اليونسكو تدين تدمير قوس النصر في تدمر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، بشدة تدمير قوس النصر في تدمر وهو أثر هندسي شُيِّد منذ ألفي عام ورمز للمدينة المدرجة في قاذمة التراث العالمي لليونسكو .&
&"يبين هذا التدمير الجديد أن المتطرفين مرعوبون من التاريخ والثقافة لأن فهم الماضي يقوض كل الذرائع التي يستخدمونها لتبرير هذه الجرائم وينفي شرعيتها ويكشف حقيقتهم وهي الكراهية والجهل. تحمل تدمر في أحجارها كل ما يمقت المتطرفون : التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات وتواصل الشعوب من كافة الأصول في هذه المدينة التي تمثل جسراً واصلاً بين أوروبا وآسيا.&" قالت المديرة العامة.&&وتابعت :&"ورغم إصرارهم على الجريمة فلن يتمكن المتطرفون من محو التاريخ أو تجاهل ذاكرة هذا الموقع الذي يجسد وحدة وهوية الشعب السوري. يجب أن يشجعنا كل دمار جديد على التعريف بأهمية هذا التراث في المتاحف والمدارس ووسائل الإعلام ... فذلك جزء من إنقاذ المدينة ومن الحملة العالمية لمكافحة التطهير الثقافي الراهن في الشرق الأوسط. أحيي الأساتذة والصحفيين والجمعيات ومهنيي الثقافة وكل المواطنين الذين يشاركون في هذا الجهد ويساعدون على نقل تاريخ تدمر إلى الأجيال القادمة.&"&&وخلصت بوكوفا: &"لن يفلت مجرمو الحرب من العقاب وستسعى اليونسكو جاهدة على نطاقها وبالتعاون الوثيق مع المحكمة الجنائية الدولية إلى محاكمة المسؤولين عن هذا التدمير ومعاقبتهم. وفي الوقت الراهن وأمام جريمة الحرب الجديدة هذه تؤكد اليونسكو عزمها على مواصلة حماية ما يمكن إنقاذه بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية مكافحة صارمة وبالتوثيق وتمكين آلاف الخبراء في سوريا والعالم الراغبين في نقل هذا التراث من التواصل عبر شبكاتها بما في ذلك التكنولوجيات الحديثة&".&&لقوس النصر ثلاثة مداخل بناها سيبتيموس سيفيروس بين 193 و211 بعد الميلاد وهو رمز للمدينة يُعرف في جميع أنحاء العالم. يمثل القوس تحفة من تحف العمارة المدنية والتخطيط الحضري وكان يحمل زخارف هندسية ومجسمات للنبات والزهور ويصل بين الأعمدة الهائلة الممتدة على أكثر من كيلومتر ومعبد بل الذي دمر أيضاً هذا العام.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف