امين عام الجالية اليمنية في المملكة في حديث مع إيلاف:
إيران تتبنى مشروع إسقاط الدولة اليمنية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد امين عام الجالية اليمنية في السعودية إن إيران تتبنى مشروع اسقاط الدولة اليمنية، واستبدالها بعصابات تنشر الفوضى والفتن والحروب. مؤكدًا في الوقت ذاته أن المملكة أمرت بتصحيح أوضاع اليمنيين المخالفين ومنحهم الإقامة والسماح لهم بالعمل.
أكد أمين عام الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية حسين باهميل "أن هبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإخوانه زعماء دول التحالف بإعلان عاصفة الحزم لإعادة الشرعية، كانت ميلادًا لفجر جديد للأمة وليست إعادة الشرعية لليمن فقط، مشيدا في الوقت ذاته بما تقدمة المملكة من تسهيلات للجالية اليمنية والتي قال إن آخرها أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتصحيح أوضاع اليمنيين المخالفين ومنحهم الإقامة والسماح لهم بالعمل، حيث تم تصحيح ما يزيد عن ستمائة ألف مغترب.&&وحذر باهميل في سياق حديث خاص مع "إيلاف" من مشروع إيران في اسقاط الدولة اليمنية بكافة أجهزتها، واستبدالها بعصابات تنشر الفوضى والفتن والحروب، وهو نفس المشروع الذي تبنته ايران ايضًا في كل من العراق وليبيا ولبنان.&موافقة شكلية&&قال الامين العام للجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية حسين علي باهميل إن موافقة الميليشيات الانقلابية للقرار الاممي 2216 لم تكن صريحة، بل ضمنها شروط تجعل الموافقة شكلية ولكسب الوقت.وتساءل باهميل في حديث مع "إيلاف" قائلا:" ما الفائدة من موافقة الانقلابيين الان بعد أن قاموا بقتل آلاف اليمنيين، وجرح وإعاقة عشرات الآلاف منهم، وتدمير آلاف المنازل والمدارس والمساجد، وبمعنى أصح تدمير الحياة العامة وهدم النسيج الاجتماعي الذي يجمع اليمنيين؟".&&وأبدى استغرابه من "موقف الأمم المتحدة التي كان عليها هي أن تقوم بتنفيذ القرار، لأنها هي الجهة المعنية بتنفيذ قراراتها، ومع ذلك لماذا لم تطلب منه تنفيذ بنود القرار، وخاصة إطلاق سراح وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي والسجناء الآخرين كمبادرة حسن نية".&الملف الأمني.. اختبار للحكومة الشرعية&وأدان امين عام الجالية اليمنية بشدة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها عدن الأسبوع الفارط، واستهدفت مقر إقامة الحكومة ومقر بعثة الهلال الأحمر الإماراتية ومعسكر القوة الإماراتية.&&وأضاف بهذا الصدد :" علينا أن ننظر من المستفيد من تلك الأعمال الإرهابية؟ اعتقد أن جماعة صالح وميليشيات الحوثي هي المستفيد وهي وراء ذلك، وخاصة بعد نفي القاعدة وداعش صلتها به، وهذا ليس تقليلاً من أن هناك جماعات إرهابية لا تقل خطورة عن إرهاب الحوثي وصالح، مع ان المخلوع صالح الحاضن لكل تلك الجماعات، والدليل انه هو من صنع الحوثي وها هو اليوم يستثمر ما صنع".&وأشار باهميل في سياق حديثه بأن الملف الأمني هو الاختبار الحقيقي للحكومة الشرعية ليس في عدن فحسب، بل في جميع محافظات اليمن، مؤكداً على ضرورة وجود خطة استراتيجية لما بعد التحرير يكون الملف الامني على رأس أولوياتها وجاهزة للتطبيق.&ايران وتدمير اليمن&&&وتطرق امين عام الجالية اليمنية للمشروع التدميري الذي استهدف اليمن، قائلاً: "تبنت إيران مشروع إسقاط الدولة بكافة أجهزتها، واستبدالها بعصابات تنشر الفوضى والفتن والحروب، وهو نفس المشروع الذي تبنته إيران أيضاً في كل من العراق وليبيا ولبنان، ولكن وجدنا المواطن اليمني هو أول من قاوم تلك العصابات التدميرية، حيث قدم المواطن أروع الأمثلة للتصدي للمشروع الإيراني، بينما اختفت بعض القيادات اليمنية، وتقاعست عن القيام بواجباتها الوطنية".&غير أن باهميل سرعان أن استدرك قائلاً: "لقد الهم الله تعالى، فخامة الرئيس عبدربة منصور هادي ان يطلب المساعدة من الاشقاء في دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وقامت عاصفة الحزم، وما تبعها من مراحل لاحقة، والتي كان لها الأثر الطيب والفعال في اسناد الجيش اليمني والمقاومة الشعبية البطلة في دحر الانقلابيين من كثير من المناطق اليمنية، و هاهم يدكون الآن اوكار تلك الميليشيات وحليفتهم إيران"..&&تسهيلات عديدة للمغتربين&&وعن سؤال لـ "إيلاف" عن وضع الجالية اليمنية في المملكة والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السعودية للمغتربين، قال أمين عام الجالية: "إن ما تقدمة المملكة من تسهيلات للمغترب اليمني ليست وليدة اليوم، بل أن المغترب اليمني كان يتمتع بمميزات كثيرة، بل انه كان يتعامل معه مثله مثل المواطن السعودي، ولكن نتيجة موقف المخلوع علي عبدالله صالح عام 1990م في غزو الكويت و تهديد المملكة، اثر ذلك سلبًا على علاقة البلدين، ولكن لم تقم المملكة بترحيل اي مغترب، الا من كانت رغبته عدم تصحيح وضعه وفق النظام، حيث بقي بالمملكة اكثر من مليون ونصف المليون مغترب ولم يتعرض احد منهم لأي اذى.&وعندما تم الانقلاب الحوثي هذا العام تم تهديد المملكة من تلك العصابات، و لم تقم المملكة بأي إجراء ضد أي مغترب يمني، بل انه تم تصحيح أوضاع الكثير منهم، ورغم تلك الأحداث أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتصحيح أوضاع اليمنيين المخالفين ومنحهم الإقامة والسماح لهم بالعمل، حيث تم تصحيح ما يزيد عن ستمائة ألف مغترب، وهذا دليل ان المواطن اليمني في المملكة يحظى برعاية وتسهيلات كثيرة".&وعبر أمين عام الجالية اليمنية بالمملكة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، وللأسرة المالكة وللشعب السعودي.&على كل ما يقدمونه لليمن أرضًا وانسانًا، مشيرا إلى ان عدد اليمنيين المقيمين بالمملكة الآن أكثر من مليونين وربع مليون مغترب بطريقة رسمية، بالإضافة إلى &آخرين تستضيفهم المملكة نتيجة الظروف الحالية التي تمر بها اليمن.&&فجر جديد للامة&&وأكد أن هبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإخوانه زعماء دول التحالف بإعلان عاصفة الحزم لإعادة الشرعية، كان ذلك ميلاد فجر جديداً للأمة وليس إعادة الشرعية لليمن، بل إعادة الشرعية للأمة، وليس أدل من أن تقدم دول التحالف أبناءها على ارض شقيقتهم اليمن، ولم يزيدهم استشهادهم إلا إصراراً على تحقيق ما هو مطلوب، وهو إعادة الحكومة الشرعية ودحر المتمردين الحوثيين وعصابات صالح، وليس هذا فحسب، بل التزام دول التحالف بإعادة إعمار اليمن ومساعدته حتى ينعم بالأمن ويكون مصدر أمن لإخوانه في التحالف.&&واستطرد قائلاً: "اليمن عاد إلى حاضنته الطبيعية والاجتماعية، ولذلك يجب على السياسي اليمني أن يدرك جيدًا أن يكون فكره السياسي منسجماً أيضًا مع محيطه وحاضنته الجغرافية والاجتماعية، وهنا يجب على دول التحالف وخاصة دول مجلس التعاون وخاصة المملكة واليمن عدم جعل ذلك مرحلة، بل جعل ذلك أساساً لبناء منظومة مشتركة يكون اليمن جزءاً أساسياً منها".&&وناشد امين عام الجالية اليمنية عبر "إيلاف" دول مجلس التعاون الخليجي ضم اليمن للمجلس ليكون العضو السابع فيه، وأضاف قائلاً بهذا الخصوص : "انضمام اليمن لمجلس التعاون سيكون اضافة مميزة لصالح اليمن والمجلس معًا، لان اليمن لدية موارد بشرية اذا تم استغلالها سوف يكون ذلك عامل استقرار للمنطقة، كما يمتلك اليمن موارد وثروات اقتصادية متنوعة، كالنفط والمعادن والزراعة والأسماك وغيرها، هذا بالإضافة الى الموقع الجيواستراتيجي الذي يتمتع به اليمن".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف