أخبار

الجزائر تستدعي مدير تلفزيون بسبب تهديدات لبوتفليقة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: استدعت وزارة الاتصال الجزائرية مدير قناة تلفزيونية للاستفسار منه حول برنامج هدد خلاله اسلامي متشدد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعد رفضه تاسيس حزب اسلامي جديد، بحسب ما اكد مدير القناة لوكالة فرنس برس الثلاثاء.

واوضح مدير قناة الوطن جعفر شلي انه تلقى "مكالمة هاتفية من وزارة الاتصال امس (الاثنين) يتم استدعائي فيها اليوم الساعة الثالثة (14:00 تغ) &بعد بث حوار مع مداني مزراق" قائد الجيش الاسلامي للانقاذ سابقا، الذراع العسكري للجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة.

واضاف شلي رجل الاعمال والقيادي السابق في حركة مجتمع السلم الاسلامي "انا كنت في تركيا عند الاتصال بي ولم اطلع على تصريحات الرجل وهو يتحمل مسؤوليتها، لكننا مستعدون ايضا لتحمل مسؤليتنا ان اخطأنا".

وفي برنامج "حوار" الذي تم بثه السبت على قناة الوطن، صرح مرزاق ردا على سؤال حول رفض بوتفليقة مسعاه لتاسيس حزب "سبق للرئيس ان اخطأ في حقنا في 2009 وتلقى منا ردا قويا.. واليوم اعاد نفس العملية.. سنذكره بردنا السابق واذا لم يصحح موقفه فسيسمع مني كلاما ما اظنه تصور ان يسمعه من احد قبل اليوم.."

واضاف "سنقدم ملف كاملا لوزارة الداخلية لتاسيس الحزب، وباذن الله سنحصل على الاعتماد (الترخيص)".

وكان مزراق الذي رصدت مكافاة للقبض عليه او قتله قبل ان يصدر عفو عنه، اعلن قبل اكثر من شهر تاسيس "الجبهة الجزائرية للمصالحة والانقاذ"، وهي حزب سياسي يريد به احياء الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة.&

وفي الذكرى العاشرة لاقرار المصالحة الوطنية، رفض بوتفليقة اي عودة للعمل السياسي للجهاديين الذين استفادوا من العفو مقابل القاء السلاح.

وقال في رسالة بالمناسبة "اخذت &تتناهى إلينا الآن أخبار بعض التصريحات والتصرفات غير اللائقة من قبل أشخاص استفادوا من تدابير الوئام المدني نفضل وصفها بالإنزلاقات لكننا نأبى إزاءها إلا أن نذكر بالحدود التي تجب مراعاتها والتي لن تتساهل الدولة بشأنها".

وتم حل الجبهة الاسلامية للانقاذ التي كانت تعمل على اقامة جمهورية اسلامية في الجزائر، في 1992، وذلك بعد ان دعت الى الكفاح المسلح اثر الغاء النظام نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بدورتها الاولى. وتم تاسيس الجيش الاسلامي للانقاذ بعد ذلك بعام.

وفي 1997، ابرم مزراق هدنة مع الجيش والقى آلاف المسلحين من عناصر تنظيمه السلاح. وصدر بعد ذلك عفو عنهم في اطار سياسة الوئام الوطني التي انتهجها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سنوات الالفين.

واكد مزراق خلال البرنامج ان الاتفاق الذي ابرمه مع الرئاسة والمخابرات "ينص على حق المسلحين في العمل السياسي وتاسيس حزب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف