أخبار

الامم المتحدة تدين الهجوم الانتحاري في الكاميرون

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&نيويورك: دانت الامم المتحدة الاثنين الهجوم الانتحاري المزدوج الذي وقع الاحد في اقصى شمال الكاميرون واسفر عن مقتل تسعة اشخاص على الاقل وجرح 29 آخرين واتهم السلطات جماعة بوكو حرام بالوقوف خلفه.

وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيان ان شمال الكاميرون شهد منذ تموز/يوليو الفائت 15 هجوما انتحاريا داميا، مشددا على ان "ليس هناك ما يمكن ان يبرر اعمال عنف كهذه واغتيالات عمياء".&وجدد بان التأكيد على "تضامنه مع الشعب الكاميروني ودعم الامم لحكومة الكاميرون ودول حوض بحيرة تشاد في مكافحتها الارهاب".&بدوره قال مجلس الامن الدولي في بيان صدر باجماع اعضائه ال15 ان المجلس "يشدد على ضرورة ان تتم امام القضاء ملاحقة" المسؤولين عن هذا الهجوم تنفيذا وتخطيطا وتحريضا، مطالبا كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة ب"التعاون بقوة" مع السلطات التشادية والكاميرونية لتحقيق ذلك.&وكان هجوم انتحاري مزدوج وقع صباح الاحد في منطقة مورا في اقصى شمال الكاميرون الذي يشهد هجمات يشنها اسلاميو جماعة بوكو حرام، مما اسفر عن تسعة قتلى و29 جريحا على الاقل، بحسب مصدر امني ومسؤول محلي.&واوضح هذان المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، ان انتحاريتين فجرتا نفسيهما حوالى الساعة 06:00 بالتوقيت المحلي (05:00 تغ) في قرية كانغاليري التي تبعد حوالى ثلاثين كيلومترا عن مورا.&وقتلت الانتحارية الاولى تسعة اشخاص داخل مطعم شعبي صغير لبيع الحليب والكعك، فيما فجرت الثانية نفسها من دون ان توقع ضحايا، بحسب المسؤول المحلي.&ووفقا لمصادر متطابقة، فقد استهدف هجوم انتحاري مزدوج منطقة مورا في 20 ايلول/سبتمبر واسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص بينهم شرطي، وجريح واحد.&وتشارك الكاميرون مع التشاد والنيجر ونيجيريا في حلف عسكري انشئ مطلع 2015 للتصدي لجماعة بوكو حرام التي تمكنت رغم اضعافها من تنفيذ عمليات عنيفة في منطقة بحيرة تشاد خلال الاسابيع الماضية واثبتت انها لا تزال قادرة على التخريب.&ويوم السبت، قتل 41 شخصا واصيب 48 بجروح بثلاثة انفجارات نسبت الى جماعة بوكو حرام الاسلامية في مدينة باغا سولا التشادية الواقعة قرب الحدود مع نيجيريا على ضفة بحيرة تشاد، بحسب مصادر امنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف