أخبار

تقديرًا لجهودهما الدبلوماسية والانسانية

"بيروت انستيتيوت" تكرّم سعود الفيصل وجواهر القاسمي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كرمت قمة بيروت انستيتيوت وزير الخارجية السعودي الراحل الأمير سعود الفيصل، والشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في ابوظبي تقديرًا لجهودهما في المجالات السياسية والانسانية.

&إيلاف - متابعة: تستضيف ابوظبي قمة "بيروت انستيتيوت"، التي كرمت الأمير الراحل سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي السابق، وعميد الدبلوماسية العربية، كما كرمت أيضا الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. حضر القمة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي.&وسلم الشيخ محمد صباح السالم الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت سابقاً، الجائزة إلى الأمير تركي الفيصل، عضو مجلس إدارة "بيروت انستيتيوت"، ورئيس مشارك في القمة، أما جائزة &الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، فاستلمتها نورة أحمد النومان، مدير عام المكتب التنفيذي لسموها.&تكريم الامير الراحل سعود الفيصل، أتى لإسهاماته الجمّة في الشؤون الدبلوماسية العربية، الذي تولى حقيبة الخارجية السعودية طوال 45 عاماً، أما تكريم الشيخة جواهر القاسمي قرينة حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، فهو عن دورها الإنساني الرائد وجهودها اللامتناهية في خدمة قضايا الطفولة واللاجئين.&وقالت المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لبيروت انستيتيوت، راغدة درغام "توفر القمة منبراً مثالياً لتتويج جهود الشخصيات المرموقة إلى جانب كونها منصّة حواريّة هامّة للمواضيع المتعلقة في المنطقة العربية. وعلى هامش القمة، قمنا بتنظيم حفل عشاء ضمّ نخبة من القّادة والمفكرين الذين قدّموا كل ما بوسعهم في العمل الدبلوماسي والإنساني. فالجهود المتفانية للأمير الراحل سعود الفيصل والشيخة جواهر القاسمي تعتبر مثالاً يحتذى به للذين يودّون إحداث تغييرات ايجابية حول تموضع المنطقة العربية في ظل الصعوبات التي تمر بها المنطقة العربية ككل".&وحضر حفل العشاء أكثر من 200 شخصية دولية وإقليمية كانوا قد شاركوا في أعمال اليوم الأول من القمة التي تهدف إلى إعادة تموضع المنطقة العربية في الرقعة العالمية بما يتعدى الاقتصاد السياسي والتهديدات الأمنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف