أخبار

برلمان طرابلس ما زال يطالب بإدخال تعديلات على اتفاق الصخيرات

ليون: عقبات الحوار الليبي لن تمنع اقتراح حكومة وحدة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&أعلن الوسيط الدولي في ليبيا برناردينو ليون، ليلة الأربعاء، بمنتجع الصخيرات المغربي أن المؤتمر الوطني العام (برلمان طرابلس) لم يقدم كما كان منتظرًا أمس أسماء مرشحيه لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، مضيفًا أن العقبات التي يعرفها الحوار لن تمنع من اقتراح حكومة وحدة وطنية تمكن ليبيا من التغلب على الأزمة التي تمر بها.&
الرباط: أوضح الوسيط الدولي في ليبيا، برناردينو ليون، في مؤتمر صحافي أن الجلسة التي عقدها المؤتمر الوطني العام طيلة يوم أمس بطرابلس، لم تسفر عن قرار اقتراح الأسماء المرشحة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن المؤتمر سار على ما يبدو في اتجاه المطالبة بإدخال تغييرات على نص الاتفاق السياسي النهائي للأزمة الليبية.&&وقال ليون "رغم أننا انتظرنا أن يتخذ المؤتمر الوطني قرار الإعلان عن الأسماء المرشحة لاستكمال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، لكن للأسف لم يكن قرار المؤتمر ما توقعناه"، مضيفًا "لكننا سوف نستمر في العمل على تشكيل الحكومة في الساعات المقبلة ونأمل الإعلان عن مقترح حكومة الوحدة الوطنية يوم غد (الخميس) ".&&وأكد ليون أن "أيًا كانت العقبات التي نواجهها لن تمنع الحوار من اقتراح حكومة وحدة وطنية قوية توحد الليبيين وتمكن ليبيا من التغلب على الأزمة الأمنية والإنسانية التي تمر بها".&&وأضاف أن "الرسالة الليلة هي رسالة وحدة ورسالة ثقة... بعد التشاور مع الكثيرين، داخل وخارج طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد نحن سنتمكن من اقتراح والإعلان عن هذه الحكومة غدًا (اليوم الخميس)".&&وبشأن توجه برلمان طرابلس لإدخال تغييرات على الاتفاق النهائي، أكد ليون أن هذه الاتفاقية "لن تتغيّر وهي اتفاقية نهائية كما أعلن عن ذلك المجتمع الدولي بوضوح يوم الجمعة الماضية"، مضيفًا أن هذه الاتفاقية وتشكيل الحكومة يحظيان بدعم الأغلبية العظمى من الليبيين في كافة أنحاء البلاد بما في ذلك في طرابلس.&&وتابع قائلاً: "انطباعنا هو أن أغلبية الليبيين بمن فيهم أغلبية من في طرابلس، وكذلك أغلبية أعضاء المؤتمر الوطني مستعدون لدعم حل سلمي واتفاق سياسي بلا تغيير في الاتفاق النهائي " .&&وبخصوص الأسماء المرشحة لتشكيل حكومة الوحدة ، قال ليون "لا أعتقد أننا نواجه صعوبات كبيرة في الأسماء وأمل أن تكون الأطراف قادرة بدعم من المجتمع الدولي على الوصول إلى اتفاق بشأن الأسماء في الساعات المقبلة وغدًا (اليوم الخميس) يمكننا أن نعلن عن الحكومة".&&وسبق لليون أن صرح بأن الأمم المتحدة أعدت نص اتفاق "نهائي" و"توافقي"، مشددًا على أنه ما على الفرقاء الليبيين سوى إقراره أو رفضه، مشيرًا الى أن كل طرف "سيجد عناصر قد لا تروقه" في الاتفاق، وأنه في ظل الظروف التي تعيشها ليبيا فإن هذا الاتفاق يعد هو "الحل" و "الخيار الوحيد".&&وتهدف محادثات الجولة الجديدة من الحوار السياسي الليبي، بمشاركة جميع أطراف الحوار، إلى التوصل لاتفاق نهائي لتسوية النزاع الليبي، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني.&يذكر أن منتجع الصخيرات شهد في شهر يوليو( تموز) الماضي، التوقيع، بالأحرف الأولى، على اتفاق من طرف مختلف الأطراف المجتمعة، بمن في ذلك رؤساء الأحزاب السياسية المشاركون في الجولة السادسة للمحادثات السياسية الليبية، مع تسجيل غياب لممثلي المؤتمر الوطني العام.&وتعيش ليبيا، منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، فوضى أمنية وسياسية، في ظل الصراع على السلطة بين مجلس النواب المنتخب والحكومة الموقتة المعترف بهما دوليًا، واللذين يتمركزان شرق البلاد، والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته وحكومة (الإنقاذ الوطني) اللذين يوجدان في العاصمة طرابلس.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف