قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت مصادر رسمية إن قوات الأمن الأردنية القت&القبض على "جميع الأشخاص" الذين اعتدوا على عامل مصري يعمل في أحد مطاعم العقبة، وباءت محاولات "وساطات" للمصالحة على الطريقة العشائرية بالفشل.
نصر المجالي :&بعدما أثار شريط فيديو يظهر فيه الاعتداء على العامل المصري بالضرب من جانب أشقاء لنائب في مجلس النواب استياء كبيرًا في الأردن ومصر، أكد مصدر في وزارة الداخلية الأردنية، الاثنين، اعتقال جميع الأشخاص الذين اعتدوا على العامل وإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".&
وأضاف: "الدولة الأردنية بجميع أجهزتها ومؤسساتها لا تسمح بتجاوز القانون أو التطاول عليه من أي جهة كانت".ولا يعرف ما إذا كان النائب زيد الشوابكة كان مع أشقائه المقبوض عليهم، وكذلك شقيق لهم يعمل حاكمًا إداريًا بوزارة الداخلية.&وعلم أن محاولات مصالحة بين الشوابكة والعامل المصري خالد السيد عثمان على الطريق العشائرية النعتادة في الأردن باءت بالفشل، بعد رفض القنصلية المصرية في مدينة العقبة مشاركة مواطنها المعتدى عليه في مراسيم المصالحة.&
احالة للقضاء&واكد المصدر الأردني انه تمت احالة المعتدين إلى القضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم حسب الأصول، مشددًا على ان الدولة الأردنية بجميع أجهزتها ومؤسساتها، لا تسمح بتجاوز القانون أو التطاول عليه من اي جهة كانت، كونه المظلة التي تنطوي تحتها ويحتمي بها كل من يعيش على أراضي المملكة الأردنية الهاشمية.واكد المصدر أن العلاقات المتينة والراسخة التي تربط الأردن ومصر قيادة وحكومة وشعبا عصية على كل اشكال ومحاولات النيل منها او التشويش عليها في مختلف الأوقات والظروف، مشددًا على أن ارتكاب بعض التصرفات الفردية هنا وهناك، تعبر عن اصحابها فقط ولا يمكن لها ان تنال من قوة العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين.&
علاقات أخوة&وشدد المصدر الأردني على أن علاقات الاخوة والصداقة المميزة التي تجمع قيادتي البلدين، ووعي الشعبين الأردني والمصري اللذين تجمعهما روابط الدم والتاريخ والدين والعروبة تحول دون التأثير على هذه الروابط بأي حال من الاحوال، داعيًا في الوقت نفسه جميع وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي إلى ممارسة الدور الحقيقي المنوط بها والابتعاد عن كل اشكال التهويل والتأزيم الذي لا يلقى صداه الا لدى ضعاف النفوس وهم قلة.واكد المصدر حرص الحكومة الأردنية على تقديم جميع سبل الرعاية والاهتمام للأشقاء المصريين المقيمين على ارض المملكة بين اخوانهم واشقائهم في الأردن، انسجاما مع المبادئ القومية الراسخة التي تؤمن بها المملكة وعادات وقيم واخلاق الشعب الأردني التي تدعو إلى احترام الأشقاء والضيوف وتوفير جميع السبل اللازمة لحمايتهم والحفاظ عليهم طيلة فترة اقامتهم على ارض المملكة.ونوه المصدر بوزارة الداخلية إلى ان المملكة الأردنية الهاشمية دولة قانون ومؤسسات، وهي معرضة كغيرها من الدول إلى حدوث بعض الحوادث التي حصلت وما زالت تحصل في جميع دول العالم، ولكن هذه الحوادث تبقى في اطارها وحجمها الطبيعي وتتم معالجتها وفقًا للقوانين السارية، ولا يمكن ان تتخطى ابعادها الحدود الطبيعية لعلاقات الدول وتبقى دائرة تأثيرها ضعيفة.&وقال "إن وزارة الداخلية لم يسبق لها ان نشرت او اعلنت عن ارتكاب حوادث وجرائم كثيرة مخالفة للقانون رغم بشاعتها من قبل بعض افراد الجالية المصرية في الأردن وتمت معالجتها والتعامل معها وفقا للقانون وبقيت ضمن حجمها الطبيعي، كما لم تستغل من قبل وسائل الاعلام او مواقع التواصل الاجتماعي او اية جهات اخرى للإساءة لدولة مصر الشقيقة لا سمح الله".&
حادثة الضربويشار إلى أنه يظهر في الشريط شخص يتحدث إلى العامل المصري خالد السيد عثمان، قبل أن يقوم ثلاثة أشخاص آخرين، هم اشقاء النائب الأردني زيد الشوابكة، بالاعتداء عليه بالضرب دون أن يحرك ساكنا.وقال عثمان الذي يعمل في المملكة منذ 12 عامًا، في تصريحات صحفية، إنه "تفاجأ بقيام مجموعة من الأشخاص بالاعتداء عليه وضربه بطريقة وحشية أدخلته أحد مستشفيات المدينة"، مشيرًا إلى أن سبب الاعتداء هو تأخر تسليم وجبة طعام طلبها أحد الأشخاص قبل يوم من الحادث. وأضاف عثمان أنه تقدم بشكوى رسمية في مركز أمن مدينة العقبة.&وحظي الحادث الذي وقع الخميس بردود فعل رسمية وشعبية واسعة منددة، وأكد الناطق الرسمي باسم حكومة الأردن محمد المومني "احترام المملكة للضيوف العرب المقيمين على أرضها"، مشيرا إلى "ضمانات تمكن أي شخص من اللجوء إلى القضاء العادل النزيه"، حسب وكالة "بترا" الرسمية.وقال القنصل المصري في العقبة أحمد رياض لصحيفة "الغد" الأردنية، إن "وزارة الخارجية والسفارة المصرية والقنصلية تتابع باهتمام ما جرى"، مشيرا إلى أنه "واثق بالقضاء الأردني العادل والأجهزة الامنية باسترداد حق العامل المصري المعتدى عليه".ويعمل مئات الآلاف من المصريين في الأردن، خصوصا في مجالي البناء والزرعة.&
رفض اعتذار&من جهتها، اعربت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان احدى المنظمات الاقليمية &رفضها &اعتذار النائب الأردنى زيد الشوابكة وشقيقه عن واقعة &ضرب وسحل العامل المصرى بالعقبة لان الواقعة تمت بمشاركة النائب الشوابكة،&وتحت مسمعه ومرآه ولم يمنع عائلته من الاعتداء على مواطن مصري اعزل،&بل وصلت تهديدات الشوابكة للصحافيين والاعلاميين الأردنيين، ممن &قاموا ببث الفيديو &رغم انه ليس من أهل وعشائر الأردن الاصلية بل جزء من مشروع الوطن البديل والواقعة &تم تدبيرها والتخطيط لها قبل وقوعها.وتعهدت المنظمة باسقاط الشوابكة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بالأردن، لانه يسيء لكل الشعب الأردني والعشائر الأردنية الاصيلة ولا يصلح ان يمثل الأردنيين الشرفاء في مجلس النواب، ولا يليق بمهنة المحاماة &او حقوق الانسان.&
استنكار وتحذيرواستنكرت المنظمة موقف الحكومة الأردنية برئاسة عبد الله النسور وتقاعسها عن ادانة الواقعة بشكل واضح &داعية الحكومة الأردنية إلى عقد مؤتمر صحفي بالأردن لادانة الواقعة بشكل صريح، وبيان ملابساتها للرأي العام المصري والأردني.&واشارت المنظمة ان تقاعس الخارجية المصرية وتخاذل وزير الخارجية سامح شكري عن متابعة اوضاع المصريين بالخارج، شجع من تلك الممارسات المتكررة &وآخرها الاعتداء على اعلاميين مصريين بنيويورك، &كما ان السفارة المصرية &بالأردن، والقنصلية يبدو انها تحولت إلى قاعة مناسبات وحفلات ولا تتابع اوضاع المصريين الوافدين للأردن.وحذر المتحدث الاعلامي للمنظمة زيدان القنائي من تنظيم تظاهرات شعبية حاشدة امام السفارة الأردنية بالقاهرة، وطرد السفير الأردني من القاهرة حال عدم اتخاذ موقف واضح من جانب الحكومة الأردنية والقيام برفع الحصانة عن الشوابكة، لأن إهانة العامل المصري تعتبر اهانة للشعب المصري الذي لا &تعنيه مواقف الحكومات المتخاذلة بعد اندلاع ثورتين.&