلمذ على أيديهم منذ كان طفلاً من أطفال الكنيسة .. هذا البيات الشتوي للأطفال داخل الكنائس حقيقة لابد من قطع دابره .. ليتلقى الأطفال تعليمهم الديني في مدارس عادية يأتون إليها ثم يعودون إلى بيوتهم بدلاً من هذا الشذوذ التعليمي الغريب .
مقرف
ابن الوطن العراق الجريح -الله يطيح حظك والحظ اللي انطاك هيجي منصب كام يدافع عن جماعته من وراك غير امريكا وفرنسا اللوبي المثليين
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -اخفو ا سواتكم
عراقي -طيب انتم شواذ من الرجال والنساء افعلوا مايحلو لكم من فسق وفجور بعيدا لماذا تشرعنون وحكومات وكنائس عترف بكم وتزوجكم وتعاقب كل من ينتقدكم اكرر تستروا بفاحشتكم وانتم اشد ظلالة من البهائم
اخفوا سواتكم
عراقي -طيب انتم شواذ من الرجال والنساء افعلوا مايحلو لكم من فسق وفجور بعيدا لماذا تشرعنون وحكومات وكنائس تعترف بكم وتزوجكم وتعاقب كل من ينتقدكم اكرر تستروا بفاحشتكم وانتم اشد ظلالة من البهائم
شجاعة
محمد ع -تحية للكاهن الشجاع الذي لم يقتل ولم يقطع رؤوس ولم ينهب ويدمر اثار فقط احب من توافقعه مشاعره
القلب
ايلي -ابابا فرنسيس قالها مؤخرا ان يكون مثلي وقريب من الله وملكوته والله في قلبه لا مانع
خرج ولم يعد لوالعكس
steve -لو كان رجل دين مسلم من يعلن عن مثليته اما الملء لكان اختفى في الليلة نفسها خرج ولم يعد
مراجعة موقف
جوزف اسعد -لماذا هذا التسرع في العزل عن المنصب من قبل الفاتيكان اراه قرار داعشي بامتياوز الاب لم يؤذي احد لم يستغل منصبه في تمرير صفقات او فساد لم يغتصب اطفالا لم ينفذ او يجند لعمليات انتحارية لم يحرض على الكراهية على الكنيسة ان تراجع موقفها لانها تحتاج الى اصلاحات جذرية
مساواة
بول د -لماذا يحق لرجل دين غير مثلي الزواج وغيره في حين لا يحق لمثلي الشيء نفسه انظروا الى الموضوع بنظرة مساواة وانسانية
سؤال
الدفاعي -هل هو مرض ام شذوذ عن الطبيعة البشرية كما خلقها الله تعالى ..وشكراً.
لو عرفنا السبب لبطل العجب
معيين -يبدو أن بدعة النيقولاويين التي كانت في أيام الرسل، وهي من فعل قيافا وهيرودس وأتباعهم الماسونية والصهيونية، لتدمير العقيدة المسيحية التي جاءت لتكمل الناموس الموسوي، عن طريق اخذه إلى كماله، لان البديل يلغى من الأصيل، أنه اختبار المتواضع من يكون جديرا لدخول الملكوت، ويعهد على الكنوز الروحية في السماء بدلا من الملذات المحرمة والمادية ، والتي تفرغ نفسه فقط، هذا هو ما نراه اليوم في العالم، ولكن لنفرح، هناك تجديد بالروح القدس، بقيادة البابا فرنسيس، لذلك جاء هذا الكاهن في محاولة، ربما عن طريق المال الاسخريوطي دفعوا له كي يثير ضجة وصخبا... والجموع صاحت: اصلبوه، اصلبوه، قيل: ..فتاب الذين تابوا، ورفض الذين يرفضون، نحن نحب ونرجو لهذا الكاهن ان يتوب ... لو وضع الإنجيل بينه وبين كل العالم، فللهروب من السادومية، اولا تكرس لمريم، وسارع إلى الصلاة أي نوع في المحنة، بما في ذلك الصلاة السهمية، واللفظية والتأملية، ونفسه يخلصها. آمين