يحادث السعودية والإمارات ومصر والأردن وأميركا وإسرائيل
بوتين: 5 ـ7 آلاف من "المستقلة" مع التنظيمات الإرهابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مع كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن عدد مواطني روسيا وغيرها من بلدان رابطة الدول المستقلة، الذين يقاتلون مع التنظيمات الإرهابية، يتراوح - بحسب مختلف التقويمات - ما بين 5 و 7 آلاف شخص.
نصر المجالي: أكد بوتين، في كلمة أمام مجلس قادة رابطة الدول المستقلة، الذي انعقد في بوراباي في كازاخستان، الجمعة، في إشارة إلى "الإرهابيين": "نحن بالطبع لا نستطيع السماح لهم بأن يستعملوا الخبرة التي يكتسبونها في سوريا اليوم في ديارنا مستقبلًا".
كما كشف الرئيس الروسي عن أن محادثات تجري مع السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل وغيرها من الدول، و"نحاول إقامة التعاون مع الولايات المتحدة وتركيا لمكافحة الإرهابيين والمتطرفين".
وتحدث بوتين عن تحقيق تقدم في مجال تنسيق الخطوات والجهود لمكافحة الإرهابيين في هذه المنطقة. ودعا بوتين جميع الأطراف المعنية إلى الانضمام إلى عمل مركز التنسيق المعلوماتي في بغداد.
وتمخض اجتماع قادة الجمهوريات السوفياتية السابقة عن اتفاق لتشكيل قوة عمل مشتركة للدفاع عن الحدود في أوقات الأزمات في ظل الاضطرابات في أفغانستان. وتبنى زعماء الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة بيانًا حول مكافحة الإرهاب واستراتيجية التعاون العسكري حتى عام 2020 وخطة التعاون على الحدود الخارجية في الفترة (2016-2020) وغيرها من الوثائق.
العملية الروسية
وخلال القمة أعلن بوتين أن العملية الروسية في سوريا محكومة زمنيًا بالعملية الهجومية التي ينفذها الجيش السوري، مؤكدًا أن سلاح الجو الروسي حقق نتائج ملموسة في سوريا.
&
وأضاف الرئيس الروسي: "حقق عسكريونا نتائج ملموسة بضربهم أهدافًا حددت بالتنسيق مع السوريين من الجو والبحر. وتم تدمير العشرات من مراكز القيادة ومخازن الذخيرة وتصفية مئات الإرهابيين وكمية كبيرة من الآليات العسكرية"، مشيرًا إلى أن سلاح الجو الروسي والوسائل الأخرى تستخدم في سوريا فقط لمكافحة الإرهاب.
مكافحة الإرهاب
وأشار بوتين إلى زيادة أهمية التعاون في إطار الرابطة في مجال مكافحة الإرهاب، قائلًا: "يجب ضمان العمل الفعال لمركز مكافحة الإرهاب التابع لرابطة الدول المستقلة ومواصلة تنسيق عمل الاستخبارات والقيام بتبادل المعلومات بشكل دائم. ومن المهم للغاية أن نراقب بانتباه الوضع على الحدود الخارجية للرابطة".
وأضاف أنه يجب على رابطة الدول المستقلة أن تكون مستعدة للتصدي لمحاولات الإرهابيين التسلل إلى آسيا الوسطى من أفغانستان. وقال الرئيس الروسي: "الوضع (في أفغانستان) على وشك أزمة بالفعل. ويزداد نفوذ إرهابيين من مختلف الأنواع، ولا يخفون خططهم للتوسع في المستقبل".
وقال الرئيس بوتين إن بلدان رابطة الدول المستقلة ستتمكن من تأسيس مجموعة من أجهزتها المعنية بحراسة الحدود وغيرها من أجل تسوية الأزمات على الحدود. يذكر أن معظم بلدان الرابطة، ممثلة في القمة الحالية برؤسائها، بخلاف أوكرانيا التي سبق لها أن أعلنت نيتها التخلي عن عضويتها في الرابطة قبل أن تتراجع عن هذا القرار، فيمثلها القائم بأعمال سفارتها في أستانا يوري لابيزنين، بينما يمثل تركمانستان أحد نواب رئيس حكومتها، ومولدافيا أحد نواب وزير الخارجية. ومن المتوقع أن يجري الاجتماع المقبل لمجلس رؤساء رابطة الدول المستقلة في 16 أيلول (سبتمبر) من العام 2016 المقبل في قرغيزيا.
&
التعليقات
آه لو صَدَق بوتين .....
عراقي يكره المغول -أصبحنا لانصدّق أحداً .. كل من جاءنا يزعم أنه سيقضي على داعش.. أن تدلو روسيا بدلوها في مسألة داعش لا يبرئها من تهمة أنها لاعب آخر كغيره من اللاعبين في منطقتنا يهدف كما أمريكا وحلفاؤها لإبعاد الخطر عن أراضيه وإثبات وجوده على الساحة العالمية وتحسين اقتصاده من خلال تأمين ضخ النفط الرخيص إلى أراضيه وتصريف أسلحته المنتهية صلاحيتها والتي ملأت مخازنه. فقط يمكننا أن ننظر إلى روسيا نظرة الواثق عندما نلمس تغييراً على الأرض يبرهن على انسحاب أو هزيمة داعش. أما وإن داعش ينمو ويمتد كل يوم فكل ماتفضل وزعم به بوتين لا يتعدى حديث هراء في هراء مكانه الأفضل سلة الهراءات التي تكاد تمتلئ من هراءات أمريكا وأوروبا وحلفائهما وحكوماتنا المهترئة!