أخبار

الحكومة اليمنية تكشف عن نتائج تحقيقات هجوم عدن

مأرب تحت سيطرة التحالف العربي بعد تحرير صرواح

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تمكنت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية مساء الثلاثاء من السيطرة على محافظة مأرب بعد تحرير مديرية صرواح ، فيما أعلنت مصادر يمنية محلية أن الحوثيين في اليمن قدموا التزاما كتابيا للأمم المتحدة باتخاذ خطوات تجاه إنهاء النزاع.&عبد الرحمن بدوي: أعلن قائد قوات التحالف العربي في مأرب، العميد ركن علي سيف الكعبي تحرير مديرية صرواح غربي مأرب، بعد معارك مع مليشيات الحوثي وصالح، مؤكدا في تصريحات صحفية لـ"سكاي نيوز " بمقتل وأسر عدد كبير من مليشيا الحوثي في المعارك.&قدم الحوثيون خطابا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تعهدوا فيه باتخاذ خطوات تجاه إنهاء النزاع، ويتحدث الخطاب عن عملية من مراحل تؤدي في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من المدن وعودة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى العاصمة صنعاء.&على صعيد آخر استمع مجلس الوزراء اليمني إلى نتائج التحقيقات الأولية التي أجريت من الأجهزة الحكومية المختصة بالتنسيق مع قوات التحالف العربي حول هذه الأعمال الإجرامية، والتي تشير الى استهداف مقر إقامة الحكومة المؤقت بفندق القصر في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء بسيارتين مفخختين، إضافة الى انفجار سيارتين مفخختين في مواقع أخرى.&استكمال التحقيقاتوأكد المجلس بهذا الخصوص على استكمال عملية التحقيق ورفع تقرير نهائي بذلك في اقرب وقت ممكن، واقتراح المعالجات والإجراءات المطلوبة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال بما تمثله من تهديد للجهود المبذولة لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة من سيطرة مليشيا الحوثي صالح الانقلابية، والتصدي لها قبل وقوعها.وشدد &المجلس على أن اليمن تخوض معركة ضد الإرهاب ومليشيات الانقلاب التي لن تتورع عن المحاولة ربما مرة بعد أخرى لتحقيق أهدافها الدنيئة، وهي معركة من أجل الدولة والشرعية الدستورية وامن وسلامة ورخاء المواطنين على امتداد الوطن.. مشيدا بكل أبناء الوطن الذين يشاركون جنبا الى جنب مع دولتهم وحكومتهم، بصبرهم وصمودهم وتضحياتهم في التصدي لهذا العدو من أجل تحقيق هدف التغلب عليه والذي ليس لدينا إزاءه إلا الإصرار على الانتصار عليه وسننتصر بمشيئة الله وتوفيقه.&وكان مجلس الوزراء اليمني &قد عقد مساء اليوم اجتماعا استثنائيا بالعاصمة المؤقتة عدن برئاسة نائب رئيس الجمهورية رئيس المجلس خالد بحاح ،ووقف خلاله أمام العمل الإرهابي والإجرامي الجبان الذي استهدف مقر إقامة الحكومة ومواقع اخرى في محاولة يائسة وعبثية لوقف عجلة استعادة الدولة المخطوفة من المليشيات الانقلابية، بعد الانتصارات المتوالية التي حققتها المقاومة الشعبية والجيش الوطني بدعم من الاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.&دقيقة حدادواستهل المجلس اجتماعه الاستثنائي بالوقوف دقيقة حداد قرأ خلالها الفاتحة "على ارواح الشهداء الابرياء من قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية الذين سقطوا جراء هذه الاعمال الارهابية".. معربا عن "تعازيه الحارة لعائلات الشهداء الذين ستبقى دمائهم منارة ساطعة تنير درب الوطن".&وأكد المجلس فشل الأهداف التي يرمي اليها من يقف وراء تنفيذ هذه الأعمال الإرهابية، وان الحكومة عازمة على مواصلة دورها الوطني والتاريخي في هذه المرحلة الاستثنائية من العاصمة المؤقتة عدن حتى استكمال تحرير جميع مناطق البلاد، وإعادة الشرعية الدستورية ودولة المؤسسات وانهاء جميع مظاهر الانقلاب لمليشيات الحوثي صالح.. مشيرا الى ما تقوم به مليشيا الانقلاب من عدوان داخلي في حروبها العبثية والهمجية وما تمارسه من اعمال قتل وتنكيل ضد اليمنيين وتدمير الوطن وتمزيق النسيج الاجتماعي، وتهديد لدول الجوار، وتحويل البلاد الى دولة مليشيات تديرها عصابات القتل والإجرام خارج الاطر المؤسسية في محاكاة سخيفة لتجربة اقليمية ثبت فشلها وبؤسها.&الحوثيون يغذون الإرهابوحمل مجلس الوزراء مليشيا الحوثي صالح الانقلابية المسئولية الكاملة في تغذية حركات التطرف والإرهاب والعنف المدمر، ضمن حربها الشعواء على المواطنين اليمنيين الذين لم يقبلوا بانقلابها على الشرعية الدستورية، واتخاذها من مثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية، اداة لترويعهم ومحاولة ضرب عزيمتهم بعد أن انتفضوا وتوحدوا ضد ممارساتها وعدوانها وانتقامها الحاقد على الوطن والمواطنين.&ليست صدفةوأعرب المجلس عن ثقته إن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية وفي توقيتها ليست صدفة، لكنها لن تنال من عزم وتصميم اليمنيين على استعادة دولتهم المخطوفة، والتمسك بالشرعية الدستورية ودولة المؤسسات، ودافعا اضافيا لهم للمساندة الفاعلة في بناء الدولة المدنية التي ينشدها الجميع والمنصوص عليها في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ.&وتداول الاجتماع في نقاش مستفيض، المقترحات والاليات الكفيلة بالتنسيق الفاعل للجهود المبذولة لحفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحررة خاصة العاصمة عدن، بما في ذلك التسريع في استيعاب المقاومة الشعبية في أجهزة الامن والجيش الوطني، بموجب القرار الرئاسي الصادر بهذا الشان.. واتخذ في هذا الاطار جملة من القرارات والتوجيهات التي سيتم تنفيذها بشكل عاجل، بما في ذلك تقوية عمل واداء اجهزة الدولة والمؤسسات الحكومية وعلى رأسها المؤسسة الدفاعية والامنية التي كان اضعافها الموروث من المرحلة الطويلة الماضية مقصودا.&إعادة الإعماروأكد مجلس الوزراء ان الدولة والحكومة ستتحمل كل مسؤولياتِها في الإغاثة وإعادة الإعمار، بمعاونةِ الإخوة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول التحالف وبقية الأشقاء والأصدقاء في الدول والمنظمات المانحة، وأنها لن تدخر جهدا في عمل كل ما يلزم لإعادة تطبيع الأوضاع وحفظ الامن والاستقرار بالتنسيق والشراكة مع المقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي.. مثنيا على الدعم الذي قدمته وتقدمه دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة لإسناد الجهود الحكومية المبذولة في الإغاثة وإعادة الإعمار وتحرير بقية أجزاء الوطن من سيطرة مليشيات الانقلاب.&&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف