أخبار

مدارس دبي تطلق ورش عمل مشروع "مدينتي بيئتي"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أطلقت مدارس دبي ورش العمل البيئية الخاصة بمشروع "مدينتي بيئتي" التابع لبلدية دبي بمشاركة 225 طالبا وطالبة.

شملت الورشة الأولى 80 طالبة في مدرسة السلام النموذجية للتعليم الأساسي، الواقعة في منطقة "برشاء 3". وشملت الورشة الثانية 70 طالبا من مدرسة الرازي للتعليم الأساسي في منطقة "الصفا 1".. بينما شارك في الورشة الثالثة 75 طالبا من مدرسة الشعراوي للتعليم الأساسي في منطقة المنارة.

وقال المهندس عبدالمجيد سيفائي مدير إدارة النفايات في بلدية دبي "إن هذه المدارس تعتبر ضمن المناطق التابعة لمشروع مدينتي بيئتي، والتي ركزت على مبدأ التعليم باللعب لرفع مستوى الوعي والمعرفة البيئية حول أهمية فرز النفايات بالمصدر كخطوة أولى لإعادة تدوير النفايات".

أضاف أن هذه الورش ستغطي خلال الفصل الدراسيين الأول والثاني عددًا من مدارس منطقة أم سقيم و"البرشاء 2" و"البرشاء 3" وجميرا التابعة للمرحلة الثانية من المشروع، وينفذها الفريق الفني المعتمد من بلدية دبي، الذي يتمتع بخبرات نوعية في نقل المعرفة بطريقة مبسطة، وتمكين الأطفال، بما يساعد على زرع القيم وتعديل السلوك.

وأكد أهمية ورش العمل البيئية في نقل المعارف الأساسية بطريقة عملية يقوم بها كل طالب وطالبة بنفسه لبيان أهمية دور الفرد في المجتمع في حماية البيئة وتنميتها وتعزيزا لمبدأ الشراكة في المسؤولية بين فئات المجتمع كافة لتحقيق استدامة دبي.

وأوضح المهندس سيفائي أن منهجية عمل الورشة تستند إلى تعريف الطفل بطريقة عملية فرز النفايات في المصدر، وأن ما قام به خلال الورشة يمكن لكل أفراد المجتمع أن يقوموا به، إضافة إلى تمكين الطلبة المستهدفين من تطبيق ما تعلموه من الفرز في المصدر، وتعزيز فكرة أن كل أفراد المجتمع يمكنهم المساهمة في الفرز عبر رمز الحملة "المكعب".

وبين أن "المكعب" هو وحدة قياس ما ينتجه الفرد في اليوم من النفايات، وبتراكم هذه الكمية بطريقة مفروزة تصبح للنفايات قيمة فنية وقيمة اقتصادية لا يستهان بهما في منظومة التنمية المستدامة، كما يمثل اللعب أداة تربوية تساعد على إحداث تفاعل الطلاب مع عناصر البيئة التي حولهم لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك وتأهيل أبطال الفرز للمنافسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف