أخبار

أبرزهم آل لوبان اليمينيين

مسؤولون فرنسيون نجومٌ في خطاب الكراهية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خطاب العنصرية والكراهية موجود في فرنسا على مستوى المسؤولين الكبار، ومن فم رؤساء سابقين ندينهم. أبرزهم على الإطلاق جان ماري لوبان اليميني وابنته مارين. &كانت صدمة كبرى للفرنسين حين قالت نادين مورانو، النائبة عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يتزعمه الرئيس الاسبق نيكولا ساركوزي، إن فرنسا بلد مسيحي للببيض يستقبل الأجانب، حتى أن ساركوزي ما تحمل هذه الصدمة، فطردها من حزبه.ولم تكتف بهذا، بل قالت في لقاء متلفز في شباط (فبراير) الماضي: "من يرتدي النقاب كاملًا ويحمل حقيبة هو بالنسبة إلي خطر ممكن". وقد أدلت بهذا التصريح بعدما شكت لشرطة محطة القطار بباريس امرأة تعتمر النقاب. وحين عجزت عن الدفاع عن نفسها إزاء اتهامات لها بالعنصرية، قالت: "صديقتي الأعز تشادية، وهي أشد سوادًا من العرب".
آل لوبان سادة الكراهيةليست مورانو الوحيدة في "تفليت" التصريحات المخزية، فجان ماري لوبان، مؤسس الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة في فرنسا، كان نجمًا في في خطاب الكراهية. ففي عام 1987، وفي فورة مرض نقص المناعة المكتسبة (أيدز)، قال: "مريض الأيدز معدٍ بعرقه ودمعه ولعابه ولمسه، فهو سيّ المصاب بالبرص".أما "أكره" ما قاله لوبان في عام 2014: "ثمة مشكلة هجرة؟ مرض إيبولا كفيل بحلها في ثلاثة اشهر".ومن يستمع إلى مارين لوبان، كريمة جان ماري، فيعرف أن هذه اللبوة من ذاك الأسد. فهي في عام 2010 شبهت المسلمين الذين يصلون في الشوارع بالمحتلين النازيين، قائلةً: "أنا آسفة، لكن بالنسبة إلى أولئك الذين يعشقون الكلام عن الحرب العالمية الثانية، فإن كانوا يتكلمون عن الاحتلال، فيمكننا أن نتكلم عن المصلين في الشوارع، فهؤلاء محتلون أيضًا".&&ذكاء المتسولينأما شارل ديغول، رئيس فرنسا بين 1959 و1969 فقال عن العرب ما لم يقله أبو نواس في الخمر: "العرب لا شيء، نكرات، لم نرَ عربًا يشقون الطرق، أو يبنون السدود أو المصانع... إنهم سياسيون أذكياء.. ذكاؤهم كذكاء المتسولين".وذات يوم، في أثناء قمة الثمانية، تكلم جاك شيراك، الرئيس الفرنسي الأسبق، عن البريطانيين فقال: "لا يمكنك الوثوق بشعب طعامه سيء، فالأمر الوحيد الذي قدموه للزراعة الأوروبية كان جنون البقر". وفي عام 1988، وفي خلال المفاوضات الأوروبية مع الراحلة مارغريت ثاتشر، سمع شيراك يقول: "ماذا تريد هذه المرأة مني بعد؟ خصيتيّ على طبق؟"&بلا أسنانساركوزي مذنب أيضًا بتهمة اعتماد خطاب الكراهية. ففي عام 2008، كان يزور معرضًا زراعيًا، فمد يده لمصافحة أحدهم إلا أن ذاك الرجل رفض مصافحته، فقال له "الرئيس": "أغرب عن وجهي أيها الأحمق".وفي خلال قمة العشرين في 2011، سُمع ساركوزي والرئيس الأميركي باراك أوباما يتبادلان حديثًا تناولوا فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بالسوء. قال ساركوزي لأوباما: "لا أطيق نتنياهو، فهو كذاب". أجابه أوباما: "ضقت ذرعًا به؟ ماذا أقول وأنا ألتقيه أكثر منك؟"ومن ينسى الضجيج الذي اثاره الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند حين وصف الفقراء بعبارة "ناس بلا أسنان"؟ فقد فضحته عشيقته السابق فاليري تريرويلر في كتابها الفضائحي الأخير، حيث كتبت أن هولاند يصنف نفسه رجلًا لا يخب الأغنياء، "لكن في الواقع، الرئيس لا يحب الفقراء".أضافت: "إنه رجل يدعي اليسار ويصف الفرقراء في مجالسه الخاصة بأنهم ناس بلا أسنان، فخورًا بحس الفكاهة الذي فيه".إلا أن هولاند نفى ما قالته عشيقته السابقة جملةً وتفصيلًا.&&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مساكين الذين امنوا
فول على طول -

أين الكراهية فيما قيل ؟ المسلمون الذين يحتلون الأرصفة وخاصة يوم الجمعة فى فرنسا أو فى أى مكان فى العالم فهم محتلون ..الشارع من حق كل الناس ومن حق المشاة وغيرهم وليس من حق أحد احتلالة ...اللة يرى فى الخفاء ولا يحتاج أن نتظاهر بالصلاة فى الشوارع .هل هذا الكلام عنصرى أم وصف لحالة وتشخيص لمرض ؟ فرنسا بلد مسيحى وللون الأبيض ...هذة حقيقة وأين الغعنصرية فيها ؟ المنقبة خطر ..هل هذا مزاح أم حقيقة ؟ وأى عنصرية فى ذلك ؟ أنا لا أعرف هل المنقبة التى أراها هى رجل أو امرأة أو ارهابى أو ارهابية ...وماذا تحمل ؟ وما الذى تخبئة ؟ ولماذا هى تتخفى عن المجتمع ؟ الحرامى فقط هو الذى يتخفى . ..نعم الايدز مرض خطير وينتقل عن طريق سوائل الجسم مثل اللعاب والعرق والدم ..اى عنصرية فى ذلك . ربنا يشفى المؤمنين ويعطيهم الفهم .

منافقون
دجلة -

كل من يريد ان يدافع عن بلده وثقافته يصبح خطابه به كراهية ,, يا كاتب المقال ارجوا منكم ان تصفوا لي ماذا نسمي خطاب شيوخ الاسلام ,,, عاشت مارين لوبان