أخبار

كاميرون لتشكيل حلف وطني في وجه الخطاب الديني المتشدد

بريطانيا تعلن الحرب على الإسلاموفوبيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خطت بريطانيا وللمرة الاولى&في تاريخها، خطوة مثيرة نحو تصنيفها جرائم معاداة المسلمين (إسلاموفوبيا) بدرجة الجرائم المعادية للسامية التي ترتكب بحق اليهود.

نصر المجالي: أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الثلاثاء، أن كافة جرائم معاداة المسلمين في بلاده سيتم تصنيفها كجرائم معاداة السامية، وذلك بعد أن أقر البرلمان البريطاني المساواة بين الجريمتين.

وقال كاميرون خلال لقائه جاليات إسلامية في ندوة مخصصة لمحاربة الإرهاب، إنه سيتم تخصيص ميزانيات من أجل تعزيز الأمن حول المؤسسات الدينية في بريطانيا.

وأضاف إنه بصدد تشكيل حلف وطني ليقف في وجه الخطاب الديني المتشدد والسموم التي تبث في المجتمع البريطاني.

تحجيم العداء

وأوضح خبراء، حسب وكالة الأنباء الإسلامية (أينا)، أن هذا الإجراء الذي أقره مجلس العموم البريطاني يجعل جرائم "الإسلاموفوبيا" بمستوى جرائم معاداة السامية في بريطانيا، مضيفين أن هذه المساعي ستساهم في تحجيم العداء ضد المسلمين ومعالجتها في الوقت نفسه.

من جهتها، قالت تيريزا ماي، وزيرة الداخلية البريطانية، إن الإجراء الرسمي الجديد يعني "إن جرائم الكراهية لن يكون لها مكان في بريطانيا، ويساهم أيضا في تعزيز الثقة المتبادلة بين الجاليات الدينية".

تغريدة

وكان كاميرون أعلن قبل الاجتماع عن عزم حكومته إخراج جرائم (الإسلاموفوبيا) المرتكبة في إنكلترا وويلز، من القائمة العامة لجرائم الكراهية، وإدراجها للمرة الاولى&في قائمة مستقلة، تحت اسم "جرائم الكراهية ضد المسلمين".

وأكد كاميرون، في تغريدة له على موقع (تويتر)، الثلاثاء، أنه لا يمكن قبول ارتفاع نسبة جرائم الكراهية في البلاد. وأضاف أنه "ينبغي علينا أن نفعل المزيد لمكافحة تلك الجرائم، ولذلك سنتأكد من أن الشرطة توثق الهجمات المعادية للمسلمين".

كراهية ضد المسلمين

وتأتي هذه الإجراءات الجديدة بعد نشر إحصائيات، كشف عنها مكتب رئيس الحكومة البريطاني، تشير إلى ارتفاع جرائم الكراهية ضد المسلمين عام 2014 بنسبة 45% بالمقارنة بالعام الأسبق، حيث سجل أكثر من 2000 عمل معاد للمسلمين في الفترة بين 2013-2014.

وأوعزت الحكومة البريطانية بدورها إلى قوات الشرطة بفصل كافة قضايا جرائم الكراهية بحق الإسلام عن باقي الجرائم وتصنيفها بشكل خاص على غرار تصنيف جرائم معاداة السامية لليهود في بريطانيا. ووفقًا لبيانات الداخلية البريطانية المتعلقة بجرائم الكراهية، نشرت في وقت سابق، فإن تلك الجرائم المرتكبة في بريطانيا وويلز زادرت بنسبة 18%، خلال سنة، لتبلغ 52 ألفاً، و528 جريمة كراهية.

وذكرت البيانات، التي شملت الفترة ما بين نيسان (أبريل) 2014، وآذار (مارس) 2015، أن 80% من جرائم الكراهية المرتكبة في بريطانيا وويلز، تعد اعتداءات عرقية. يشار أن عدد المسلمين في المملكة المتحدة، يصل قرابة 3 ملايين نسمة، فيما يقدر وصول هذا الرقم إلى 5.5 ملايين، مع حلول 2030.

وسجلت الشرطة 816 حادثًا يتعلق بالاسلاموفوبيا خلال الاشهر الـ12 الماضية حتى تموز(يوليو)، أي بزيادة تتجاوز 70 % عن نفس الفترة من العام الذي قبله، والتي بلغ فيها عدد تلك الحوادث 478.

جرائم معاداة السامية

اما الجرائم المتعلقة بمعاداة السامية فقد زادت بنسبة 93 % في نفس الفترة، حيث تم تسجيل 499 حادثًا مقارنة بـ258 حادثاً. وذكرت شرطة لندن أن "الاحداث العالمية" ربما اسهمت في هذه الزيادة، مشيرة الى ارتفاع هذه الحوادث خلال المناسبات الدينية التي يظهر فيها المسلمون واليهود للعيان بشكل اوضح.

وقالت الشرطة إن استعداد الضحايا للابلاغ عن هذه الجرائم وزيادة قدرة الشرطة على تحديدها ساعدا في تسجيل هذه الجرائم.

وذكر متحدث باسم الشرطة انه "في ضوء الاحداث التي تجري في العالم مؤخرًا، نعرف أن الجاليات في لندن تشعر بالقلق". وقال إن "فرق حماية الاحياء المحلية تتواجد في مناطق مهمة مثل الطرق المؤدية إلى المدارس، وخلال العطل الدينية واوقات الصلاة، وذلك لمنح مزيد من الطمأنينة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عقيدة الولاء والبراء
أمازيغي ملحد مغربي -

ماذا عن كراهية المسلمين لغير المسلمين؟ أو ما يسمى بعقيدة الولاء والبراء. وهي موجودة في القرآن. المسلم مأمور بكراهية الكافر وعدم مصادقته وعدم اتخاذه للكافر وليا = صديقا. ما رأيك يا شيخنا كاميرون البريطاني؟

.............
فول على طول -

...الاسلاموفوبيا ليست خيال أو مرض ولكن حقيقة ...من لا يخاف من أسلمة اوربا فهو غبى ولا يعرف المسلمين ولا يعرف الاسلام ولا يخاف على بلدة ولا يفهم شئ . ..ثم أنة اذا كنت تتكلم عن معادة الغرب للمسلمين فهذا منطوق عكسي والصحيح هو معاداة الاسلام والمسلمين للغرب ولكل العالم . افهموا .

Knowledge is Power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Amen to Mr Cameron I love the UK and it is like a second home away from home to me this summer I was there as usual visiting as usual my family members there nieces and nephews and loved ones as a proud Muslims family in the US Canada or the UK we all love the adopted homes because precisely the freedom that we enjoy in these free societies and the value and level of education living and enjoying life period I give the UK as my home the US an A plus if not higher across the board and one of the misfortunes are the Islamist ideologies and extremist within the Muslim community organic or planted at the end of the day your loyalty should be what is good for you your country here the UK in my case the USA and our fellow citizens and what is decent and good having said that to paint all Muslims guilty or innocent with a broad unjust brush of ready made accusation only benefits the terrorists themselves and help them to recruit more westerners and makes them look as if they are the salution not the problem so to solve that the local Muslim communities should be empowered and fully supported to fight that at the end of the day terror coming from the Islamists damaged more than other innocent Muslims when we all unite to fight them tooth and nail we win and they lose and they are betting on Islamophobics to help their case out and we are with Mr Cameron embrace and support 200% your local Muslim community and give them the tools to fight the bats of dark and empty minds with knowledge and facts

العلاج في طرد الاسلامين
elaph-follower -

مهما فعلت بريطانيا لحل مشكلة الاسلاموفوبيا فانها لن تنجح بل بالعكس سوف تزداد يوما بعد يوم لإن وجود الكثير من المتشددين الاسلامين على الاراضي البريطانية ومجاهرتهم بتطبيق الشريعة الاسلامية في المدن التي اتو اليها لاجئين واصبحو يفرضون شروطهم فيهاعلى ابناء البلد الاصليين ويضايقونهم ليخرجوا منها بافعالهم التكفيرية والارهابية دون ان يكون هناك قوانين تجرم هذه الافعال الخطيرة لهذا المشكلة لاتكمن في كره الناس للمسلمين والاسلام وعدم تقبلهم لهم بقدر ماتكمن في وجود نوعية خطرة من المسلمين وجودهم يهدد كل من حولهم لانهم من النوع الذي يلغي الآخر ويلغي حريته ولايعترف اصلا بأن له حقوق وعلى الجميع ان يغيروا دينهم ليرضى عنهم هؤلاء المتشددون ويقبلون بوجودهم في بلدهم الذي نشأ فيه أباهم واجدادهم قبل ان يأتي اليه هؤلاء الارهابين وهذه المشكلة لاحل لها الا بطرد هؤلاء المتشددين الى البلدان التي اتوا منها ومن لايمكن طردة فيجب وضعه في مصحة نفسية وأعادة تأهيلة حتى لايكون خطرا على حرية لآخرين وحقوقهم

قانون شامل
كمال كمولي -

التقرير يقول في عنوانه ان بريطانيا تشن حربا ضد التشدد الديني والتشدد الديني يقصد به هنا كل الائمة وعلماء الاسلام الذي يحرضون المسلمون على غير المسلمون او الذين يصفون غير المسلمين بالخنازير والقردة والقانون الجديد يجرم هؤلاء المحرضين على حقد وكراهية غير المسلمين

هل انا اذا خفت من داعش
فهذا يجعلني عرضة للعقوبة -

هل اذا كان شخص ما يخاف من الذئاب فهل هذا الشخص يستحق العقوبة؟ هل انا اذا اكره داعش و اتمنى القضاء عليها فهذه جريمة اعاقب عليها؟ و ما ذا عن جريمة المسيجية فوبيا و الغرب فوبيا و تكفير كل العالم الذي يتم تلقينه للفرد المسلم منذ نعومة اضفاره في المدارس و في البيت ليس في الدول الإسلامية فقط بل حتى بين المسلمين في الدول الغربية ا؟ ماذا عن ازدراء الأدبان الموجود في صلب العقيدة الإسلامية و الطعن بها ؟ ماذا عن التحريض الواضح على القتل ضد لكفار الموجود في عشرات الإيات القرآنبة ؟ اليس كل من ليس مسلما هو كافر في العقيدة الإسلامية ؟اليست هذه الآيات هي التي تلهم داعش للقيام بجرائمها و قطع رقاب الناس و هم يتلون ايات القرآن تأكيدا على شرعية اعمالهم؟ اي غباء هذا يا مستر كاميرون ؟ هل اعمتكم الأصوات الإنتخابيةلمسلمي بريطانيا و جعلتكم تخونون و تخربون اوطانكم ؟ هلا سألت انت مسلمي بريطانيا المؤمنين ( و ليس المسلمين بالأسم ) او المجالس المسلمين عن راي الدين الإسلامي فيك يامن تعمل مثل العامة الغبية التي تدفن راسها في الرمال ؟ لو كان عندهم الجراة و لم يمارسوا التقية و اللف و الدوران سوف يقولون لك انت كافر و ابسط و اقل موقف من المسلمين هو ان لا يوالوا الكفار و لا يقيمون علاقة انسانية مع الكفار و و لايبادروهم بالسلام و لا يترحموا على موتاهم و لا يشاركونهم في افراحهم و و لا يعيدونهم هل تعتقد ان قرارك هذا سيخفف من حدة لكراهية التي يشعر بها المسلم المؤمن ( الذي يحف شاربه و يطلق لحيته)و التي يفرضها عليه دينه تجاه الكفار ؟

تطهير المتوسط من الطبيعة
o/ottonnoh -

..بما ان الكياسة نوبل والفطانة سارتر والحدر دارون تكون صدقة جلالة الملكة الزابيت الجارية على هيئتها المعاصرة حيث مقام كليوبترا وتينهينان بمئزر الجزار.نعم قتلت الفقر في الارض وسلمتتسليما.

و لماذا لا يعاقبون من
ينتقد التازية؟ -

لماذا يا كافيرون اذن لا تعاقب من يزدري و يكره النازية؟ ايهما اكثر حطورة على العالم ؟ النازية تؤمن بتفوق الجنس الآري و لكن لقتل بقية الأقوام ليس و اجبا او عملا مقدسا عندهم بين في الإسلام هناك الجهاد و هو مقروض على المسلمين !! ؟ما لا يعرفه كاميرون او يتغابى و يعمل نفسه لا يعرفه هو ان الإسلام مختلف عن بقية الأديان وكل الأديان في جهة والإسلام في جهة اخرى. الإسلام دين عدواني وفيه قتال المهالفين الغير مسلمين هو امر مفروض على المسلمين وان كان كره لهم ! قتال الآخر والحرب على الكفار وتخيير الكفار بين القتل والإسلام يسمى بالجهاد ويدخل في صلب العقيدة الإسلامية / والإسلام يقسم العالم الى دار الحرب ودار السلام وكل دولة ليست مسلمة يجب على المسلمين قتالها والمسلم الذي يموت وهو راقد على السرير ولا يقتل اثناء الجهاد فهو قد مات كميتة الجاهلية: طبعا الكثير من المسلمين يعرفون هذه الحقائق ولا يعملون بها يحاولون ايجاد مخارج تبرر تقاعسهم عن الجهاد هؤلاء ليسوا مسلمين حقيقيين انهم مسلمين بالإسم : المسلم الحقيقي Genuine or really authentic في يومنا هذا يتمثل في اصحاب اللحى الكثةو الشارب الخفيف و الدشاديش القصيرة او السروال ال3/4 هؤلاء هم يجسدون الإسلام الحقيقي فهل انا اذا كرهت او خفت من هؤلاء فهذا يعرضني للعقوبة / كون الكثير من المسلمين احتفظوا بالنزعة الخيرة ويتعاملون بإنسانية مع الكفار من اهل الكتاب او من اهل الدفتر فهذا لا يعني انهم مسلمين حقيقيين/ الإنسانية جمعاء بحاجة الى شجاعة والى تضحيات للتخلص من هذا الكابوس الذي يجثم على صدر الإنسانية والمسلمين انفسهم من اكثر ضحاياه ؟ انهم اسرى ولا يستطيعون الفكاك من هذا السجن حتى لو رغبوا بذلك لأن هذا السجن محكم بطريقة شديدة التعقيد و الذي يحاول الهرب منه يقتل من قبل المسجونين انفسهم ؟ هؤلاء المسجونين مصابون بالكفار فوبيا و الصايبيين فوبيا وهم بحاجة الى قوة خارجية تنقذهم من هذا السجن الذي هم سجنوا انفسهم فيه بدون قوة خارجية لن يستطيعواالتحرر من هذا السجن الكابوس و من هذه الكراهية التي في عقيدتهم