أخبار

وزير الأوقاف: المملكة كانت شفافة في تحقيقات حادث منى

القاهرة: السعودية قدمت كافة التسهيلات للحجاج

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&أكد الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف المصري ورئيس البعثة المصرية للحج، على ثقة مصر الكبيرة في سعي المملكة العربية السعودية&لكشف الحقائق كاملة بشأن حادث منى، وأن القيادة السياسية وأسر المتوفين والمصابين على ثقة بأن التحقيقات تتم بكل شفافية .&القاهرة : &كشف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ورئيس بعثة الحج الرسمية ، أن المملكة العربية السعودية قدمت كافة التسهيلات لجميع الحجاج هذا العام ، وقدمت الخدمات الطبية والاجتماعية لجميع المتوفين والمصابين في حادث منى ، ورفض الوزير تقديم شهادته عن حادث منى حفاظًا على سير التحقيقات التي تجريها المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن القيادة السياسية وأسر المتوفين والمصابين والمفقودين يثقون تمام الثقة في قيام المملكة في كشف تفاصيل أسباب الحادث ومحاسبة المقصرين&من أجل منع تكرار ذلك مستقبلًا، لافتًا إلى أن دولة إيران تستغل حادث "منى" &نحو تحقيق ابتزاز سياسي للسعودية ، وهو ما رفضته مصر على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد على حق المملكة وحدها في إدارة شؤون الحج واعتبار ذلك ضمن الشأن الداخلي لها ولا يجوز لأي دولة التدخل والتقليل من قدرة السعودية على تقديم كافة التسهيلات للحجاج، وقال مختار جمعة في تصريحات &له على قناة &" cbc " الفضائية: " إن جميع الحجاج المتوفين تم دفنهم على الطريق الشرعية ، نافيًا فقدان المصابين للذاكرة كما قيل من بعض المواقع الإخبارية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية ".&حلول شرعية &&وعن الحلول الشرعية لمنع تكرار حادث منى مستقبلًا، دعا وزير الأوقاف المصري جميع علماء الدين في الدول العربية والإسلامية تحت رعاية المملكة العربية السعودية للاتفاق على حلول شرعية بشأن التسهيل على الحجاج ، من بينها مقترح جواز إنشاء طوابق أو أبراج للإقامة في أيام "منى "، أو التوسع الأفقي والرأسي حول منى، كما نطالب العلماء بألا يسمح للحاج بالحج مرة أخرى إلا بعد مرور خمس سنوات على الحجة السابقة، ومن المقترحات المطلوب بحثها جواز رمي الجمرات الكبرى والصغرى من منتصف ليل أول أيام&العيد دون الانتظار لما بعد صلاة &الظهر من نفس اليوم&كما هو سائد حاليًا، كما يجب بحث عدم ذهاب أصحاب الأمراض وكبار السن إلى" منى" ويوكل عنهم .&
تقليل الأعداد&وقال وزير الأوقاف المصري : " إن زيادة أعداد الحجاج المصريين خلال العام القادم غير وارد نهائيًا، وأن المملكة العربية السعودية حريصة على تقليل الأعداد بنسبة &20% للعام الثالث على التوالي خلال العام المقبل ، بسبب أعمال الإنشاءات التي تجرى في الحرم ، كاشفًا&عن تعرض السعودية لضغوط شديدة من جميع الدول الإسلامية لزيادة حصص الحج لكل دولة " .&مشروعات جديدة&وأكد رئيس بعثة الحج المصرية أن زيادة أعداد الحجاج سوف تسبب عددًا من الأزمات لأن المشكلة ليس في توسيع المسعى أو &الحرم &ومحيط المسجد، ولكن هناك أزمة في الانتقالات من "عرفات إلى منى ثم &المزدلفة"، كما يجب تطوير منطقة مشعل منى ، وتطوير الطريق والمواصلات بشكل عام ، وأثناء لقائي بوزير الحج السعودي قدمت هذه الملاحظات وقال لي الوزير السعودي:" إن جميع هذه الخطط موجودة والمشروعات سوف تتم ولكن من الصعب تنفيذ ذلك في وقت واحد" .
تأييد الأزهرفيما أكد الدكتور عباس شومان ، وكيل الأزهر الشريف ، ﻠ"إيلاف"، &أن الأزهر الشريف أعلن في بيان رسمي باسم جميع الأزهريين والعلماء ثقته الكبيرة بقدرة المملكة العربية السعودية على إدارة فريضة الحج ،رافضًا الابتزاز السياسي من قبل دول تركيا وإيران ضد السعودية و استغلال حادث "منى "سياسيًا.مطالبًا جميع علماء الدول الإسلامية بضرورة النظر في بعض شعائر الحج بما يصب في تسهيل الفريضة بعيدًا عن فتاوى السلفيين المتشددة ،لافتًا إلى أن تأجيل الحج كل خمس سنوات بسبب المرض أو كبر السن&&تحكمه قاعدتان شرعيتان، وهما قاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، وقاعدة "المشقة تجلب التيسير".&&موضحًا أن الحج فرض مرة واحدة ،وليس على المسلم تكرار هذه الفريضة ، خاصة وأن ظروف الدولة لا تسمح بذلك ومن الأفضل على المسلم إنفاق تلك الأموال في مساعدة الآخرين من الشعب المحتاج طالما قضى فريضة الحج مرة واحدة ، والرسول &-صلى الله عليه وسلم &- لم يحج إلا مرة واحدة فقط ، وكذلك معظم الصحابة والتابعين .&قرار ولي الأمر&فيما &أشار الدكتور محمد الشحات الجندي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن الأصل في الإسلام عدم المنع لأي إنسان يريد الذهاب لأداء الركن الخامس من الإسلام وهو الحج، إلا إذا ثبت بالدليل القاطع أن هناك ضررًا سيلحق بالحاج في نفسه أو ماله فهنا يجوز منعه، وعلى ولي الأمر اتخاذ القرار المناسب الذي يحافظ على حياة الرعية ، وعلى الشعب طاعة ولي الأمر مهما كان، طالما لم يخالف شرع الله ، وتحديد الحج كل خمس سنوات لمن أدى الفريضة من قبل لا يخالف شرع الله، وبالتالي لا مانع شرعًا من اتخاذ هذا القرار .&وقال ﻟ"إيلاف":" إن الحج فرض على المستطيع فقط، فقد قال تعالى : "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"، والاستطاعة هنا مادية وجسدية، فالمريض مرضًا لا يرجى شفاؤه فالحج ليس واجبًا عليه والذي لا يملك الزاد والراحلة الحج ليس واجباً عليه، وكما يعلم الجميع أن رحلة الحج رحلة تعب ومشقة وجهاد في سبيل الله لأن الحاج يقضي أيامه متنقلًا بين المناسك بعضها البعض، فإذا ما كان قويًا سليمًا أدى فريضة الحج كما يجب واستمتع بها".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف