أخبار

1869 عملية اعدام منذ أن تولى حسن روحاني الحكم

المعارضة: العالم يتساهل مع إيران بخصوص عقوبة الاعدام

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهم ممثلون للمعارضة الايرانية في المنفى اجتمعوا في باريس، المجتمع الدولي والدول الغربية خصوصا بـ"التساهل" مع ايران في موضوع عقوبة الاعدام، منددين بازدياد عمليات الاعدام في هذا البلد.

باريس: قالت باريسا كوهانديل، ابنة معارض حكم بالسجن عشرة اعوام في 2006 و"هدد مرارا باعدامه" لوكالة فرانس برس، "لا افهم لماذا لم يتم الحديث ابدا عن الاعدامات التي حصلت خلال المفاوضات التي اجراها العالم باسره مع هذا النظام، علما بان شخصا يتم اعدامه كل سبع ساعات"، في اشارة الى المفاوضات التي افضت الى الاتفاق النووي مع طهران في تموز/يوليو.

وتساءلت كوهانديل (18 عاما) التي فرت من بلادها سرا خلال الصيف "الى متى سيستمر التساهل مع هذا النظام؟".

وجاء كلامها على هامش مؤتمر استضافته باريس لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الاعدام.

وقال فرزاد مدزاده، وهو معارض اخر لجأ منذ اب/اغسطس الى اوروبا بعدما سجن خمسة اعوام بين 2009 و2014 "على الدول الغربية ان تفتح عيونها على ما يحصل. يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم امام المحاكم الدولية".

وفي احصاءات تضمنها تقرير للجنة دعم حقوق الانسان في ايران القريبة من المعارضة، شهدت البلاد 1869 عملية اعدام منذ تولى الرئيس حسن روحاني السلطة في 2013 بينها 1270 بقيت طي الكتمان.

واكدت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية امام مئات من المشاركين في المؤتمر ان "المعدل السنوي للاعدامات ابان ولايته (روحاني) ازداد ثلاثة اضعاف مقارنة بسلفه (محمود احمدي نجاد)".

وفي تموز/يوليو الفائت، تحدثت منظمة العفو الدولية عن اعدام 700 شخص في ايران منذ بداية 2015.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الذين اعدموا في ايران
خليجي اؤمن بالتقمص -

من بداية الثورة الخمينية السوداء المتخلفة--بين 100 الى 150 الف----هذا هو الاسلام عنما يحكم بالنار--وبعده يقوبون دين التسامح--روحوا نيلة تنيلكم على الدجل والشعوذة والعقل الهمجي

السيده الرئيسه
ب .م/كندا -

ياريت أن يأني يوم قريب وأن تكون فيه السيده " مريم رجوي " رئيسة لدولة أيران حتى نستطيع أن نفكر ونقول أن لنا جارة أسمها أيران ويكون لنا أمل بأن نقيم معها أطيب العلاقات وأحسنها .