أخبار

حزب معارض: حزب بارازاني طلب من مسؤوليه مغادرة الاقليم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

السليمانية: اعلن حزب "غوران" (التغيير) المعارض في اقليم كردستان العراق الاحد ان حزب رئيس الاقليم المنتهية ولايته مسعود بارزاني طلب من ابرز قادة "غوران" مغادرة الاقليم الواقع في شمال العراق.

وجاء هذا التطور اثر نزول آلاف الاشخاص الى الشارع في الايام الاخيرة في معاقل حزب "غوران" للمطالبة باستقالة بارزاني الذي اتهم بخدمة مصالح معسكره على حساب الاهالي.&ويتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني (69 عاما) بتدبير هذه الاحتجاجات.&وقال بيان للحزب المعارض ان الحزب الديمقراطي طلب من رئيس البرلمان وثلاثة وزراء ينتمون لحزب "غوران" مغادرة الاقليم.&وجاء في البيان "ان حركة التغيير تعلن (..) ان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي ابلغ عبر ممثليه في الحكومة والبرلمان، رئيس البرلمان والطاقم الوزاري لحركة التغيير بضرورة مغدرة اربيل" عاصمة الاقليم.&وقتل اربعة اشخاص على الاقل السبت والاحد في تظاهرات نظمت في الايام الاخيرة في معظم بلدات جنوب اقليم كردستان العراق.&وبدات هذه التظاهرات في السليمانية كبرى مدن جنوب كردستان والمعقل التقليدي للمعارضة للحزب الديمقراطي، بالمطالبة بدفع رواتب الموظفين لكنها اصبحت تطالب برحيل بارزاني الذي انتهت ولايته في آب/اغسطس.&وتم احراق مقرات عدة لحزب بارزاني.&وقال منصور بارزاني نجل رئيس الاقليم وقائد جهاز الاستخبارات فيه "ادين اعمال العنف الاخيرة وآسف لخسارة ارواح. انها خطة من تدبير مناضل غوران للحض على الكراهية والعنف".&واعتقلت قوات الامن الموالية للحزب الديمقراطي السبت في اربيل موظفي قناة ان ار تي التي مقرها في السليمانية واقتادتهم خارج منطقة اربيل.&وقالت القناة في بيان ان مكتبها في مدينة دهوك (غرب) ثالث مدن كردستان العراق والتي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي، تم غلقه.&واضافت القناة انها "تدعو ممثلي الدول الاجنبية في كردستان وكافة المنظمات والاحزاب السياسية وشعب كردستان الى اعلاء اصواتهم في مواجهة هذه التجاوزات".&ويشهد اقليم كردستان منذ اسابيع حالة من الغضب ويتظاهر الموظفون بانتظام للمطالبة بدفع رواتبهم التي لم يحصلوا عليها منذ اكثر من ثلاثة اشهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حسنا فعلت سيدي الرئيس
باسم زنكنه -

ان كردستان تمر بمخاض عسير فقد توالت عليها المؤامرات من كثير من الجهات الخارجيه والداخليه وعلى رأسها تركيا وايران وبعض الاحزاب الكرديه التى بدات تتراجع على الساحه الكردستانيه فبدات باثاره المشاكل للقياده الشرعيه للاقليم بهدف افشال التجربه الناجحه لاقليم كردستان واجهاض ولاده الدوله الكرديه والتى يتبنى مشروعها الرئيس مسعود البارزانى--ان كل اعداء الكرد يدركون جيدا ان مستقبل الكرد المشرق سيتأسس على يد الرئيس مسعود لذا هم يحاولون ازاحته (يخسأون) من المشهد السياسى وتحجيم دور الحزب الديمقراطى الكردستانى واتاحه المجال لحليف ايران حزب جلال وابنتها العاقه او مجموعه الشباب الفيسبوكيين الذين يقودهم المتصابى نوشيروان مصطفى بطل ملحمه قتل الشيوعيين العراقيين فى بشت اشان عام1983 --معلوم ان نوشيروان هو ابن بار لجماعه جلال طالبانى وعمليه انشقاقه منها هى الا عمليه مدروسه وتمثيليه مكشوفه للعمل وفق الاسلوب (اختلاف الطريقه ووحده الهدف)- وليس غريبا ان تتحالف الاحزاب الدينيه او دواعش الاكراد مع الملحد نوشيروان مصطفى لان الرئيس حذرهم وبشده وفى مناسبات عديده من اقحام السياسه فى الدين وبالعكس --وهم يريدون تدمير كردستان وكما تفعل الاحزاب الاسلاميه فى وسط وجنوب العراق--سر سيدى ونحن معك .

المعارضه هدفها
الباتيفي -

ليست معارضه بل انتهازيون عملاء لايران هدفهم انها الحكم الكوردي في المنطقه ومحاربه الكورد من الداخل ولااهداف واوامر من ايران بالذات ويجب محاكمتهم وليس طردهم من الاقليم