تجسده لوحات للفنان الفرنسي جون مارك كوتيه
المستقبل كما توقعه البعض في عام 1900
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جميل أن يعرف المرء ما الذي كان يفكر به الناس في عام ١٩٠٠، وكيف كانوا يتوقعون شكل المستقبل بعد قرن كامل.
أحد هذه الامثلة هو "فرنسا في عام ٢٠٠٠" وهو مجموعة رسومات للفنان الفرنسي جون مارك كوتيه وغيره يعود تاريخها الى الاعوام ١٨٩٩ و ١٩٠٠ و ١٩٠١ و ١٩١٠ وتصور شكل الحياة كما يراها الرسام بعد مرور قرن تقريبا.&تم طبع اول مجموعة في عام ١٩٠٠ عند تنظيم المعرض العالمي في باريس وكانت توضع داخل علب السجائر والسيجار، حسب ما ذكرت مجلة بابلك دومين ثم اعيد طبعها مرة اخرى في شكل بطاقات بريدية.&&الملاحظ ان اغلب هذه الرسومات ركزت على وجود الات واجهزة ومكائن غريبة في المستقبل بعضها يحلق في الجو. ونرى في عدد منها اشخاصا داخل البحار والمحيطات او يطيرون في الجو، ولكن لم يتوقع اي من الرسامين صعود الانسان الى الفضاء.&&بعض الرسومات رائعة ولكنها لم تتحقق على الاطلاق حسب واشنطن بوست فيما بدت رسومات اخرى وكأنها حقيقية مثل الالات المستخدمة في الزراعة وطائرات مروحية قريبة من شكلها الواقعي الحالي.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف