"أبو خالد" يضع يده على 3 ضمانات للمستقبل
محمد بن زايد: حصنوا أجيالنا ضد"الفكر الهدام"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: الإنتماء للوطن، ومقاومة الفكر المتطرف والهدام من "المنبع"، وإنتاج المعرفة بدلاً من الإكتفاء باستهلاكها، هذه هي ضمانات المستقبل الثلاثة في دولة الإمارات، كما يراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي أكد أن غرس هذه القيم وتحويلها إلى واقع لن يتحقق إلا بواسطة نظام تعليمي متكامل، يقوم على تعزيزها، وخاصة قيمة الإنتماء للوطن التي تتجاوز مجرد معرفة ألوان العلم أو حفظ كلمات النشيد الوطني، وهو ما دفع ولي عهد أبوظبي إلى استقبال رجال التربية والتعليم في دولة الإمارات، والإحتفال معهم بيوم المعلم، وتوجيه الرسائل التي تضمن مستقبلاً مستقراً ومشرقاً.
تدابير متكاملة&بالفكر أولاً، والدعم السياسي والمالي ثانياً، وصولاً إلى السلاح "حينما تطلب الأمر"، وبرغبة جامحة في حماية الإمارات، والمشاركة في حماية المنطقة من الإنزلاق إلى مستنقع الفكر المتطرف والإرهاب، يسير الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بخطى واثقة في مقاومة الأفكار والأفعال المتطرفة والهدامة التي تهدد استقرار المنطقة العربية برمتها.&لقاء إستثنائي&حيث لم يكن لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالقيادات التعليمية والتربوية في الإمارات، وعلى رأسهم وزير التربية التعليم حسين الحمادي، عادياً، بل أتى في ظرف إستثنائي، وهو خوض دولة الإمارات حرباً في اليمن إلى جوار السعودية والتحالف العربي الساعي إلى إعادة الشرعية لليمن، وحماية حاضر ومستقبل منطقة الخليج، كما أتى هذا اللقاء في ظل سطوع دور الإمارات في مواجهة الإرهاب والأفكار الهدامة التي تسببت في زعزعة إستقرار المنطقة برمتها.&تربية ضد "التطرف"&"أبو خالد" كما يحلو للشعب الإماراتي مناداته، كان واضحاً في رسالته، فقد طالب بتعزيز دور التربية في النظام التعليمي، بما يخدم قضايانا الوطنية، مؤكداً أهمية قيام المؤسسات التعليمية بدور مضاعف وتسخير وتعزيز إمكاناتها وتوحيد جهودها في تربية النشء وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة والسلبية وتعزيز قيم الولاء والانتماء والتعاون والتضامن في نفوسهم لمواجهة التحديات كافة.&وقال "إن دور المدرسة التربوي يتعاظم في هذه المرحلة أكثر من أي مرحلة سابقة، &ونحن واثقون بأن المعلمين والمعلمات على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم على وعي كامل بالدور المحوري للتربية والتعليم في تعزيز النهضة التنموية الإماراتية الرائدة".&وشدد على أنه يترتب علينا في مسيرة عمليتنا التعليمية أن نمنح الجوانب التربوية والتنشئة الوطنية أولوياتها نظراً لما تمثله من حصانة ومناعة ذاتية لطالب العلم، متخذين من التوجيه والتوعية والإرشاد والتربية وسائل أساسية لإعلاء الروح الوطنية، وغرس قيم الولاء والانتماء وتعزيز حب الوطن والوفاء له وخدمة قضاياه ومصالحه.&رسائل عميقة&صحيح أن لقاء الشيخ محمد بن زايد مع الوفد التعليمي والتربوي جاء في يوم المعلم، الذي يتم الإحتفال به في 5 أكتوبر من كل عام، إلا أن هذا اللقاء ووفقاً لما ورد على لسانه، يأتي في توقيت يتعاظم فيه الدور التربوي للمدرسة أكثر من أي وقت مضى.&وكان المحور الأهم هو كيفية مقاومة الفكر الهدام، لكي تضمن الإمارات مستقبلاً أكثر إنتصاراً للحياة، & وأبعد ما يكون عن "ثقافة الموت"، كما جاء البعد الوطني على رأس إهتمامات ولي عهد أبوظبي، خاصة أن دولة الإمارات، أصبحت تلعب دوراً محورياً في محيطها العربي والشرق أوسطي، ومن ثم يجب أن تقوم المؤسسات التعليمية والتربوية بدورها في غرس الإنتماء للوطن، وإعلاء قيم التماسك وتلبية نداء الوطن في جميع الميادين.التعليقات
كم انت رائع
خالد الحمادي -رائع انت يا أسد الإمارات .. مستقبلنا معك سيكون الأفضل
رجل
عراقي -محمد بن زايد ......انت رجل والرجال قليل
معك حتى الموت
معك حتى الموت -بوخالد .. انت تنتصر لثقافة الحياة بعقلية سياسية راجحة .. وبوارشد ينتصر للثقافة نفسها بعقلية الإقتصاد .. وجودكما معاً يجعل اماراتنا منارة المستقبل في منطقة تعشق ثقافة الموت .. ليت أمتنا كلها بوخالد وبوراشد