قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات معقدة ومتنوعة أبرزها خطر تنظيم داعش الإرهابي، والأوضاع الأمنية في سوريا والعراق واليمن وليبيا، والأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى تحديات أخرى تؤثر على في الاستقرار الإقليمي منها تقلبات أسعار الطاقة.&أبو ظبي: قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم في الجلسة الحوارية التي عقدت في أبوظبي ضمن منتدى معهد بيروت، " إن تنظيم داعش الإرهابي توسع نفوذه في بلدين عزيزين على قلوبنا جميعا وبالأخص على قلوب أبناء دول مجلس التعاون وهما العراق وسوريا ، وهو آخذ في التوسع في بلدان عربية أخرى ، مشيرا إلى أن محاربة داعش والقضاء على خطره سيكون ممكناً فيما لو قامت الأطراف المناهضة لداعش بما فيهم الروس بالعمل معاً بأسلوب منسق ".&التعصب والتطرفوأضاف " أن القضاء على تنظيم داعش الإرهابي لن يحل التهديد الأكبر المتمثل في التطرف والتعصب، وعلينا أن نولي أولوية قصوى ونبذل كل ما بوسعنا لمنع حدوث غسل الأدمغة والتلقين وخاصة لشبابنا، وأن يتم بطريقة أو بأخرى استعادة أذهان الشباب الذي غرس فيهم التعصب الديني والعنف ".&وأكد الزياني أن مجلس التعاون أخذ هذه المسألة على محمل الجد ، معربا عن أمله في أن يتمكن مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ،الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وبتمويل من السعودية ،من العمل كنقطة اتصال لتبادل الأفكار وتنسيق الجهود لمكافحة التطرف ، مشيرا إلى أن المشكلة المتأصلة التي تخيم على المنطقة منذ عقود هي ( عملية السلام في الشرق الأوسط ) ، التي تمر الآن في مرحلة جمود بسبب التعنت الإسرائيلي وإنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني .&ميزان القوىوقال الدكتور الزياني " إن ميزان القوى في الشرق الأوسط جاري إعادة تشكيله حاليا، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون ، والدول التي تشاركها اهتمامها ، وحدت موقفها حول مسائل الدفاع والأمن الذي أسفر عن تطبيع العلاقات والدخول في تحالفات جديدة بين الشركاء الإقليميين، وهذا النمط الجديد من التفكير نراه جلياً في اليمن حيث برز التحالف العربي سعيا لاستعادة الحكومة الشرعية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن الشقيق، والحفاظ على أمن ممر مائي دولي مهم كـ"باب" المندب ".&وأشار إلى أن الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا تتغير بصورة شبه يومية خاصة مع كم القتل والدمار الذي يحدث والظهور النشط لروسيا في هذه الأزمة عبر تدخلها العسكري المستغرب، وقال إنني أشعر أننا نقترب من شكل ما من نقطة التحول حيث لا بد أن نشهد تسوية تنهي هذه المأساة .&أخطاء الفوضىوأبرز الأمين العام لمجلس التعاون أهمية عدم تكرار أخطاء الفوضى التي أعقبت غزو العراق عام 2003 ، وقال إنه لن يكون هناك حل دائم في العراق دون وجود حكومة وطنية شاملة بعيدا عن التأثير الخارجي لجارتها الشرقية التي تسعى إلى مد نفوذها في المنطقة.&ورأى أن القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين المشكلة القائمة منذ عام 1948، هي المبرر لكافة أشكال العنف ، مؤكدا ضرورة أن تكون القضية الفلسطينية من أولى أولوياتنا، وأن نبذل جهودا جديدة ومتواصلة لإحياء رؤيا حل الدولتين ، مشيرا إلى أن العديد من المبادرات فشلت أحيانا بسبب انعدام الثقة وأحياناً أخرى بسبب الخراب المتعمد، كما عجزت الأمم المتحدة وغيرها من الوسطاء في التوصل لحل لهذه المشكلة، مبينًا&&أنه ينبغي أن يكون بالإمكان التوصل إلى تسوية دائمة وعادلة للمشكلة الفلسطينية لكي تنعم المنطقة بغد أفضل ومزيد من الاستقرار.&وقال الدكتور الزياني إن دول منطقة الشرق الأوسط ستظل جزءاً من المجتمع الدولي ، وستستمر في التأثر بالضغوطات العالمية، وكما كانت الحال في الماضي، سوف نعول على المساعي الحميدة للأمم المتحدة، معربا عن أمله في أن تقوم الأمم المتحدة بإعادة النظر في أسلوب عملها وما إذا سيسمح للأعضاء الدائمين بمجلس الأمن بالاستمرار في الحفاظ على مصالحهم ولعب الدور المؤثر بعد تنصيب أنفسهم أعضاء دائمين منذ عام 1945م مضيفا أن هذه المصالح غالباً ما تؤدي إلى تجاهل قرارات الأمم المتحدة كلياً والتأخر في التحرك أو حتى عدم التحرك في كثير من الحالات.&ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى إيجاد آلية عمل جماعي مبتكرة وفاعلة تمكن الدول العربية من تدارس همومها وقضاياها في إطار من التفاهم والتضامن المشترك لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.&&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من هم داعش؟
بوسلطان -
نعم خرجت علينا أسم داعش ولكن من هي داعش؟داعش أحد المنظمات الأرهابية التى قامت الصهيونية العالمية بزجها في العراق وسوريا وليبيا بمساعدة إيران وأمريكا وتركيا لزعزعة الأمن والأمان ونشر الطائفية في العالم العربي،وهذه المنظمة بها من كل الجنسيات بما فيها الامريكي والأوروبي وغيرهم وليس إلا لكسب المال وأفكار صهيونية بحتة للوصول إلى تمزيق الامة بفكرة الطائفية ومشروع تجنيد أكبر عدد من الشباب لغسل عقولهم بسهولة القتل والتفجير وغيره من أجل الدين والأسلام بريئ منهم،فبعد نظرية المحتل ( فرق تسد ) ها هم يريدون أن يفرقوا بين الأمة كلها بموضوع الطائفية ولكن داعش منتهية قريباً لأن كل ما حصل في العراق وسوريا وتهجير شعوبهم بحمل الكبير من القهر والضيم والشقاء والعالم كله ينظر إليهم مكتوف الأيادي سيجعل من أوروبا قنبلة موقوته ستنفجر في أي وقت،أما عن داعش العراق فيجب ضرب إيران حتى تنهي داعش العراق وضرب تركيا لتنتهي داعش سوريا أما داعش اليمن فالجيش الشعبي واليمنيون الشرفاء وقوات التحالف كفيلة بقطع رأس الأفعي علي عبدالله صالح المهيون والكلاب الحوثيون ومن يدعمهم من الإيرانيون والروس ،ولكن الآن وبعد كل ما أظهرته أيران من عداء قبيح لدولنا إلا يجب أن تقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وكل أنواع العلاقات وطرد كل الجالية الإيرانية من بلادنا العربية ،فخسارة مليارات الدولارات ليس أغلى من دم عربي مسلم وعدم السماح لها بأستخدام قناة السويس بتاتاً وحظر أستخدام الطيران المدني لأجواء دولنا والعمل الدبلوماسي مع الدول الصديقة للمعاملة بالمثل لهذه الدولة المارقة وفتح ملف أحتلال الأهواز العربي في الأمم المتحدة لتقرير المصير،يا زياني لا تتكلم عن أستراتيجية وغيرها ولكن أجلس حالاً فى غرفة العمليات مع مسؤلين الأمن في الخليج العربي للسير في محاربة هذه الآفة داعش أو أي منظمة أرهابية .
ذاكرة عصافير
البرتو -
وماذا عن عربدة اسرائيل وقمعها للفلسطينيين وعدم الوصول الى حل عادل يعيد للفلسطينيين بعضا من حقوقهم المسلوبه ويوقف المجازر اليوميه التي ترتكب بحق هذا الشعب المسكين المشرد ؟ اليست هذه ابرز مشكله تواجه المنطقه ؟ ام انتم العكاله نسيتم فلسطين ورجعتم حبايب مع اولاد عمومتكم. ؟